تاريخ النشر: الإثنين 16 شعبان 1442 هـ - 29-3-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 438589 1605 0 السؤال تحدثت مع شيخ، وقلت له: هل يستطيع الشاب غير المتزوج أن يتوقف عن فعل العادة السرية دائما، أو مشاهدة الأفلام الإباحية؟ فرد الشيخ، وقال لي: لا يوجد شيء اسمه التوقف دائما عن فعل ذنب معين؛ لأن الله -عز وجل- لم يجعل البشر ملاكا. وقال لي: الإنسان ضعيف، وقال لي: الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. وقال لي: الرسول سئل: أيزني المؤمن، أو يسرق؟ والرسول قال له: نعم. وغيره كثير. كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون. وقال لي: يجب أن يكرر الإنسان توبته. سؤالي: هل كلام هذا الشيخ صحيح؟ أرجو التوضيح، وعدم الاختصار، وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن الإيمان لا يقتضي العصمة من الوقوع في الذنوب، فكل إنسان لا بد أن يذنب، وهذا من طبيعة النفس البشرية، قال تعالى: وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا {الأحزاب:72}. قال ابن تيمية: وليس في المؤمنين إلا من له ذنب من ترك مأمور، أو فعل محظور، كما قال -صلى الله عليه وسلم- كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، وقد قال تعالى: والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون* لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين* ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون [سورة الزمر 33 - 35].
فلا داعيَ لأن تفرَّ ويلات الندم من مُفارَقات الاعتذار، والخير لمن يبدأ بالسلام. مرحباً بالضيف
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولا: تخريج الحديث: الحديث المذكور في السؤال حديث حسن رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخطَّائينَ التوَّابونَ " حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه رقم: 3447 ، وفي صحيح الجامع رقم: 4515 وفي الحديث أحد الرواة مختلف فيه وهو (علي بن مسعدة) قال الحافظ الذهبي: (صدوق له أوهام) ، لذلك قال الألباني في الصحيحة (6/822): بعد نقله خلاصة قول الحافظ فيه: فهو حسن الحديث ـ إن شاء الله ـ، إذ لا يخلو أحد من أوهام فما لم يثبت أنه وهم فهو حجة. وقال الإمام الناقد ابن القطان بعد ذكره حديث الباب في كتابه العظيم " بيان الوهم والإيهام " ( 5/414): وهو عندي صحيح ، فإن إسناده هو هذا: حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا علي بن مسعدة الباهلي ، حدثنا قتادة عن أنس. وعلي بن مسعدة صالح الحديث ، قاله ابن معين. كل بني ادم خطاء وخير الخطائين. وعلق على قول الترمذي فيه: " غريب " بقوله: وغرابته هي أن علي بن مسعدة ، ينفرد به عن قتادة. وفي قول البخاري: فيه نظر... وإن كانت من صيغ الجرح إلا أنها أخف من قوله سكتوا عنه فكم من راو قد وثق ومع ذلك يقول فيه (فيه نظر) بخلاف قوله في الراوي سكتوا عنه فهي تقتضي الطعن فيه ، فهي من صيغ الجرح الشديد عنده فحينئذ فإن قوله (فيه نظر) تساوي قولهم في الراوي (ضعيف) فتكون حينئذ من الجرح المبهم ، ومن وثق فلا يقبل الجرح فيه إلا مفسرا.
ثالثا: معنى الخطأ في حق الأنبياء: جميع الرسل والأنبياء معصومون من الوقوع في المعاصي صغيرها وكبيرها ، كما أنهم معصومون من الخطأ أو السهو أو النسيان في تبليغ الرسالة والأمانة في نقل الوحي. أما اجتهاد الأنبياء في غير وجود نص ووحي فهو أمر مشروع عند عامة الأصوليين وجمهور العلماء ، واجتهاد الأنبياء ينقسم إلى قسمين: الأول: الاجتهاد في الأمور الدنيوية التي لا يتعلق بها حكم شرعي من تحليل وتحريم أو حكم تعبدي يتعلق بعبادة الله تعالى. الثاني: الاجتهاد في الأمور الشرعية الدينية التي يتعلق بها حكم الحلال والحرام والجواز والمنع ، فهذه مسألة اختلف العلماء فيها ، وجمهور العلماء على جواز اجتهاد الأنبياء في الأمور الشرعية التي لم يرد بها نص ، ولكن الوحي يصحح لهم إن كان اجتهادهم خاطئا ويسكت عنهم إن كان اجتهادهم صحيحا. كل بني آدم خطَّاءْ، وخير الخطائين التوابون..بقلم: عبد الرضا حمد جاسم – صحيفة الحقيقة في العراق. وهذه طائفة من أقوال العلماء في المسألة حيث يقسم العلماء ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال إلى قسمين: القسم الأول: أقوال وأفعال صادرة بتوقيف من الوحي ، وَبِأَمْرٍ من الرب سبحانه وتعالى ، يكون النبي صلى الله عليه وسلم فيها مبلغا ناقلا أمينا ، يأمر بما أمر الله به ، ويمتثل ما أوحي إليه من ربه عز وجل.
العاقل/ الفاهم/ المدرك/ من المتعلمين هو القادر على عدم الوقوع في الخطأ وان حصل في زحمة الحركة والعمل وأخطأ وهذا وارد جداً عليه الاعتذار ثم تصحيحه ان تمكن من الوقوف عليه…وإن لا وعرفه عن طريق الغير فعليه الاعتذار عنه ايضاً وتقديم الشكر لمن أشار اليه وأعلنه والعمل على تصحيح الخطأ والانتباه حتى لا يقع في نفس الخطأ مستقبلاً. فالخطأ البسيط من الكبير كبير ومعادلته الحسابية: خطأ+ خطأ=أخطاء وليس خطأين… يُسامَحْ الانسان على ألف خطأ لكن لا يُسامح على نفس الخطأ مرتين فرق كبير بين الوقوع في الخطأ وخلق الخطأ…متى يُخلق الخطأ؟ الجواب هو: عندما يصر الفاعل على الاتيان به لمرات متعددة وبنفس الصياغات سواء كان ذلك بعلمه او بدون علمه…بعلمه سيكون كمن لا يعرف ان الخطأ سيُكتشف يوم لا ينفع التبرير او البحث عن الاعذار، او بدون علمه حيث سيكون في المرة الأولى بريء وكلنا خطائين ويمكن ان يمر الخطأ على الكثيرين وهم معذورون لكنهم لا يُعذرون في الثانية وما بعدها حيث يكونوا خَطَّائين بامتياز وإصرار وينسحب الشك على كل ما يقولون ويكتبون وينتجون. وخيرهم من تاب والتوبة هنا لا تعفي بل تُخفف والتخفيف يتبع بقية الاعمال أي لا يحصل لوحده.
كيف تغسل الدورة الشهرية. وهل هي الطهارة بمجرد توقف الدم؟ يجب أن يتم تطهير المرأة بعد التأكد التام من توقف الدم نهائياً ، ويكفي الدليل على ذلك بجفاف مكان المهبل تماماً ، وقد لجأ كثير من العلماء إلى هذا القول ، و وقد ورد في كتاب حاشية الروض أن المرأة إذا شعرت بالجفاف ورأت ذلك وتأكدت منه فعليها أن تغتسل من أجل الطهارة والصلاة والصوم. التاريخ الأبيض مع اللون البني. الإفرازات البيضاء ذات اللون البني لا تعتبر دليلا على الطهارة ، لأن الإفرازات البيضاء في هذه الحال ليست بيضاء ، بل هي إفرازات بنية إذا كانت في حيض المرأة قبل نزول الدم ، وقد سبق وتكلمنا. حول الفرق بين الإفرازات البنية والصفراء وبين الإفرازات البيضاء. القصة البيضاء لا تخالطها صفرة - إسلام ويب - مركز الفتوى. تفسير الأحلام للدورة الشهرية للنساء غير المتزوجات والحوامل والمطلقات بالتفصيل في المنام. الفترة التي يثبت فيها جفاف الدورة الشهرية. وقد جادل كثير من العلماء في أن الفترة التي يمكن للمرأة أن تتأكد خلالها من جفاف الدورة الشهرية وانتهاءها تمامًا هي يوم كامل تقريبًا ، وقد جادل علماء آخرون بأن الطهارة تكون بمجرد توقف الدم ، والتأكيد على ذلك. وهو إدخال قطعة من القماش في مكان الرطوبة ، فإذا لم تلحظ المرأة إفرازات صفراء أو كدرة فعليها أن تطهر نفسها من الحيض في الحال.
في نهاية مقال بعنوان: ما هو حكم القصة البيضاء إذا اختلط معها القليل من اللون الأصفر؟ تعرفنا على تاريخ المرأة الأبيض في الفقه ، وتعرّفنا على التاريخ الأبيض الذي يميل إلى الأصفر لابن باز ، وتعرّفنا على حكم التاريخ الأبيض الذي يميل إلى اللون الأصفر وغيره من الأحكام والمعلومات الشرعية. المصدر:
وأما هذه الإفرازات الصفراء؛ فالذي نفتي به أن ما كان منها متصلا بالدم فهو حيض، وما كان منها بعد رؤية الطهر فليس حيضا، وانظري الفتوى: 134502 ، وإذا كانت الصفرة مستمرة بحيث لا ترين الجفوف بعد انقطاع الدم فحكم هذه الصفرة حكم الاستحاضة، فاغتسلي بعد انقطاع الدم مباشرة، وتوضئي لكل صلاة عقب دخول وقتها، وانظري الفتوى: 178713. والله أعلم.
حيث تستمر كلًا منهما في النزول لمدة يوم أو يومين، وفي تلك الحالة لا يتم اعتبارهما من الحيض. كذلك لا يتم اعتبارهما حيضًا حتى وإن رافقهما أعراض الحيض مثل آلام البطن وغيرها. ومن ثم تقوم المرأة بأداء العبادات حتى الموعد الشهري لنزول الحيض. ومن ثم لا يجوز ترك العبادات في حال نزول الصفرة والكدرة قبل الحيض، وذلك حسبما أشار علماء الإسلام. وهذا هو مذهب الحنفية والحنابلة وقول المالكية والشافعية، وما اختاره كل من ابن عثيمين وابن باز وابن تيمية. الصفرة والكدرة خلال الحيض أي نزول الصفرة والكدرة خلال فترة الدورة الشهرية. فعلى سبيل المثال إذا كانت فترة الحيض خمسة أيام ينزل الدم في أول يومين، ثم في اليوم الثالث تنزل الكدرة أو الصفرة، ثم في اليوم الرابع والخامس يعود الدم للنزول مرة أخرى. ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الصفرة؟ – نبض الخليج. في تلك الحالة تُعتبر الكدرة أو الصفرة من الحيض وتأخذ حكمه. الصفرة والكدرة بعد انقطاع الدم تعرف المرأة أو الفتاة بأن حيضها انتهى بنزول القصة البيضاء، فهي العلامة التي تدل على طُهرها. والقصة البيضاء هي الماء الأبيض الذي يخرج في نهاية الحيض ولها شكل الخيط الأبيض. ويتم الاستدلال على الطُهر أيضًا بحدوث الجفاف، وهو عبارة عن إدخال قطعة من القطن في منطقة الفرج وخروجها بيضاء لا يخالطها أي اصفرار أو احمرار.
وعن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: إذا تطهرت المرأة من المحيض, ثم رأت بعد الطهر ما يريبها بيوم أو يومين, فإنما هي ركضة من الشيطان في الرحم. وقد روي عن نساء الصحابة إنهن كن يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ـ بالكرسف يعني القطن فيه الدم فتقول لهن لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. علامات الطهر عند المرأة حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ رضي الله تعالى عنها سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: إِنِّي أُسْتَحَاضُ فَلاَ أَطْهُرُ، أَفَأَدَعُ الصَّلاَةَ؟ فَقَالَ: لاَ إِنَّ ذَلِكِ عِرْقٌ، ولَكِنْ دَعِي الصَّلاَةَ قَدْرَ الأَيَّامِ الَّتِي كُنْتِ تَحِيضِينَ فِيهَا، ثُمَّ اغْتَسِلِي، وصَلِّي". وكما سبق وأن ذكرنا؛ فهناك علامتين دالتين على طهر المرأة من الحيض وهما القصة البيضاء وحدوث الجفاف. وقد قال الباجي في المنتقى: وَالْمُعْتَادُ فِي الطُّهْرِ أَمْرَانِ: الْقَصَّةُ الْبَيْضَاءُ ، وَهِيَ مَاءٌ أَبْيَضُ. وَالْأَمْرُ الثَّانِي: الْجُفُوفُ ، وَهُوَ أَنْ تُدْخِلَ الْمَرْأَةُ الْقُطْنَ أَوْ الْخِرْقَةَ فِي قُبُلِهَا فَيَخْرُجَ ذَلِكَ جَافًّا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ دَمٍ ، وَعَادَةُ النِّسَاءِ تَخْتَلِفُ فِي ذَلِكَ ، فَمِنْهُنَّ مَنْ عَادَتُهَا أَنْ تَرَى الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ ، وَمِنْهُنَّ مَنْ عَادَتُهَا أَنْ تَرَى الْجَفَافَ.
تاريخ النشر: الأربعاء 4 جمادى الآخر 1441 هـ - 29-1-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 412153 25501 0 السؤال هل القصة البيضاء مائلة للاصفرار؟ لأني في آخر أيام حيضي أعاني من هذا الأمر؛ لأنها تخرج مني إفرازات مائلة للاصفرار بدرجة قليلة جدًا، حيث لونها كلون العجين تقريبًا، وقرأت في موقعكم قسم الاستشارات هذا "ومهما كان لون هذه الإفرازات -مائلاً للصفرة أو أبيض أو شفافاً-، فيجب اعتباره علامة على الطهر، لأنه لا يحتوي دمًا، وهو ليس ناتجًا عن بطانة الرحم -كما سبق وذكرت-، هذا والعلم عند الله عز وجل. فهل أغتسل عندما أرى هذه الإفرازات المائلة للاصفرار قليلة؟ علمًا أنني لا أذكر أني رأيت إفرازات تخرج مني بشكل أبيض تمامًا غير مصحوبة باصفرار قليل غير الودي. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالقصة البيضاء سائل أبيض لا يخالطه صفرة، فما كان يخالطه صفرة مما ترينه فليس هو القصة البيضاء، وانظري الفتوى: 375109 ، وإذا لم تكوني ترين القصة البيضاء، فعلامة الطهر التي تعتبرينها هي الجفوف، وهي أن تدخلي القطنة الموضع، فتخرج نقية ليس عليها أثر من دم أو صفرة أو كدرة، فمتى رأيت الجفوف، فقد طهرت، ووجب عليك أن تغتسلي.