وقال العيني رحمه الله تعالى في حوادث ( 683 هـ): " ومنها: أن الشيخ الإمام العلامة تقي الدين أبا العباس أحمد بن تيمية دَرَّس بدار الحديث السكرية التي بالقصاعين ، وذلك في يوم الاثنين ثامن المحرم من هذه السنة ، وحضر عنده قاضي القضاة بهاء الدين بن الزكي الشافعي ، والشيخ تاج الدين الفزاري شيخ الشافعية ، والشيخ زين الدين بن المرحل ، وزين الدين بن المنجى الحنبلي ، وكان درسا هائلا ، وجلس الشيخ تقى الدين أيضا يوم الجمعة عاشر صفر في الجامع الأموي بعد الصلاة على منبر هيء له لتفسير القرآن ، فابتدأ من أوله ، فكان يجتمع عنده خلق كثير والجم الغفير ، واستمر في ذلك مدة سنين متطاولة على هذا المنوال ". رأي علماء السنة في ابن تيمية - عربي نت. انتهى من " عقد الجمان: عصر سلاطين المماليك " ( 2 / 330 - 331). وقال رحمه الله تعالى عمن توفي في سنة ( 694 هـ): " الشيخ الإمام العلامة الخطيب المدرس المفتي القاضي شرف الدين أحمد ابن الشيخ جمال الدين أحمد بن نعمة بن أحمد بن جعفر بن حسين بن حماد المقدسي الشافعي. ولد سنة ثنتين وعشرين وستمائة ، وتوفى يوم الأحد السابع عشر من رمضان منها ، ودفن بمقابر باب كيسان عند والده وأخيه ، سمع الكثير ، وكتب حسنا ، وصنف فأجاد وأفاد ، وكان مدرس الغزالية ودار الحديث النورية مع الخطابة ، ودرس في وقت بالشامية البرانية ، وأذن لجماعة من الفضلاء في الإفتاء منهم الشيخ الإمام أبو العباس ابن تيمية ، وكان يفتخر بذلك ويقول: أنا أذنت لابن تيمية في الإفتاء ".
د/ قوله بقاعدة التكفير على العموم أما المعين فيتوقف تكفيره على استيفاء الشروط وانتفاء الموانع: كما طبق الإمام ابن تيميه قاعدة " التكفير على العموم أما المعين فيتوقف تكفيره على استيفاء الشروط وانتفاء الموانع" في الحكم على الشيعة ،والتي تعنى جواز القول بان القول المعين هو كفر، أما الشخص المعين فلا يجوز القول بكفره إلا بعد استيفائه شروط التكفير وانتفاء موانعه عنه. رأي علماء السنة في كتب ابن تيمية الماسونية. حيث يقول فى مجوع الفتاوى ( وَالصَّحِيحُ أَنَّ هَذِهِ الْأَقْوَالَ الَّتِي يَقُولُونَهَا الَّتِي يُعْلَمُ أَنَّهَا مُخَالِفَةٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ كُفْرٌ وَكَذَلِكَ أَفْعَالُهُمْ الَّتِي هِيَ مِنْ جِنْسِ أَفْعَالِ الْكُفَّارِ بِالْمُسْلِمِينَ هِيَ كُفْرٌ أَيْضًا. وَقَدْ ذَكَرْت دَلَائِلَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ ؛ لَكِنْ تَكْفِيرُ الْوَاحِدِ الْمُعَيَّنِ مِنْهُمْ وَالْحُكْمُ بِتَخْلِيدِهِ فِي النَّارِ مَوْقُوفٌ عَلَى ثُبُوتِ شُرُوطِ التَّكْفِيرِ وَانْتِفَاءِ مَوَانِعِهِ. فَإِنَّا نُطْلِقُ الْقَوْلَ بِنُصُوصِ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ وَالتَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ وَلَا نَحْكُمُ لِلْمُعَيَّنِ بِدُخُولِهِ فِي ذَلِكَ الْعَامِّ حَتَّى يَقُومَ فِيهِ الْمُقْتَضَى الَّذِي لَا مَعَارِضَ لَهُ.
اللهم نسألك كما اختصمنا فيك فى الدنيا أن تجمعنا فيك فى الآخرة بما اختلفنا فيه من الحق بإذنك ، اللهم بقولك {ونزعنا ما فى صدورهم من غل} فانزعه عنا فى الدنيا قبل الآخرة {ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا} ، واجعلنا ومن اختصمنا معهم فيك {أخوانا على سرر متقابلين} ------------------------------------------ ------------------------------------------ مقدمة المقصود من هذه المدونة هو بيان أهل السنة والجماعة الحقيقيين كما ذكره الجماهير المجمهرة من علماء الأمة الإسلامية سواء المتقدمين منهم أو المتأخرين ، ومن كافة أقطار الإسلام. هذه المدونة تناقش ما تحاول أن تشيعه الوهابية على أنه من مسلمات الفكر الإسلامى وأنه محل إجماع بين علماء المسلمين ، والحقيقة ليست كذلك ، إن ما قامت به الحركة الوهابية ودعت إليه من مقولات خاصة خلال السبعين سنة الماضية هو أكبر عملية لتزييف الفكر والتاريخ الإسلامى الصحيح لهذا لا ينبغى للإنسان أن يغلق نفسه على مقولات الوهابية ودعاة السلفية ، ويستجيب لكل ضغوطهم وإرهابهم الفكرى وتبديعهم لجماهير العلماء بل وتكفيرهم فى كثير من الأحيان. هذه المدونة أيضا تقدم نماذج حقيقية لكيفية مناقشة العلماء للقضايا وكيفية تفهمهم لها.
الحمد لله. علماء الحنفية على قسمين: القسم الأول: من كان شديد التعصب للماتريدية أو للصوفية ، فوقف موقفا معاديا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، فهؤلاء كلامهم في شيخ الإسلام ابن تيمية لا قيمة له عند أهل الفقه ، فقد جرت بين أهل العلم قاعدة: أن أهل العلم لا يقبل قول بعضهم في بعض إلا ببيّنة. كما قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " والصحيح في هذا الباب أن من صحت عدالته ، وثبتت في العلم إمامته ، وبانت ثقته ، وبالعلم عنايته لم يُلتفت فيه إلى قول أحد ، إلا أن يأتي في جرحته ببينة عادلة يصح بها جرحته ، على طريق الشهادات ، والعمل فيها ، من المشاهدة والمعاينة لذلك بما يوجب تصديقه فيما قاله ، لبراءته من الغل والحسد والعداوة والمنافسة ، وسلامته من ذلك كله ، فذلك كله يوجب قبول قوله من جهة الفقه والنظر ". انتهى من " جامع بيان العلم وفضله " ( 2 / 1093 – 1094). وهؤلاء في طعنهم في شيخ الإسلام ابن تيمية ليس لهم بينة ولا حجة أصلا ، إلا أنه خالفهم في آرائهم ، والواجب عند الاختلاف والتنازع في الآراء: أن يعرض قول المختلفين على نصوص الشرع فمن كان الحق معه فهو أولى به ، كما في قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) النساء / 59.
فغير صحيح، وقد أشار النووي إلى أن مرسل سعيد بن المسيب حجة (١). ٣ - وذهب الحنابلة إلى حجية الحديث المرسل، إلا أن صورته عند الحنابلة تختلف عن صورته عند جمهور الأصوليين. قال أبو يعلى الفراء: " الخبر المرسل حجة ويجب العمل به وصورته أن يترك الراوي رجلا في الوسط مثل أن يروي التابعي عن النبي، أو يروي تابعي التابعي عن الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم " (٢). ٤ - وذهب أهل الحديث والإمام أحمد في رواية إلى أن المرسل ليس بحجة (٣). وقد تفرع على الاختلاف في حجية المرسل عدة أمثلة تطبيقية منها: هل يجب القضاء على من أفسد صوم التطوع. اختلف العلماء في هذه المسألة نتيجة لاختلافهم في حجية الحديث المرسل: ١ - فذهب الحنفية والمالكية إلى أن من صام متطوعا فأفطر فعليه قضاء ذلك اليوم واحتجوا بالحديث المرسل الذي رواه الزهري عن عائشة أنها قالت: «أهدي لحفصة طعام وكنا صائمتين فأفطرنا، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، إنا أهديت لنا (١) النووي، المجموع ١/ ١٠٤ - ١٠٥. (٢) أبو يعلى الفراء، العدة في أصول الفقه ٣/ ٩٠٦. (٣) ابن النجار، شرح الكوكب المنير ٢/ ٥٧٦.
إذا كان الصغير المميز ممنوعا ، فإن حكم حجه من الأعمال التي فرضها الله تعالى على عباده المسلمين ، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام. لقد ذكرت العديد من الآيات والأحاديث القرآنية التي دلت على واجب المسلم ، ومن الأحاديث التي دلت على أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام ، قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الإسلام يستند إلى خمس شهادات على أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول ، وقد صلى وزكاة وصيام رمضان. الحج مجموعة من الأركان الواجب اتباعها ، ولا يصح حج الفريضة إلا بأركانه وشروطه ، ومن هذا المنطلق نوضح الحكم في الآتي: إذا نهى الشاب المميز. ثم حكم الحج. ما هي شروط فريضة الحج قبل تحديد حكم الشرع بالعبارة التي عندنا والتي نصت على أنه إذا حرم الصغير فحكم الحج بيان شروط الحج ، قال النبي: الحج للقادرين. طريقة ، ليس كل منها ممكنًا للحج ، ولكن هناك مجموعة من الشروط التي لا ينبغي أن تصح للحج بدونها ، ما هي شروط الحج ، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال ما يلي: الشرط الأول هو الإسلام. حكم حج الصغير المميز - موقع معلمي. الشرط الثاني اللغة ، الراشد عاقل. الشرط الثالث هو التمييز وهو العقل. الشرط الرابع: الحج. الشرط الخامس هو القدرة والقدرة. إذا حرم الشاب المميز حكم حجه حكم الحج والإحرام للصبي ، والصبي من لم يبلغ ولم يعمل ، وله قسمان: الغلام الفطن ذلك الغلام الذي يصل ويفهم الكلام والأحاديث وأحكامها.
السؤال: الصبي هل يشترط أن يكون مميزًا؟ الجواب: ليس بشرط بل يصح الإحرام عنه، ويطوف به وليه ويسعى به ويرمي عنه لما روى مسلم في صحيحه أن امرأة رفعت للنبي ﷺ في حجة الوداع صبيًا صغيرًا وقالت: يا رسول الله، ألهذا حج؟ قال: نعم ولك أجر [1] [2]. رواه مسلم في (الحج) باب صحة حج الصبي برقم 1336. من أسئلة دروس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/378).
[1] شاهد أيضًا: متى يكون القران حجه على صاحبه حكم الحج الحج من العبادات التي لها شروط محددة لا يتم بدونها ويجب أن تتحقق هذه الشروط ليكون الحج صحيح وخالص لوجهه تعالى، فالحج واجب بالعديد من الأسانيد من القرآن الكريم والحديث الشريف، ومنها ما ورد في الآية الكريمة،{ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً}. لذلك فهو واجب على من تتوفر به شروطه. شروط أداء الحج هناك عدد من الشروط التي يجب أن تتوفر في العبد لكي يتمكن من أداء عبادة الحج وهي كالآتي: شرط الإسلام: فلا حج لغير المسلمين وهو شرط لازم لجميع العبادات الخاصة بالمسلمين وليس الحج فقط، فالحج مفروض على المسلم فقط. اذا احرم الصغير المميز فان حكم حجه - تعلم. شرط المقدرة: فلا يكلف الله سبحانه وتعالى نفساً إلا ما في وسعها، ونعني بالمقدرة هنا المقدرة الجسدية والمادية، لذلك فإن لم يتوفر هذا الشرط في المسلم فلا يجب عليه الحج. وجود المحرم مع المرأة: يجب توافر محرم مع المرأة حتى تتمكن من أداء الحج، فهي لا يمكنها الحج بمفردها أو السفر للحج بمفردها، والمحرم هنا إما الزوج أو الأب أو الأخ، أو الرجل المحرم عليها بشكل أبدي. شرط التكليف: فالمكلف بالحج هو الشخص المسلم العاقل والبالغ وغير ذلك لا يُفرض عليهم الحج، ولكن يُقبل الحج من صغار السن ولهم الأجر على ذلك، ولكن لا غنى عن أدائه مرة ثانية عند البلوغ.
الأكثر مشاهدة