كأس الاتحاد السعودي 1995/1996 النهائي بطل المسابقة: Al Hilal الهلال السعودية
كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم -1985/1986 النهائي بطل المسابقة: Al Ittihad الاتحاد السعودية
سعداء بتحقيق الإنجاز حارس الفريق أحمد الغامدي قال:" أنا ســـعيد بتحقيق البطولة، والحمـــد لله على توفيقه لنا لأننا بذلنا جهداً كبيراً ولعبنا بروح عالية من أجل تحقيق اللقب، واستفدنا من المهارات واللعب الجماعي الذي تلقيناه خلال الأكاديمية، وهذه البطولة ستكون الدافع القوي في المستقبل لتحقيق بطولات عديدة بإذن الله، وأهدي البطولة للأمير خالد بن عبدالله الذي استفدنا من توجيهاته ووقفاته معنا، وكذلك روح الأخوة مع زملائي اللاعبين وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني". أما مدافع الفريق حامد محمد الشريف فقد أهدى البطولة لكل جماهير الأهلي وخاصة للأمير خالد بن عبدالله الرجل الذي يقف معنا، والحمد لله أننا كنا عند ثقته بنا وحققنا هذه البطولة لتكون هدية غالية له، والحمد لله رغم غياب عدد كبير من زملائي اللاعبين إلا أننا أكدنا أن كل لاعبي الأهلي رجال وقادرون على أن يقدموا الأفضل، والنجاح ينسب للجميع خاصة الجهاز الفني الذي عمل معنا بجهد وكذلك الجهاز الإداري وزملائي اللاعبين، ونحن لعبنا بروح وجماعية ورغبة في تأكيد تفوقنا واستفدنا من الفترة التي كنا فيها في الأكاديمية والتي تعلمنا فيها الانضباط داخل الملعب وخارجه".
خروج المرأة دون إذن مِن زوجها ولغير الضرورة أو الواجب الشرعي أمراً متفق على حرمانيته مِن قبل كافة الفقهاء حتى إن بعض الفقهاء يُطلقون على الزوجة التي تقوم بهذا مصطلح ناشزة، وكذلك الأمر بالنسبة للفتاة التي تخرج مِن، منزلها دون إذن مِن وليها فإذا ما كان ولي أمرها يملك أمر تزوجها فمن باب أولى أن يملك القيام عليها في أمرها كله ما يشمل أن يأذن لها بالخروج مِن المنزل أو لا فعلى الوالي سواء أباً كان أم أخاً أن يتحمل المسؤولية ويحفظ الأمانة التي لديه ( الفتاة إبنة كانت أم أخت) ويُعلمها ويؤدبها بشكل جيد.
وقال ابن مُفلح الحنبلي في الآداب الشرعية والمِنَح المرعية (3 / 374): "ويَحرم خروج المرأة من بيت زوجها بلا إذنه، إلا لضرورة، أو واجب شرعي " اهـ. وقال في "مطالب أولي النهى" (5 / 271): " (ويحرم خروجُها) ؛ أي: الزوجة، (بلا إذنه) ؛ أي: الزَّوج، (أو) بلا ضرورةٍ كإتيانٍ بنحو مأكل؛ لعدم مَن يأتيها به" اهـ. ايات و احاديث تحرم " خروج المرأة بدون إذن زوجها " - Instaraby. والحاصل سلَّمكَ الله أن طاعة الزوجة لزوجها مِن أوجب واجبات الشرع، ما لم تكنْ في معصية اللهِ تعالى، وأنها مُقدَّمة على طاعة كلِّ أحد، حتى الوالدين، وكذلك لا يجوز الخروج إلا بإذنه. فذكِّر زوجتك بهذا وبالأحاديث التي فيها الأمر بطاعته والوعيد على مخالفته. ومنها ما رواه ابن حبَّان عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إذا صلَّت المرأةُ خمسَها، وصامت شهرها، وحَصَّنت فرجَها، وأطاعت زَوجها، قيل لها: ادخُلي الجنَّة من أيِّ أبواب الجنَّة شئت))؛ صحَّحه الألباني. ومنها ما رَوَى ابنُ ماجه عن عبدالله بن أُبَي، قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يَسجُدَ لغير الله، لأمَرتُ المرأة أن تَسجُد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تُؤدِّي المرأة حقَّ ربِّها حتى تُؤدِّيَ حقَّ زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قَتَب لَم تَمنَعه))؛ صحَّحه الألباني، والقَتَب: رَحْل صغير يُوضَع على البعير.
أما خروجُ زوجتك وهي في بيت أبيها فلا يجوز إلا بإذنك، حتى لو أرادت الذَّهاب للمسجِد؛ ففي الصَّحيحَين عن ابن عُمر عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((إذا استَأذنكم نساؤُكم باللَّيل إلى المسجدِ فأْذنوا لهنَّ))، وفي لفظ: ((لا تَمنعوا النِّساءَ أن يَخرجن إلى المساجِد، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهنَّ))، والحديث ظاهر في أن الزوجة لا تَخرج إلا بإذن زوجها لتوجه الأمر إليه. ومن الأدلة أيضًا حديث أم المؤمنين عائشة في قصَّة الإفك، وقولها للنبي: ((أتأذن لي أن آتي أبوي؟))؛ متَّفق عليه، قال الحافظ العراقي في طرح التثريب في شرح التقريب (8 / 58): "فيه أنَّ الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها، بخلاف ذهابها لحاجة الإنسان، فلا تحتاج فيه إلى إذنه كما وقَع في هذا الحديث". اهـ. خروج المرأة بدون إذن زوجها حديث أم معبد في. ومن الأدلة على ذلك أيضًا أن الله عزَّ وجلَّ قد أمر المطلَّقة الرجعيَّة وهي في حكْم الزَّوجة: ألاَّ تَخرج من بيت زوجِها؛ فقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1]، فغير المطلَّقة أولى وأحرى.
تاريخ الإضافة: 31/8/2017 ميلادي - 9/12/1438 هجري الزيارات: 88699 السؤال: ♦ ال ملخص: رجل حدثت بينه وبين زوجته مشاكل، فذهبت إلى أهلها، وتخرج وهي عند أهلها إلى السوق أو إلى بعض صديقاتها بدون إذنه، فهل يحق لها ذلك؟! ♦ ال تفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لكن إذا أمرها بشيء مباح من عدم الخروج للجيران، أو لأهلها، أو عدم صنع الطعام المعين، أو أشياء أخرى مما أباح الله؛ فليس لها أن تعصيه، بل عليها السمع والطاعة. نعم.. المقدم: جزاكم الله خيرًا.