جورج زغيب علي حسب وداد قلبي يابوى - YouTube
تفقد الفنان أحمد صلاح حسنى، أقسام مؤسسة «بهية»، للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان بمدينة الشيخ زايد، على هامش زيارته للمؤسسة لتقديم الدعم النفسي والاحتفال مع النزيلات، تزامنا مع فاعليات المؤسسة بعيد الأم. وتفقد الفنان آخر ما وصلت إليه أعمال الإنشاءات على أرض الواقع فضلا عن مشاهدته عدة فيديوهات تعريفية وعرضا تفصيليا عن قصة إنشاء «بهية»، وما تقدمه من خدمات نوعية من كشف مبكر وعلاج دوائي ودعم نفسى لكل السيدات في كافة محافظات مصر دون أي تفرقة. اغنية على حسب وداد قلبي. أحمد صلاح حسني يقدم الدعم لمحاربات «بهية» وحرص أحمد صلاح حسني على لقاء المحاربات للمرض والتقاط الصور التذكارية معهن والسماع لقصصهن وقدم لهن كلمات التشجيع والدعم قائلًا: «أنتم أهم حاجة في حياة كل حد في عيلتكم وأنا شايف في كل واحدة فيكم أمي بشكل مختلف.. أنا سعيد إني معاكم وهاكون دايما موجود في أي وقت وهاكرر الزيارة وهاكون وسطكم في أي احتفال وفي أي وقت تحتاجوني فيه». كما أعرب «حسني»، عن بالغ سعادته بـ مستشفى بهية وما تقدمه من خدمات جليلة، لافتا إلى أن تفرد المؤسسة بتلك الخدمات النوعية فاق توقعاته وأن ما شاهده يؤكد بالفعل أن «بهية»، دوما في ظهر كل سيدة مصرية.
وكتبت فاتن:«الامبراطور احمد ذكي» ، وكتبت سلوى:«زمان مكنتش بحب اشوف افلام مصرى قديمة بس بجد لما شوفت افلام احمد ذكى انبهرت بجد افلام عظيمة» ، وكتبت منال:«ا وداد احنا عايشين في مجتمع ضاغط اللي يتصرف فية بانسانية وبساطة وتلقائية يفتكروة مجنون احمد ذكي / هستيريا» ، وكتبت سماء:«عظمة بتحصل دلوقتي، أحمد ذكي في أرض الخوف» ، وكتبت سناء:«بصيت على نفسك في المراية الغلط ، بصلي انا ، انا عمري ما هطلعك وحش نجلاء فتحي ل أحمد ذكي ١٩٧٩»، وكتبت اسراء:«وإن ماقدرتش تضحك ماتدمعش ولا تبكيش وإن مافضلش معاك غير قلبك إوعى تخاف مش هاتموت هاتعيش».
أحمد صلاح حسني يناشد جمهوره بزيارة بهية وتقديم الدعم كما ناشد «حسني»، جمهوره بضرورة زيارة «بهية»، وتقديم الدعم اللازم للمؤسسة حفاظا على جودة الخدمة والوصول لأكبر عدد من السيدات اللاتي يشكلن عمود كل أسرة، مشيدًا بمبادرتها خلال شهر مارس التي تستهدف الاطمئنان على 20 ألف سيدة وخدمة 200 ألف سيدة منذ افتتاحها قبل سبع سنوات فى مارس 2015 واختتم حديثه واعدا بتكرار الزيارة والتواجد بشكل دائم ودوري بمستشفى بهية.
منذ سنوات تم تخصيص يوم للاحتفال بالأم، تحدد يوم 21 مارس ويسمى بعيد الأم كمظهر من مظاهر التكريم لها والبر بها، يقدم فيه الأبناء الهدايا إلى الأم اعترافاً بفضلها وامتناناً بجميلها. وفي الواقع هذا السلوك لا يعتبر مظهراً من مظاهر تكريم الأم، لأن الإسلام كرمها طوال حياتها وبعد موتها، ولم يخصص لها تاريخاً محدداً يحتفل به المسلمون، ولابد من التكريم لها والبر بها ورعايتها في كل لحظة تشهد عليه الأيام واللمسات الرقيقة الحانية.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
أمُّك ثم أمُّك سالم محادين كُلما التقيتُ بسيدةٍ مُتَقَدِمَةٍ في السن استعدتُ بها أمي وعدتُ أنا أيضًا طفلًا، ولكم أن تتخيلوا طفولةَ أبٍ حاليٍّ بدأ يُدركُ كم أنَّ الأبُوَّةَ والأمومةَ مرهقةٌ، وما يلي ذلك ويتبعه من جولاتٍ في عالمِ الألَقِ لا تتصدرهُ في حياتِنا إلا الأمهاتُ بما فيهنّ من حنانٍ وحنينٍ وعاطفةٍ تُدَغدِغُ إحساسَ الفرحِ مع كُلِّ هَمسةٍ ولمسةٍ! الأمرُ مُتعِبٌ ومبالَغٌ فيه، ويجعلني أحيانًا أقلِّلُ ما استطعتُ من الأسواقِ وزيارتِها كي لا أخوضَ يوميًا هذا الصراعَ المُتأتيَ من تلكَ المُصادفاتِ المُرشحةِ للتكرارِ مع كلِّ أمٍ تمضي بطفلِها أو طفلتِها في الشارعِ لقضاءِ حاجةٍ ما، خاصةً مع قُدرتي الفائقة التي لا أحبها على الربطِ بينَ كفاحهنَّ المُرتسمِ على الوجهِ عبرَ تجاعيدَ فاتنةٍ وبينَ عُسرِ الحالِ وتلك القُدراتِ المحدودةِ في ظلِّ السَّعيِّ المَحمومِ لمنحِ فلذات أكبادهنَّ لذَّةَ العيشِ الكريمِ! لطالما تمكنتُ من إقحامِ قصيدةِ (هشام الجخ) المشهورةِ عن الأمِّ في تفكيري "يا شاقة القلب ومسافرة" فتتمكنُ كلماتُها من دغدغةِ مشاعري الهائجةِ فألجأُ إلى الكتابةِ حتى الرومانسيِّ منها مُفرِّغًا عبرَها طاقةً من الحُزنِ حين يُمسي لزامًا التخلُص منها، فما أجمل ( الجخ) حينَ يصفُ زيارتها على فراشِ المرضِ "رسمت الضحكة على وشي وبزيادة ، دخلت عليها عارفاني أنا الكداب كالعادة ، ومين يقفشني غير أمي ؛ اللي عاجناني وخابزاني وخالعة بيدها سناني!
وأولى الناس بالبرّ –كما هو مقتضى الحديث- الوالدان، لما لهما من نعمة الإيلاد والتربية، ولذلك قرن الله حقّه بحقّهما، وشكره بشكرهما، قال الله تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} (الإسراء:23)، وقال تعالى: { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير} (لقمان:14)، كما جعل رضاه سبحانه وتعالى من رضاهما، وسخطه من سخطهما، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما) رواه الطبراني. وبرّ الوالدين أجلّ الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، به تُجاب الدعوة، وتتنزّل الرحمة، وتُدفع البليّة، ويزيد العمر، وتحلّ البركة، وينشرح الصدر، وتطيب الحياة، ويُرافق صاحبه التوفيق أينما حلّ. وتكون الصحبة بالطاعة والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح ذلاً ورحمة ، قال الله تعالى: { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (الإسراء:24)، فإذا تقدّما في السن فوهن العظم وخارت القوى كان البرّ أوجب، والإحسان آكد، قولاً وعملاً، قال تعالى:{ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما} (الإسراء:23)، فجاء الأمر بالقول الكريم، والنهي عن التأفّف والتضجّر، والدعوة إلى المعاملة الرحيمة كمعاملة الخادم لسيّده.