قال صاحب التحفة: واللين منها الياء وواو سكنا إن انفتاح قبل كل أعلنا أقسام المد للمد قسمان أصلي ، وفرعي: فالأصلي هو المد الطبيعي الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به وليس بعده همز أو سكون ويمد بمقدار حركتين ، وسمي طبيعياً لأن صاحب الذوق السليم لا يزيده عن مقدار حركتين ـ نحو {وقولوا قولاً سديداً} كما في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا} ( سورة الأحزاب الآية:70). والفرعي هو الذي يقوم ذات الحرف بدونه ، ويقع بعده همز أو سكون وتتفاوت مقادير المد في أنواعه المختلفة ، وسمي فرعياً لتفرعه عن الأصلي وللمد الفرعي أنواع وأسباب وأحكام فأسبابه الهمز والسكون وأنواعه خمسة: 1 ـ المتصل. 2 ـ المنفصل. 3 ـ البدل. 4 ـ العارض للسكون. 5 ـ اللازم وأحكامه ثلاثة الوجوب والجواز واللزوم. أحكام المد: أحكام المد ثلاثة: الوجوب والجواز واللزوم: أولاً: المد الواجب: له نوع واحد وهو المد المتصل: وهو ما جاء فيه بعد حرف المد همز متصل به في كلمة واحدة مثل {السماء} كما في قوله تعالى وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} (سورة الشمس الآية: 5). المد المتصل والمنفصل في سورة الصافات ياسر. حكمه: الوجوب لإجماع القراء على مده زيادة على مافية من الطبيعي وإن تفاوت القراء في مقدار هذه الزيادة ومقدار مده لحفص أربع أو خمس حركات إن كان متوسطاً وإن تطرف ؛ وأما الجواز فهو خاص بالمنفصل والعارض للسكون والبدل.
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، تعريف المد: المد لغة: الزيادة. و اصطلاحاً: إطالة الصوت بحرف المد إلى أكثر من حركتين عند ملاقاة همز أو سكون. تعريف القصر لغة: الحبس. واصطلاحاً: إثبات حرف المد قدر حركتين نحو {قاصرات} كما في قوله تعالى {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ} (سورة الصافات الآية: 48).
عندما نفكر بأن التفكير يساعدنا في الوصول إلى معنى العمل حولنا وفي تفسير الأمور بطريقتنا الخاصة. في هذا المعنى ، يأتي التفكير بإعتباره أمر مفيد للغاية للناس التي تتعامل مع أحداث اليوم ومع تحقيق طموحاتهم. وفقا لعلماء النفس ، فإن التفكير يمكن أن يكون عملية واعية وأحيانا عملية لاوعية أيضا. من مختلف فروع علم النفس ، وعلم النفس المعرفي ، فإنه يركز أكثر على التفكير أو فكر العمليات. علم النفس المعرفي يركز على دراسة كيفية تغير عملية التفكير كأفراد تصل إلى مراحل مختلفة في الحياة من الطفولة إلى مرحلة البلوغ. ما هو التفكر؟ التفكر هو أيضا عملية عقلية. يمكن أن يفهم هذا على أنه عملية فرعية من التفكير. ومع ذلك ، فإن الفرق الرئيسي هو أنه على عكس التفكير الذي يمكن أن يكون واعي أو غير واعي في العملية العقلية ، التفكر هو بالتأكيد عملية واعية. هذا يتطلب المنطق. والشخص الذي يستخدم اسباب مختلفة للوقائع التي تنطوي في قضية معينة ، ويحاول أن يفهم المنطق ، مع إيجاد حل لهذه القضية. ويرتبط التفكر بشكل وثيق مع الأفكار مثل الخير والشر ، الحق والباطل ، وحتى السبب والنتيجة. بحث عن التفكر في خلق الله. التفكر يتيح لنا التعرف على العمل وتحليل ما إذا كانت عملية إيجابية أو سلبية ، مفيد أو ضار يقوم على الحقائق والمنطق المتاحة.
التَّفكُّر: مَجَالاتُه وفَوائِدُه د. محمود بن أحمد الدوسري إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ, نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ, وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا, وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد: دلَّت آياتٌ كثيرة على وجوب التَّفكُّر على المؤمنين؛ سواء كان هذا التَّفكُّر في الآيات, أو في المخلوقات, أو في أنفسهم, أو في عذابِ الله وعِقابِه, أو في رحمتِه وجنَّتِه. بحث عن التفكر. قال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44]؛ فاللهُ تعالى أنزل القرآنَ لأجل أنْ يَتفَكَّرَ الناسُ فيه. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ آيَةٌ, وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَا وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيهَا: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 190]» حسن – رواه ابن حبان.
ومن فوائده: مَحَبَّةُ العبدِ لِرَبِّه: وهذه المحبة تحصل من التفكر في النعم؛ لأنَّ النفس مجبولة على محبة مَنْ أحسنَ إليها, فإذا تأمل الإنسان نِعَمَ الله الكثيرة عليه, أوصله ذلك إلى محبته, والرضا عنه. ومن فوائد التَّفكُّر: زِيادةُ الإيمان, وتَجْدِيدُه: لأنَّ التَّفكُّر في آيات الله وخَلْقِه في الكون, وفي الآفاق, وفي الأنفس؛ تؤدي إلى زيادة الإيمان, فيترسخ في قلبه معاني قُدرةِ الله تعالى, وقُوَّتِه, وعظمتِه, وتدبيرِه, وقَيُّوميتِه, ورحمتِه, وحِكمتِه. التفكر زاد القلوب - منتديات كرم نت. قال خَلِيفَةُ العَبْدِيَّ رحمه الله: «لَوْ أَنَّ اللهَ لَمْ يُعْبَدْ إِلَّا عَنْ رَوِيَّةٍ مَا عَبَدَهُ أَحَدٌ، وَلَكِنِ الْمُؤْمِنُونَ تَفَكَّرُوا فِي مَجِيءِ هَذَا اللَّيْلِ إِذَا جَاءَ فَمَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ, وَغَطَّى كُلَّ شَيْءٍ, وَفَي مَجِيءِ سُلْطَانِ النَّهَارِ إِذَا جَاءَ فَمَحَى سُلْطَانَ اللَّيْلِ, وَفِي السَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ, وَفَي النُّجُومِ, وَفَي الشِّتَاءِ, وَفِي الصَّيْفِ, فَوَاللهِ مَا زَالَ المُؤْمِنُونَ يَتَفَكَّرُونَ فِيمَا خَلَقَ رَبُّهُمْ, حَتَّى أَيْقَنَتْ قُلُوبُهُمْ بِرَبِّهِمْ سبحانه». ومن فوائد التَّفكُّر: مَعرِفَةُ حالِ النَّفسِ, ومحاولةُ إصلاحِها: لأنَّ الإنسان متى تفكَّرَ في نفسِه عَرَفَ عُيوبَها ومحاسِنَها؛ قَالَ الْحَسَنُ رحمه الله: «التَّفَكُّرُ مِرْآةٌ تُرِيكَ حَسَنَاتِكَ وَسَيِّئَاتِكَ».
المحور الثاني: مجالات النظر والتفكر وفوائدهما: 1-مجالات النظر والتفكر: التفكر في صفات الله تعالى وأفعاله لا في ذاته التفكر في القرآن الكريم وتدبر آياته التفكر في أمور الآخرة التفكر في الموجودات: • مجال الأنفس • مجال الآفاق وكل ما يحيط بالإنسان 2-فوائد النظر والتفكر: -تعظيم الخالق وتوحيده -تحقيق التقوى والخشوع وترسيخ الإيمان -نيل رضوان الله تعالى ومحبته -الاتصال الدائم بالله سبحانه -الجد والاجتهاد في مرضاة الله والعمل الصالح -توظيف العقل وتطوير العلم والمعرفة -الحرص على اغتنام الوقت -انشراح الصدر وسكينة القلب. الدروس حسب المستويات
وَقَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ رحمه الله: «الْفِكْرَةُ نُورٌ يَدْخُلُ قَلْبَكَ». وقال أيضاً: «التَّفَكُّرُ مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَتَفَكَّرُ فَيَتُوبُ». وكان يتَمَثَّلَ بِهَذَا الْبَيْتِ: إِذَا الْمَرْءُ كَانَتْ لَهُ فِكْرَةٌ فِفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ عِبْرَةٌ فثمرة التَّفكُّر هي العلم, وإذا حَصَلَ العلمُ في القلب تغيَّر حالُه إلى المحاسبة, والإحساسِ بالتقصير في حَقِّ الله, والرغبةِ في الجِدِّ والاجتهاد, وتتغيَّر أعمالُ الجوارح تَبَعاً لِتَغَيُّرِ القلب, فيصلح الإنسان, ويتحسَّن حالُه. عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ رحمه الله قَالَ: «كَانَ رجلٌ مِمَّنْ كَانَ قبلكُمْ يَعْملُ بِالْمَعَاصِي, فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ يسير, إِذْ تَفَكَّرَ فِيمَا سَلَفَ مِنْهُ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ غُفرانَكَ. فأدركه الْمَوْتُ على تِلْكَ الْحَال, فغُفِرَ لَهُ». بحث بعنوان تأمل وتفكر - شبابيك. ومن فوائد التَّفكُّر: اكتسابُ العِلمِ والمَعْرِفة: فبِالتَّفَكُّر تُفهَم الشريعةُ على أكمل الوجوه وأحسَنِها, ويُرزق صاحِبُها العلم والمعرفة والحكمة؛ قال أبو الدرداء رضي الله عنه – واصِفاً لُقمانَ الحكيم: «مَا أُوتِيَ مَا أُوتِيَ عَنْ أَهْلٍ وَلَا مَالٍ، وَلَا حَسَبٍ وَلَا خِصَالٍ؛ وَلَكِنَّهُ كَانَ رِجْلًا سِكِّيتًا، طَوِيلَ التَّفَكُّرِ، عَمِيقَ النَّظَرِ».
[6] وقال ابن عثيمين: (( التفكُر هو أن الإنسان يُعمل فكره في الأمر حتى يصل فيه إلى نتيجة)). [7] المصطلحات والألفاظ المقاربة [ عدل] التدبر - التذكر - الاعتبار - النظر - التأمل - البصر. قال الغزالي في الإحياء: ((أماالتدبر والتأمل والتفكر: فعبارات مترادفة على معنى واحد ليس تحتها معانٍ، وأما اسم التذكر والاعتبار والنظر، فهي مختلفة المعاني وإن كان أصل المسمى واحد)). [8] ومع وجود الاختلاف في معنى الاعتبار والنظر إلا أن النظر قد يطلق - أحيانًا - ويُراد به الاعتبار. قال الدامغاني:(( في الوجه الثالث لمعنى النظر في كتاب الله] النظر: الاعتبار، وقولـه تعالى في سورة الغاشية: ﴿ أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾ أي ((أفلا يعتبرون)). [9] ولعل هذا هو المعنى المشترك الذي تتضمنه كل كلمة منها، والذي أشار إليه ابن القيم [10] فذكر أن التفكر والتذكر والنظر والتأمل والاعتبار والتدبر والاستبصار معانٍ متقاربة تجتمع في شيء وتفترق في آخر. [11] حكم التفكر ومشروعيته [12] [ عدل] قد أمر الله - عز وجل - بالتفكر في مخلوقاته والتأمل في بديع صنعه والنظر في آياته الشاهدة على وجوده ووحدانيته. قال - عز وجل: ﴿ أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ﴾ ، قال القرطبي - -:(( استدل بهذه الآية - وما كان مثلها من قوله تعالى: ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ وقوله تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا ﴾،من قال بوجوب النظر في آياته والاعتبار بمخلوقاته.
العبادات في الإسلام لا تقتصر على الصلاة والصوم والزكاة فقط بل تمتد لتشمل ما هو أكثر من ذلك، فالتأمل والتفكر يعتبر من العبادات التي تُقرب العبد من ربه، ولكن ربما يتغافل الكثيرون عنهما، ونعد بحث بعنوان تأمل وتفكر بهدف توضيح معنى التأمل والتفكر والفرق بينهما مع بيًان أهميتهما وفضلهما العظيم. مفهوم التأمل والتفكر نوضح التعريف الاصطلاحي للتأمل والتفكر فيما يلي: التأمل هو النظر بتمعن ودقة في كل شئ في الكون وجميع مخلوقاته بهدف العظة والعبرة وتذكر وقدرة وعظمة الله سبحانه وتعالى. التفكر هو قدرة تشير إلى استعمال الشخص جميع مهاراته العقلية بهدف الوصول إلى حقيقة الشئ، أي أنه يرتكز على النظر في معاني وخصائص الأشياء وتمحيصها حتى يصل إلى الحقيقة مستخدمًا في ذلك جميع المهارات العقلية، والتأمل يعتبر مهارة عقلية من تلك المهارات اللازمة للتفكر. الفرق بين التأمل والتفكر التأمل يختلف عن التفكر، فكل منهما يحمل معنى مختلف عن الأخر، فالتفكر يكون نتيجة للتأمل، ويمكن توضيح الفرق بينهما فيما يلي: التأمل في معناه يدل على التثبت والانتظار، في حين أن التفكر معناه يدل على تقليب الشئ وتمحيصه وفحصه. التأمل يركز على الشكل والمظهر، أما التفكر يركز على الأدلة.