في ما وافق مجلس الشورى الثلاثاء الماضي على نظام الإثبات الذي يسهم في وضع معايير واضحة في الإثبات في القضايا المدنية والتجارية، كشفت مصادر «عكاظ» أن النظام يتضمن 11 باباً لمعالجة ومراجعة الأنظمة القائمة وتطوير ما يحتاج منها. باشاغا يبحث عن "حلول سرية" لدخول طرابلس. وتسري أحكام النظام على المعاملات التجارية والمدنية، ويعتبر كل إجراء من الإثبات تم صحيحاً قبل نفاذ النظام صحيحاً. وأكد مشروع النظام الذي اطلعت عليه «عكاظ» أن القاعدة تنص أن على المدعي إثبات حقه وللمدعى عليه نفيه، وأن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجة فيها وجائزا قبولها، ولا يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه الشخصي وأن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وفي حال تعارض أدلة الإثبات ولم يمكن الجمع بينها تأخذ المحكمة منها بحسب ما يرجح لها من ظروف الدعوى، فإن تعذر فلا تأخذ المحكمة بأي منها، وفي جميع الأحوال يجب أن تبين أسباب ذلك، وإذا اتفق الخصوم على قواعد محددة في الإثبات تعمل المحكمة على اتفاقهم ما لم يخالف النظام العام، ولا يعتد باتفاق الخصوم ما لم يكن مكتوباً. وعالج مشروع نظام الإثبات آلية الشهادة والاستجواب وشهادة الأخرس واستخلاف المحاكم في أداء الشهادة لمن يقيم خارج نطاق المحكمة.
والتجأت زوج الحاج إبراهيم إلى بعض أهل الخير من المحلة ليحملوا السيد ( …) على تبديل موقفه ، ولكنه أعرض وأصرَّ ، وتمادى واستكبر ، كأنه صخرة عاتية من صخور الجبال. وكما أن آخر الدواء الكيّ ، فان آخر مطاف المتنازعين المحاكم … ووكَّلت زوج الحاج إبراهيم أخاها المحامي ليعرض شكواها على المحاكم … وجاء يوم المحاكمة ، وحضر المتَّهم إلى ساحة المحكمة. واترك الكلام الآن للحاكم الأستاذ ( …) الذي قصَّ عليّ تفصيلات المحاكمة ، فكان مما قاله: (( كنتُ في قرارة نفسي ، مقتنعاً بأن السيد ( …) مدين للحاج إبراهيم بهذا المبلغ. ولكن لم يكن هنالك دليل مادي غير تسجيل هذا المبلغ بخط الحاج إبراهيم في سجل ديونه على الناس ، وهذا الدليل وحده لا يكفي لإثبات التهمة. ولم ينكر السيد ( …) بأنه استقرض هذا المبلغ من الحاج إبراهيم ، ولكنه أفاد بأنه أعاد المبلغ إلى صاحبه بعد سنة من استقراضه. اليَمين عَلى مَن أنكر. وشهد أحد الرجال ، بأنه سمع السيد ( …) يثني على الحاج إبراهيم ، ويذكر أنه انتشله من وهدة الفقر والحرمان باقراضه بعض المال حسبة لله ، ولكن الشاهد لم يتذكر مقدار المبلغ ولا وقت سماعه حديث السيد ( …). كانت القضية كلها كريشة في مهبّ الريح ، فحاولت أن أجر المتهم إلى الاعتراف بالدين ، لكنه كان يفلت من الاستجواب.
ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات
وقام الحاج إبراهيم إلى خزانة نقوده في مكتبه ، وأخرج منها المبلغ ودفعه إلى السيد ( …) وسجَّل المبلغ في دفتر الحسابات. وأبدى المدين شكره وأظهر امتنانه ، وأصرّ على كتابة سفتجة( [1])ولكن الحاج إبراهيم قال له: (( لا شكر على واجب ، وبيني وبينك الله ، فهو نِعم الوكيل ونعم الشهيد)). وبعد سنة تقريباً من هذا الحادث ، مات الحاج إبراهيم بالسكتة القلبية ، وترك زوجة وأربعة أطفال ، أكبرهم في الثالثة عشرة من عمره. اليَمين عَلى مَن أنكر - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. وراجعت زوج الرجل دفاتر زوجها وسجلاته التجارية ، وأعانها على ذلك أخوها المحامي ، فعرفت ما في بطون أوراقه من تفصيلات ما لزوجها من ديون على الناس. ومرَّت الأيام والشهور على موت زوجها ، فبعثت إلى السيد ( …) تطالبه بما لزوجها عليه من دين ، ولكنَّ السيد ( …) أنكر أنه مدين بشيء لزوجها ، وزعم أنه دفع ما كان عليه من دين إلى زوجها ، وربما نسي زوجها أن يرقّن قيد الدين في سجلاته. وتسامع الناس بالحادث ، وكان بعضهم قد سمع بأن الحاج إبراهيم كان قد أقرض السيد ( …) بعض المال ، فزعم للناس أنَّه وفَّى للحاج إبراهيم دينه ، ولو كان مشغول الذمة لعثر ورثة الحاج إبراهيم على سند الدين في مخلَّفاته … وانقسم الناس في المحلة من الجيران على قسمين: قسم يؤيد ورثة الحاج إبراهيم ويذكرون بأنه يقرض النقود حسبة لله بدون مستند أو سفتجة ، وقسم يؤيدون السيد ( …) بأنه ليس من المعقول أن يدفع الحاج إبراهيم مبلغاً ضخماً من النقود للسيد ( …) بدون مستند أو سفتجة.
اليَمين عَلى مَن أنكر اللواء الركن: محمود شيت خطاب يرحمه الله وقف أمام القاضي ، فأنكر أنه مدين بمبلغ مسمائة وألف من الدنانير لورثة الحاج إبراهيم محمد ، فطلب منه القاضي أن يُقْسِمَ بالقرآن الكريم بأنَّ الحاج إبراهيم لم يدفع له في يوم من الأيام هذا المبلغ ، وأنه ليس مديناً له ، فأقسم ثم غادر المحكمة بعد أن أفرج عنه القاضي ونطق بالحكم عليه بالبراءة. ولم يكد يتخطَّى عتبة المحكمة إلا وسقط على الأرض ميتاً! ذلك ما حدث في مدينة ما من مدن العراق. ولكن القصة لا تبدأ هكذا ، فلنذكر القصة كما حدثت: كان الحاج إبراهيم محمد من التجار الكبار ، وكان لا يردُّ طلب طالب ، ولا يخيِّب رجاء قاصد. وفي يوم من الأيام قصده السيد ( …) في مكتبه الكائن في ( خان الشط) المطل على نهر دجلة وعرض عليه أمره. وقال السيد ( …) للحاج إبراهيم: (( إنني جارك ، وقد كان والدي من أصدقائك المقربين ، وحين حضرته الوفاة أوصاني أن ألتجئ إليك إذا حزبني أمر أو ضايقتني أعباء الحياة. إنَّ الزروع في هذه السنة كما تعلم لم تعط ثمن بذارها ، فقد أمحلت الأرض وانقطع المطر وساء الحال ، فلا أعرف كيف أدبّر حالي. وكنت قد استقرضت مالاً من المصرف ، فلا بدَّ لي من دفع ديوني له وإلا افتضح أمري وشمت بي الأعداء … واليوم أتيتك لتقرضني خمسمائة وألفاً من الدنانير ؛ لأدفع الدين الذي في عنقي لمصرف الرافدين ، وأشتري البذار وأدبر حالي ، وموعدي معك لوفاء دينك عليَّ في موسم حصاد الحنطة والشعير في العام المقبل)).
والتجأت زوج الحاج إبراهيم إلى بعض أهل الخير من المحلة ليحملوا السيد (... ) على تبديل موقفه ، ولكنه أعرض وأصرَّ ، وتمادى واستكبر ، كأنه صخرة عاتية من صخور الجبال. وكما أن آخر الدواء الكيّ ، فان آخر مطاف المتنازعين المحاكم... ووكَّلت زوج الحاج إبراهيم أخاها المحامي ليعرض شكواها على المحاكم... وجاء يوم المحاكمة ، وحضر المتَّهم إلى ساحة المحكمة. واترك الكلام الآن للحاكم الأستاذ (... ) الذي قصَّ عليّ تفصيلات المحاكمة ، فكان مما قاله: (( كنتُ في قرارة نفسي ، مقتنعاً بأن السيد (... ) مدين للحاج إبراهيم بهذا المبلغ. ولكن لم يكن هنالك دليل مادي غير تسجيل هذا المبلغ بخط الحاج إبراهيم في سجل ديونه على الناس ، وهذا الدليل وحده لا يكفي لإثبات التهمة. ولم ينكر السيد (... ) بأنه استقرض هذا المبلغ من الحاج إبراهيم ، ولكنه أفاد بأنه أعاد المبلغ إلى صاحبه بعد سنة من استقراضه. وشهد أحد الرجال ، بأنه سمع السيد (... ) يثني على الحاج إبراهيم ، ويذكر أنه انتشله من وهدة الفقر والحرمان باقراضه بعض المال حسبة لله ، ولكن الشاهد لم يتذكر مقدار المبلغ ولا وقت سماعه حديث السيد (... ). كانت القضية كلها كريشة في مهبّ الريح ، فحاولت أن أجر المتهم إلى الاعتراف بالدين ، لكنه كان يفلت من الاستجواب.
حكم الصلاة بالنقاب والقفازين؟ الشيخ سعد الخثلان - YouTube
السؤال قول السائلة: رأيت امرأة في الحرم تصلي بالنقاب والقفاز ونصحتها فلم تُعرني اهتمام ، فما الحكم في صلاتها ؟ الاحابة النقاب والقفاز لا يصلح للمحرمة ، أما غير المحرمة فكونها تلبسه عند الخروج للحرم وغيره هذا هو الواجب ، وإن سترت وجهها بالغطاء والشيله فهذا أحسن وأتم. ©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية تطوير وتنفيذ شركة عطاء
كشف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور محمود شلبي، عن حكم صلاة المرأة بالنقاب. حكم الصلاة بالنقاب - المستقبل. وقال في حلقة جديدة من حلقات البث المباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة الصلاة بالنقاب وتغطية وجهها إذا أرادت ذلك، مؤكدا أن صلاتها في هذا الحال صحيحة وغير باطلة. وأشار «شلبي» إلى أنه في حال صلاة المرأة بدون نقاب وهي تكشف وجهها فإن صلاتها صحيحة أيضا. وأوضح أمين الفتوى أنه يجوز للمرأة أن تستر وجهها بخمار أو غيره إذا كان عندها أجنبي ليس محرمًا لها، وتُصلي مع ستر الوجه بخمار أو نقاب أو غيرهما، مشيرًا إلى أنه إذا كان ليس عندها أحد فمن السُنة أن تكشف وجهها في الصلاة.
تاريخ النشر: الأربعاء 13 ذو القعدة 1423 هـ - 15-1-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 27447 109746 0 373 السؤال هل تجوز الصلاة بالنقاب أو القفازين ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فصلاة المرأة منتقبة مكروهة، قال خليل في مختصره: وهو يعد مكروهات الصلاة (وانتقاب المرأة). وقال صاحب التاج والإكليل: (يكرهان -أي انتقابها وتلثمها- وتسدل على وجهها إن خشيت رؤية رجل "أي أجنبي). حكم الصلاة بالنقاب والقفازين - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال الخطيب الشربيني: (وأن يصلي الرجل متلثماً والمرأة منتقبة) -أي يكره ذلك-، ونص النووي في المجموع: أنها كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة. وقال البهوتي في كشاف القناع: (ويكره أن تصلي في نقاب وبرقع بلا حاجة. قال ابن عبد البر: أجمعوا على أن على المرأة أن تكشف وجهها في الصلاة والإحرام ولأن ستر الوجه يخل بمباشرة المصلي بالجبهة والأنف ويغطي الفم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل عنه، فإن كان لحاجة كحضور أجانب فلا كراهة). انتهى وأما تغطية الكفين بالقفازين ونحوهما فيجب عليها تغطيتهما عند جماعة من أهل العلم كالحنابلة، ويجوز عند غيرهم كشفهما وهو الصحيح، والحاصل أن المرأة يكره لها أن تصلي منتقبة إلا إذا احتاجت إلى تغطية وجهها لوجود رجال أجانب ونحوه.
السؤال: سئل فضيلة الشيخ: هل يجوز للمرأة أن تصلي بالنقاب والقفاز؟ الجواب: إذا كانت المرأة تصلي في بيتها أو في مكان لا يطلع عليها إلا الرجال المحارم فالمشروع لها كشف الوجه واليدين لتباشر الجبهة والأنف موضع السجود وكذلك الكفان. أما إذا كانت تصلي وحولها رجال غير محارم فإنه لا بد من ستر وجهها، لأن ستر الوجه من غير المحارم واجب ولا يحل لها كشفه أمامهم كما دل على ذلك كتاب الله - سبحانه وتعالى - وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- والنظر الصحيح الذي لا يحيد عنه عاقل فضلاً عن المؤمن. ولباس القفازين في اليدين أمر مشروع، فإن هذا هو ظاهر فعل نساء الصحابة بدليل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تنتقب المحرمة، ولا تلبس القفازين». ما حكم الصلاة بالنقاب والقفازات؟. فهذا يدل على أن من عادتهن لبس القفازين، وعلى هذا فلا بأس أن تلبس المرأة القفازين إذا كانت تصلي وعندها رجال أجانب، أما ما يتعلق بستر الوجه فإنها تستره ما دامت قائمة أو جالسة فإذا أرادت السجود فتكشف الوجه لتباشر الجبهة محل السجود. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(12/297- 298)
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 4523. والله أعلم. الشبكة الإسلامية الأربعاء 15-01-2003 12:00 صـ 34