من جهة أخرى تزداد هذه الأزمة تفاقماً مع البطء في إصلاح الانكسارات.
وأكد على السلطات المحلية بضرورة بمتابعة تنفيذ هذه القرارات إلى جانب ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية من تطهير وتعقيم الآبار والوايتات بشكل مستمر بمادة الكلور بناءً على توجيهات اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة. فيما أستعرض مديرا الموارد المائية المهندس أحمد حميد ومدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بالأمانة محمد الشامي ونائب مؤسسة المياه بالِأمانة للشئون الفنية المهندس محمد مداعس أن خطة الموارد المائية ومؤسسة المياه الذي اشتملت على التوسع في إيجاد شبكات المياه المحلية خاصة في المناطق التي تتواجد فيها الآبار كمناطق العشاش وأحياء النهضة وغيرها.
فالذي يداوم على ذكر الله يَحرز نفسه من الشيطان، والذي يتغافل عن ذكر الله يدع نفسه للشياطين تلعب به، وتغويه، وتوسوس له؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ [الزخرف: 36]، وكما أن الذكر يضعف شياطين الجن، فهو كذلك يضعف شياطين الإنس، ولذلك أمرنا الله تبارك وتعالى بالذكر عند الحرب، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون ﴾ [الأنفال: 45]. فضل الذكر: عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» [2] ؛ رواه الترمذي، وابن ماجه، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ»، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: «الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا، وَالذَّاكِرَاتُ» [3].
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عَشْرَ مِرارٍ، كان كمن أعتق أربعةَ أَنْفُسٍ من ولد إسماعيل)) [13]. فضل الذكر والتسبيح - YouTube. ومما ورد أيضًا عنه صلى الله عليه وسلم قول: سبحان الله، والحمد لله، فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطُّهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآنِ - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض)) [14]. خامسًا: أفضل التسبيح قول: سبحان الله وبحمده، فقد ورد في فضل هذه الكلمة العظيمة عدة أحاديث: الحديث الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حُطَّت خطاياه، وإن كانت مثل زَبَدِ البحر)) [15]. الحديث الثاني: عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أُخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله، أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال: إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده)) [16]. وفي لفظ لمسلم أيضًا عن أبي ذر رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل: أيُّ الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته، أو لعباده: سبحان الله وبحمده)).
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر – رحمه الله تعالى -: ليس هناك نص يَمنَع من الذكر أو الدعاء أو قراءة القرآن في الفصل بين كل ركعتين من التراويح أو كل أربع منها مثلاً، وهو داخل تحت الأمر العام بالذِّكْر في كل حال. وكوْن السلف الذين يُؤخذ عنهم التشريع لم يفعلوه لا يَدل على منْعه، إلى جانب أن النقل عنهم في منع الذكر غير موثوق به. وهذا الفاصل يُشبِه ما كان يفعله أهل مكة من قيامهم بالطواف حول البيت سبعًا بعد كل ترويحتين، الأمر الذي جعل أهل المدينة يزيدون عدد التراويح على العشرين، تعويضًا عن هذا الطواف، وهو أسلوب تنظيمي يَعرِفون به عدد ما صَلُّوه، إلى جانب ما فيه من تنشيط للمصلين، فلا مانع مطلقًا، وبهذا لا يدخل تحت اسم البدعة، فالنصوص العامة تَشهد له، فضلاً عن عدم معارضتها له، ولئن يُسمَّى بدعة فهو على نسق قول عمر ـ رضي الله عنه: نِعْمَتِ البدعةُ هذه، عندما رأى تجمُّع المسلمين لصلاة التراويح خلْف أُبي بن كعب. وجاء في فتاوى دار الإفتاء: ويستحب الجلوس بين صلاة كل أربع ركعات بقدرها، وكذا بين الترويحة الخامسة والوتر، وهذا هو المتوارث عن السلف كما صلى أبى بن كعب بالصحابة وروى عن أبى حنيفة - واسم التراويح ينبيء عن هذا - إذ المستحب فقط هو الانتظار ولم يؤثر عن السلف شيء معين يلزم ذكره في حال الانتظار وأهل كل بلد مخيرون وقت جلوسهم هذا بين قراءة القرآن والتسبيح وصلاة أربع ركعات فرادى والتهليل والتكبير أو ينتظرون سكوتا ولا يلزمهم شيء معين.
[10] متفق عليه: رواه البخاري رقم (7563) في «التوحيد» آخر حديث في صحيح البخاري، ومسلم رقم (2694) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. [11] صحيح: رواه مسلم رقم (2695) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. [12] صحيح: رواه مسلم رقم (2137) في «الأدب»، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة. [13] صحيح: رواه مسلم رقم (2698) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، والترمذي رقم (4363) في «الدعوات». [14] متفق عليه: رواه البخاري رقم (4205) في «المغازي»، باب غزوة خيبر، ومسلم رقم (2704) في «الذكر والدعاء»، باب استحباب خفض الصوت بالذكر.