12-02-2010 11:39 PM بواسطة حساسة وايد 2, 007 عاشق ولكن..!!
الشعر الحميني هو الشعر الشعبي المغنى في اليمن ويقابله في سائر أنحاء الجزيرة العربية والبوادي المجاورة الشعر النبطي. أما في الأقطار العربية الأخرى فيعرف بالزجل. وهناك نوع آخر من الشعر يعرف بـالشعر الحكمي وهو شعر فصيح المفردات غير معرب أي أنه يختلف عن الفصيح بتسكين أواخر الكلمات، ويشيع في التواشيح الدينية والأغاني، ومن اغراضه تجسيد أحلام الجماهير والتعبير عن قضاياها وتقاليدها. اقوى قصيده عن اليمن - YouTube. [1] ويعرف الباحث / عبد الجبار نعمان باجل الشعر الحميني: بأنه شعر عربي متميز بتعدد أشكاله وتراكيبه الموصوفة بالمبيتات والموشحات ويعذب فيه اللحن لكنه ليس شرطاً فيه.
وقد كتب عن الشعر اليمني الأديب محمد سعيد كمال الذي جمع بعض أشعارهم في الجزء الأخير من سلسلة (الأزهار النادية من أشعار البادية) وكتاب (الطرائف المختارة من شعر الخفنجي والقارة) وكذلك الأديب المعاصر أحمد حسين شرف الدين. دعونا نقرأ مثالاً على الشعر اليمني الحميني لشاعر معاصر شاب من محافظة أبين اليمنية يدعى محمد بن عبد الله المشهور بكنيته (أبو حمدي): صغير بالسن لا يخشى ولا يرحم رفع قناعه وهو بني من عيانه وقّف لي بالخطّ لا اتأخر ولا اتقدّم أعمى عيوني وطرمسني من اوجانه شفني جريٍّ وبس ماطاعني اتكلم من كثر مازينه الله سبحانه عيون تسحر وفيها الموج يتلاطم من شافها تقتله بالسحر مليانه والصدر خضره بكل اشكال يتقسّم يسقيه تقطير تحت الرمش وامتانه يسقيه تقطير حالي زيّ ماء زمزم آبار تنضب وهو مليان خزّانه ياليتني ساعته ولى معه خاتم ولى أكن له وزغ يلبسني بآذانه! حنا جنودك وأنت القايد الفندم وأنت رئيس الهوى قايده واركانه تفداك الأموال ياحبوب وأنت تسلم تفداك الأموال ليت المال لا عانه ماتتقي الله ياحبوب وماترحم وكم ضحايا ضحت في الحب تعبانه ومعنى (عانه) في القصيدة عمله كانت متداولة قديماً في جنوب اليمن، وهذه القصيدة دليل كبير على المقولة التي عنونت بها مقالي (الحميني والنبطي عينان في رأس واحد).
وبعد أن استدل بأبيات عدة تحتوي على الألفاظ الحضرمية قال: "فإن هذه الخصائص متداول استعمالها بين الشعراء الشعبيين الحضارمة، منها ماهو من اللهجة الحضرمية ومنها ماهو من ابتداعات الشعراء أنفسهم ولكنها جميعها أصبحت من صميم التراث الأدبي، ومعترفًا بها ولا يستغني أي شاعر شعبي عن الركون إليها عند الضرورة". وفي الأخير ذكر: « أما فيما يتعلق بحذف أو إخفاء أو زيادة بعض الحروف في بعض الكلمات بغرض استقامة وزنها الشعري وكذا فيما يتعلق بإدغام بعض الأحرف في بعضها تجنبًا للثقل في النطق، فإن اللهجة الحضرمية لا تختلف عن سواها من اللهجات اليمنية الأخرى واللهجات العربية الأخرى وما أكثرها! » ويعلّق محمد عزيز العرفج على كلام بامطرف قائلاً:وفي الأخير ذكر: « أليس هذا هو الحاصل في الشعر النبطي؟ سرد الأديب بامطرف عن المسميات والاختلاف فيها، وعن الخصائص في اللهجة الحضرمية فإن اللهجة الحضرمية ماهي إلا لهجة نجد بحذافيرها وأبصم على ذلك بالعشرة أليس أهل نجد يقولون: (وين تبي ريض؟) هذه هي اللهجة الحضرمية!! شعر عن اليمن الحبيب. ». هل الشعر النبطي تأثر بالشعر الحميني؟! [ عدل] يذكر محمد عزيز العرفج أن الشعر النبطي تأثر بالشعر الحميني وبمدرسته الجنوبية سواءً عند بني هلال أم عند الحمينيين في تهامة ومدرستهم الصوفية حيث استفادوا من الوزن على قافيتين وفن المربوع أو المروبع، وأشياء أخرى مثل الأوزان، وأن هناك أوزاناً في الشعر الحميني لم تصل للشعراء النبطيين مثل لحن السواحلي وغيره.
فيلم رحمة | الرحمة العالمية - YouTube
هذه هي الرحمة التي أودعها اللهُ في قلب رسوله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - لأمته وللناس، بل وللخلق أجمعين، وألهمه أن يرشدهم إليها، ويأخذ بأيديهم إلى طريقها؛ لئلا يشقوا على أنفسهم، ويتعبوها بحمل أعباء الحياة التي يزيدها ثقلاً ذلك العنتُ والمشقة، مما يلاقي الإنسان في كل يوم وفي كل مكان، وقد أوصاهم جميعًا بأن يتراحموا فيما بينهم، وأن يكونوا رحماء بمن يُولَّون عليهم/ بمن يَلُون أمرهم، وما يملكون من كل ذي روح، فهو الذي يقول: ((أنا وسفعاء الخدين الحانية على ولدها يوم القيامة كهاتين))، وضم إصبعيه. ففكر - رعاك الله - في هذا الحديث ومداه وأثره في نظام الأسرة، والتراحم بين الأم وولدها، وما يجب أن يسكن قلبَها من الرحمة والرأفة؛ لتربي ولدها على هذه الصفة الكريمة، والولد يورثها ذريته، وينتهي أمر الناس بأن يكونوا رحماء بينهم، متحابين، يحدب بعضهم على بعض، ويمسح كل منهم وعثاء الشقاء عن أهله، إن في هذا لعبرة لقوم يعقلون.
وتابع قايا "نحن كمسلمين نعتبر الرسول الكريم مرشدنا وقدوتنا في الحياة، إلا أننا أغفلنا ميادين الإعلام والسينما، وهذا فعل يجانب الصواب، علينا إنتاج أعمال فنية تكسب العالم الإسلامي بعدًا جديدًا، من خلال استخدام قطاع الإعلام، وتنظيم المهرجانات". أما مؤسس الوقف، محمد أمين يلدرم، فقد أوضح خلال المؤتمر نفسه أن "الحماس الذي وجده في العام الأول للمسابقة، لا زال موجودا في الوقت الحالي، وهو أمر جيد، مشددًا على ضرورة تقديم أعمال عن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كونه "المعلم الأول والملهم الأساسي للمسلمين". ولفت يلدرم إلى أن "الأعمال المنتجة من قبل الوقف لن تكون حكرًا لمنتيجها وللوقف، بل هي ملك للعالم الإسلامي"، معربًا عن أمله في أن تتمكن المسابقة من عرض أعمال تتناسب مع مضمون "رسالة النبي محمد(ص)"، وأن تصل تلك الأعمال إلى مستوى العالمية. تفسير قوله تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) - الإسلام سؤال وجواب. وأكد مؤسس الوقف، أن "الدين الإسلامي يتمتع برسالة عالمية، يجب التركيز عليها أيضًا، في ظل وجود مساعٍ لتشويه صورة الإسلام، من قبل بعض الدول التي تسعى إلى السيطرة على مقدرات هذه المنطقة (العالم الإسلامي)"، مشيرًا إلى أن الوقف سيستبعد الأعمال التي تحمل "صبغة مذهبية".
الحمد لله. أولا: قال تعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ، وقد اختلف أهل العلم في " العالمين " الذي أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رحمة لهم. قال ابن جرير رحمه الله: " يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أرسلناك يا محمد إلى خلقنا إلا رحمة لمن أرسلناك إليه من خلقي. ثم اختلف أهل التأويل في معنى هذه الآية ، أجميع العالم الذي أرسل إليهم محمد أريد بها مؤمنهم وكافرهم ؟ أم أريد بها أهل الإيمان خاصة دون أهل الكفر ؟ فقال بعضهم: عني بها جميع العالم المؤمن والكافر. فعن ابن عباس قال: من آمن بالله واليوم الآخر كُتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف. وقال آخرون: بل أريد بها أهل الإيمان دون أهل الكفر. وأولى القولين في ذلك بالصواب القول الذي رُوي عن ابن عباس ، وهو أن الله أرسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع العالم ، مؤمنهم وكافرهم. فأما مؤمنهم فإن الله هداه به ، وأدخله بالإيمان به ، وبالعمل بما جاء من عند الله الجنة. الجزء الأخير فيلم رحله الأيام. وأما كافرهم فإنه دفع به عنه عاجل البلاء الذي كان ينزل بالأمم المكذّبة رسلها من قبله ". انتهى باختصارمن "تفسير الطبري" (18 / 551-552) ، وينظر: "تفسير ابن كثير" (5 / 385) ، "تفسير السعدي" (ص 532).
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) التوبة / 73. وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ) الأنفال/ 65. فكان الجهاد في سبيل الله وقتال أعداء الله من أعظم أسباب نشر الدين وإخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ، وهذه أعظم رحمة نالت العباد: أن ينجيهم الله من الكفر إلى الإيمان ، ومن الظلمات إلى النور. ولأجل عظم قدر هذه الرحمة ، من حيث لا يشعر العباد ولا يظنون ، فقد عجب منها رب العالمين: عن أبي هُرَيْرَةَ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلَاسِلِ). رواه البخاري (3010). وفي تفسير قول الله تعالى: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) ، قَالَ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ( خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ ؛ تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ). رواه البخاري (4557). وتأمل ذلك برحمة أرحم الراحمين ، الذي لا يبلغ الواصفون وصف رحمته ، ولا يبلغ العالمون كنهها ومداها ، سبحانه ، لا يحيط به العباد علماً ؛ أرحم بعباده من الوالدة بولدها ، كما أخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك: يبتليهم بالمصائب والمحن ، لحكمة بالغة ، ويعذب أعداءه بالنكال والهوان في الدنيا ، والخلود في جهنم يوم القيامة ، ولا ينافي ذلك كله كمال رحمته بعباده ، سبحانه.
وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: " ففي إرساله صلى الله عليه وسلم رحمة حتى على أعدائه من حيث عدم معاجلتهم بالعقوبة ". انتهى من "فتاوى الحديثية" (ص 34). ومما يبين هذه الرحمة العامة بإرسال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، قول الله تعالى: ( وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) الأنفال/32-33. قال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله: " وَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِ اللهِ تَعَالَى وَسُنَّتِهِ ، وَلَا مِنْ مُقْتَضَى رَحْمَتِهِ وَلَا حِكْمَتِهِ ، أَنْ يُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ أَيُّهَا الرَّسُولُ فِيهِمْ ، وَهُوَ إِنَّمَا أَرْسَلَكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وَنِعْمَةً لَا عَذَابًا وَنِقْمَةً ، بَلْ لَمْ يَكُنْ مِنْ سُنَّتِهِ أَيْضًا أَنْ يُعَذِّبَ أَمْثَالَهُمْ مِنْ مُكَذِّبِي الرُّسُلِ وَهُمْ فِيهِمْ ، بَلْ كَانَ يُخْرِجُهُمْ مِنْهُمْ أَوَّلًا كَمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ " انتهى من "تفسير المنار" (9/545).