الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
الاجابة: أن الأذان والإقامة سنَّة مؤكدة للرجال جماعة في كل مسجد للصلوات الخمس والجمعة ،دون غيرها، كالعيد، والكسوف، والتراويح، وصلاة الجنازة، ويُقال فيها أي "صلاة الكسوف والخسوف "عند أدائها جماعة:"الصلاة جامعة" لما روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو قال: "لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،نُودي "الصلاة جامعة". أما الأذان والإقامة، فلأن المقصود منهما الإعلام بدخول وقت الصلاة المفروضة، والقيام إليها. ولا تسن للنافلة والمنذورة، وهذا القول قال به الجمهور(غير الحنابلة)،ومنهم الخرقي الحنبلي
لكن هناك من الحنابلة من قال بسنية الإقامة مثل الجمهور، وحجتهم حديث المسيء في صلاته، لذلك فإن المعاصرين من علماء السعودية، مثل الشيخ صالح الفوزان وغيره، قالوا بأن الإقامة سنة، وليست شرطاً لصحة الصلاة. فإن صلى المسلم بلا إقامة فصلاته صحيحة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما بين للمسيء في صلاته كيف يصلي، لم يأمره بالإقامة، فدلّ على أنها ليست شرطاً وإنما هي مستحبة. والإقامة مشروعة للصلوات الخمس المفروضة في الحضر والسفر والانفراد والجماعة والجمعة وفي الصلوات الفائتة. أقوال العلماء في الأذان والإقامة على غير طهارة - إسلام ويب - مركز الفتوى. واتفق الفقهاء على أن الإقامة تستحب للمنفرد، سواء في بيته أو في مكان آخر غير المسجد لما ورد عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذن ويقيم للصلاة ويصلي، فيقول الله تعالى: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة». (رواه النسائي) نعم، ولكن لو لم يؤذن هذا المنفرد، واكتفى بأذان مسجد المنطقة وإقامته أجزاه، للحديث الوارد أن ابن مسعود، رضي الله عنه، صلى بعلقمة والأسود بغير أذان ولا إقامة، وقال: يكفينا أذان الحي وإقامتهم. (انظر بدائع الصنائع ج1 ص 416- 417، وانظر حاشية الدسوقي ج1 ص197، وانظر المجموع ج3 ص85، وانظر المغني ج1 ص420).
حديث أبي الدرداء-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول:( ما من ثلاثة في قرية لا يؤذنُ ولا تقام فيهم الصلاة،إلا استحوذ عليهم الشَّيطانُ) ( 9). هل يجوز للمرأة الأذان والإقامة للصلاة أم لا؟. ووجه الدلالة من هذا الحديث، أنه دلَّ على أنَّ الأذانَ هو العلامةُ الدالَّة المفرِّقة بينَ دارِ الإسلامِ ودار الكفر ( 10) ، فكان النَّبيُّ-صلى الله عليه وسلم-يُعلِّقُ استحلالَ أهلِ الدَّارِ بتركِ الأذانِ، فصارتْ منزلةُ الأذانِ في منع التحريم منزلة الإيمان ( 11). هذا من أدلة السنة النبوية الصحيحة 3- أمَّا من حيث العقل؛فقد قال أصحابُ هذا القول: أن الأذان من شعائر الإسلام الظاهرة،فلا يجوز تعطيلُهُ،ولو اجتمع أهلُ البلد على تركِهِ لقُوتلوا عليه،والقتال إنما يكون على ترك الواجب دون السنة ( 12). وكذلك قالوا: إنَّ ملازمةَ النَّبيِّ-صلى الله عليه وسلم-طُوالَ حياتِهِ من أول الهجرة إلى الموتِ لم يثبتْ أنه ترك ذلك في سَفَرٍ ولا حَضَرٍ إلا يوم المزدلفة ( 13). القول الثالث: أن الأذان والإقامة فرض كفاية في الجمعة،سُنَّة في غيرها،وقد استدل أصحاب هذا الرأي بأدلة منها: قوله-تعالى-:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(الجمعة:9).
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا حكم الأذان والإقامة للنوافل ليس لغير الصلوات الخمس والجمعة أذان ولا إقامة، فليس من السّنة وجود أذان وإقامة في كل أنواع النافلة التي يسنّ لها الجماعة؛ كصلاة العيدين، والكسوف والاستسقاء، والتي لا يسن لها الجماعة؛ كالسنن الراتبة للفرائض، وصلاة الضحى، وقيام الليل، والتراويح. [١] واحتج العلماء على ذلك بحديث جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: (شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة، ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة) ، [٢] وبحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (خرَج نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا يَستَسقِي صلَّى بِنا ركعتَينِ بِلا أذانٍ ولا إقامَةٍ). [٣] [٤] وقال الإمام مالك -رحمه الله-: "سمعت غير واحد من علمائنا يقول: لم يكن في الفطر والأضحى نداءٌ ولا إقامة منذ زمن النبي -عليه الصلاة والسلام-. "، وهذا لا خلاف فيه فصلاة العيد نافلة فأشبهت سائر النوافل. [٥] وكذلك صلاة الكسوف صلاها النبي عليه الصلاة والسلام والسلف من بعده في المسجد من غير أذان ولا إقامة، فهي سنة ولا أذان للسنن. [٦] حكم الأذان والإقامة للصلوات الخمس وصلاة الجمعة الأذان سنة مؤكدة لجماعة المسجد في الصلوات الخمس المكتوبة وصلاة الجمعة، لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)، [٧] فمن صلى منفرداً فترك الأذان والإقامة فصلاته صحيحة لأنه ترك سنة.
هل صحيح لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم؟ - YouTube
التفريغ النصي الكامل لله سبحانه وتعالى في هذا الكون سنن لا تتبدل ولا تتغير، ومن هذه السنن النصر المبين للمؤمنين، والناظر إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجد خير دليل وشاهد على ذلك. وينبغي أن نعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولن يتغير حال الأمة إلا إذا غير كل فرد مسلم ما في نفسه من حب الدنيا، والحياة الذليلة، وتاق إلى القتال في سبيل الله بعزة وإباء! المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
بإجرامهم وعنجهيتهم، في الإصرار على إبادة الشعب الفلسطيني، وإبعاده عن أرضه.. والتعتيم على قضيته، لتوصف المطالبة بالحقّ ظلماً بالإرهاب. وما ركّزوا على المملكة وقيادتها، إلا لإدراكهم بأنها ثقل الإسلام، وعون المسلمين، وأنها إذا تراخت في تعاليم الإسلام، وتخلّت عن تطبيق الأحكام الشرعية في الحدود والقصاص، وفي ردع المجرم ومحاربة الفساد، فإن غيرها سهل قيادها في نظرهم.. فهجومهم على المملكة هجوم على الإسلام.. وتعد، على شرع الله الذي شرع لعباده. وما علموا أن الإسلام يقوى عندما يمتحن، وأن أبناءه يتماسكون، ويعودون إليه بعد غفلة، عندما يشعرون بتحدّي الأعداء.. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى | موقع البطاقة الدعوي. لأنهم يعرفون أنهم إذا عادوا إلى الله بصدق، واتجهت قلوبهم إلى بارئها، هيأ الله لهم عزاً في نفوسهم، ومهابة في قلوب أعدائهم، فقد نصر الله رسوله على المشركين بالرعب مسيرة شهر، ويقول سبحانه في الحديث القدسي: «أنا عند حسن ظن عبدي بي» وفي الحديث الآخر: «فإن تقرَّب إليّ عبدي شبراً تقرّبت منه ذراعاً، وإن تقرّب إلىَّ ذراعاً تقرّبت منه باعاً، وإن جاءني يمشي جئت إليه هرولة».
ومن أعظم الحمق والتغفيل: ما جرى لإخوة يوسف، في قولهم «فأكله الذئب»، ولم يشقُّوا قميصه، وقصتهم مع يوسف في قوله: إن الصّاع يخبرني بكذا وكذا.. ومن التغفيل: ادعاء هاروت وماروت الاستعصام عن الوقوع في الزّلل، ومقاومة الأقدار، فكلما نزلا من السماء، على تلك النيّة، نزلا ووقعا في المعصية. وأترك هذه المقاييس التي ذكر ابن الجوزي للقارئ ليحكم على منطوق وإعلام اليهود اليوم؟؟! !
انتهى. والله أعلم.
الثانية: تمسك بهذه الآية جماعة من العلماء منهم أبو حنيفة والشافعي وداود وأحمد بن حنبل على أن الكفر كله ملة واحدة ، لقوله تعالى: ملتهم فوحد الملة ، وبقوله تعالى: لكم دينكم ولي دين ، وبقوله عليه السلام: لا يتوارث أهل ملتين على أن المراد به الإسلام والكفر ، بدليل قوله عليه السلام: لا يرث المسلم الكافر. وذهب مالك وأحمد في الرواية الأخرى إلى أن الكفر ملل ، فلا يرث اليهودي النصراني ، ولا يرثان المجوسي ، [ ص: 91] أخذا بظاهر قوله عليه السلام: لا يتوارث أهل ملتين ، وأما قوله تعالى: ملتهم فالمراد به الكثرة وإن كانت موحدة في اللفظ بدليل إضافتها إلى ضمير الكثرة ، كما تقول: أخذت عن علماء أهل المدينة - مثلا - علمهم ، وسمعت عليهم حديثهم ، يعني علومهم وأحاديثهم. لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم. قوله تعالى: قل إن هدى الله هو الهدى المعنى ما أنت عليه يا محمد من هدى الله الحق الذي يضعه في قلب من يشاء هو الهدى الحقيقي ، لا ما يدعيه هؤلاء. قوله تعالى: ولئن اتبعت أهواءهم الأهواء جمع هوى ، كما تقول: جمل وأجمال ، ولما كانت مختلفة جمعت ، ولو حمل على أفراد الملة لقال هواهم. وفي هذا الخطاب وجهان: أحدهما: أنه للرسول ، لتوجه الخطاب إليه. والثاني: أنه للرسول والمراد به أمته ، وعلى الأول يكون فيه تأديب لأمته ، إذ منزلتهم دون منزلته.