لماذا سميت قارات العالم الجديد بهذا الاسم الاجابة هى: «العالم الجديد» هو مصطلح ثقافي أوروبي ينطبق على غالبية نصف الكرة الغربي للأرض، وتحديدًا الأمريكيتين. اكتسب المصطلح مكانة بارزة في أوائل القرن السادس عشر، خلال عصر الاستكشاف الأوروبي، بعد فترة وجيزة من استنتاج المستكشف الإيطالي أمريكو فسبوتشي أن أمريكا تمثل قارة جديدة، ثم نشر نتائجه في كتيب بعنوان موندوس نوفوس. قارات العالم الجديد. يمكن استخدام مصطلح «العالم الجديد» في سياق تاريخي، على سبيل المثال، عند مناقشة رحلات كريستوفر كولومبوس، والغزو الإسباني ليوكاتان وأحداث أخرى في الفترة الاستعمارية. نظرًا لعدم وجود بدائل، فإن المصطلح ما يزال مفيدٌ أيضًا لأولئك الذين يناقشون القضايا التي تخص الأمريكيتين والجزر القريبة المحيطية، مثل برمودا وجزيرة كليبرتون، بشكل جماعي. يُستخدم مصطلح «العالم الجديد» في سياق بيولوجي، عند التحدث عن أنواع العالم القديم (المنطقة القطبية الشمالية القديمة والإقليم المداري الإفريقي) وأنواع العالم الجديد (الإقليم القطبي الشمالي الجديد والإقليم المداري الجديد). غالبًا ما يربط خبراء علم التصنيف البيولوجي تسمية «العالم الجديد» على مجموعات الأنواع الموجودة فقط في الأمريكيتين، لتمييزها عن نظيراتها في «العالم القديم» (أوروبا، وأفريقيا، وآسيا)، على سبيل المثال قرود العالم الجديد، ونسور العالم الجديد، وهوازج العالم الجديد.
إنّ مصطلح قارات العالم الجديد ، يقصد به أربع قارات ، وهي: ( قارة أمريكا الشمالية ، قارة أمريكا الجنوبية ، قارة أوستراليا ، والقارة القطبية الجنوبية). ساهمت دول عدّة في رحلات كثيرة لاكتشاف قارات العالم الجديد ، ومن هذه البلدان: ( إسبانيا ، البرتغال ، بريطانيا ، فرنسا).
العالم القديم ذو اللون الأخضر.
غالبًا ما تُستخدم التسمية في الزراعة. من قارات العالم الجديد. تشترك آسيا، وأفريقيا، وأوروبا في تاريخ زراعي مشترك نابع من ثورة العصر الحجري الحديث، ونفس النباتات والحيوانات المستأنسة التي انتشرت عبر هذه القارات الثلاث منذ آلاف السنين، ما يجعلها غير واضحة ومفيدة إلى حد كبير لتصنيفها معًا على أنها «عالم قديم». المحاصيل الأكثر شيوعًا في العالم القديم (على سبيل المثال، الشعير، والعدس، والشوفان، والبازلاء، والشَّيلم، والقمح)، والحيوانات المستأنسة (على سبيل المثال، الماشية، والدجاج، والماعز، والخيول، والخنازير، والأغنام) لم تكن موجودة في الأمريكيتين إلى أن قُدمت عن طريق التبادل ما بعد الكولومبي في تسعينيات القرن الخامس عشر. على العكس من ذلك، دُجن عدد من المحاصيل الشائعة في الأصل في الأمريكيتين قبل أن تنتشر في جميع أنحاء العالم بعد الاتصال الكولومبي، ولا يزال يشار إليها غالبًا باسم «محاصيل العالم الجديد»، الفاصولياء الشائعة، والذرة، والقرع، وكذلك الأفوكادو، والطماطم، وأصناف واسعة من الفليفلة (الفلفل الحلو، الفلفل الحار، وغيره)، ودُجن الدجاج الرومي أصلًا من قبل شعوب عصر ما قبل الكولومبي في وسط أمريكا، في حين أن المزارعين في منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية قدموا البفرة، والفول السوداني، والبطاطس، والكينوا، والحيوانات المستأنسة مثل الألبكة، والكابياء الخنزيرية، واللاما.
شهدت أوروبا منذ القرن الخامس عشر تغيراً واضحاً في حياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بدءاً من سيطرتها على الأمريكيتين ومعظم أجزاء أفريقيا وكذلك أستراليا، ورافقها ثورة صناعية أثرت في كافة مناحي الحياة ليس في أوروبا فحسب بل في العالم أجمع، مما أدى لزيادة النمو السكاني في أوروبا بشكل كبير بحيث بلغة نسبتهم 25% من مجمل سكان العالم.
أدى التحليل الوراثي للبطاطا الحلوة التي تعدّ أمريكا منبتها الرئيسي، إلى استنتاج أنّ المستكشفين البولينيزيين قد واجهوا مبكرًا أمريكا الجنوبية، وأخذوا البطاطا الحلوة معهم إلى جنوب شرق آسيا، وجزر المحيط الهادئ ؛ فالعلماء مقتنعون بأنّ هذا التبادل حدث قبل وقت كريستوفر كولومبوس، لكنّهم لا يعرفون ما إذا كان قد سبق زيارات الفايكنج إلى أمريكا الشمالية. [١٣] فأميريكو فسبوتشي، وهو مستكشف من فلورنسا صاغ مصطلح العالم الجديد، وقد اقتبس هذا المصطلح في رسالة كتبها إلى صديقه لورينزو دي بيير في ربيع عام 1503، وأكّد في رسالته أنّ الأراضي التي اكتشفها الملاحون الأوروبيون، ليست حواف آسيا كما قال كريستوفر كولومبوس، وبدلًا من ذلك كانوا ينتمون إلى قارة متميزة تمامًا سميت "العالم الجديد"، ومستكشف آخر هو الإيطالي الشهيد بيتر دعم سياق العالم الجديد عند اكتشاف الأميريكتين عام 1511. [٣] مَعْلُومَة يقول الجيولوجيون أنّ الأرض تحتوي ثماني قارات، وينبغي أن تعكس خرائط العالم ذلك، فالقارة الثامنة قارة ضائعة تسمى زيلانديا، وهي كتلة أرضية ضخمة غاب عنها الجغرافيون بطريقة ما، وهي قارة تقع الأجزاء الصغيرة منها فوق مستوى سطح البحر، وما تبقى منها يقع تحت الأمواج.
وأضاف: "لم أكن أتوقع هذا النجاح الكبير الذي حققه المسلسل عالمياً، والذي ظهر من خلال تفاعل الجمهور عبر حساباتي الشخصية على تويتر وفيسبوك، ورغم سعادتي بالعمل، فإنني لم أتمكن من لقاء معظم الفريق بسبب ظروف التصوير، ولكنني سألتقي بهم قريباً في الجزء الخامس الذي أشارك فيه بمساحة أكبر". وعن مشواره الفني في إسبانيا، قال أجاي: "أردت أن أكون ممثلاً منذ الطفولة، وفي الجامعة انضممت إلى فرقة هواة مسرحية تدعى ناتاكوالا، وبدأت التمثيل في المسرحيات، لكن والدي لم يكن راضيا عن قراري بأن أصبح ممثلا، لذلك خطط لإرسالي إلى إسبانيا، للبقاء مع صديق له كي يساعدني في العثور على وظيفة والاستقرار". وتابع: "وصلت إلى إسبانيا عام 2005 بتأشيرة عمل، ومنذ ذلك الحين صنعت نفسي، فبدأت رحلتي كعامل بناء لمدة عام، ثم انتقلت إلى وظيفة في مصنع حتى أحصل على المال". لاعب كرة قدم مغربي يشارك في “لا كاسا دي بابيل” – اليوم 24. واستطرد أجاي: "أخذت دروسا في اللغة الإسبانية، ودروساً في التمثيل، حتى قابلت مدربتي في المسرح، البروفيسورة سيلفيا دي لا روزا، لتصبح معلمتي وصديقتي، وبعد ذلك زوجتي وأم طفلتي الوحيدة". وأضاف: "خلال 10 سنوات شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات الإسبانية، وكذلك الإعلانات، ولكن جاء مسلسل لا كاسا دي بابيل ليجعلني أكثر شهرة، سواء في إسبانيا أو الهند، ما سيجعل مهمتي أسهل في مخططاتي لدمج الفن الهندي بالفن الإسباني".
كتبت: مي الجوهري نشر النجم الأسباني "داركو" عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" صوره تشويقية من كواليس المسلسل العالمي " " la casa de papel ، وكتب عليها معلقاً: "لقد عدنا، من الرائع رؤيتك يا أخى". فريق عمل « لا كاسا دي بابيل» يشوقان الجمهور يبدو أن لعشاق مسلسل "La Casa De Papel" في أنتظار مفجأت كثيرة يحملها الجزء الخامس الذي من المقرر عرضه في العام المُقبل، حيث أن المُسلسل حقق نجاحاً كبيراً في ال 4 أجزاء الماضيين. « لا كاسا دي بابيل» يشوقان الجمهور الجدير بالذكر أن أعلنت شركة نتفليكس منذ أيام عن بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل "La Casa De Papel"، والذي ستكون نهايتة هي التخلص من العصابة، ويذٌكر أنه سيتم تصوير الموسم الأخير من المسلسل في الدينمارك، إسبانيا، والبرتغال، كما يتكون الموسم الخامس انضمام نجمين جديدين إلى فريق العمل وهما "ميجيل أنخيل سيلفستر" و"باتريك كيريادو"على أن يتكون الموسم الخامس من 10 حلقات، المسلسل فكرة أليكس بينا وإنتاج شركة Vancouver Media لصالح شركة نتفليكس.
إضافة إلى حبكة المواجهة بين منظومتين، التي تعين المسلسل على الاستمرار، فإن جزءا من جاذبية المسلسل تعود إلى «تسييله» هذه الصلادة لكشف ركاكة منطق النظام السياسي/الأمني، فالمواجهة الذكيّة تقودها امرأة، وحين تنضم المحققة الأولى إلى مجموعة اللصوص مدفوعة، من جهة، بحبها للبروفيسور، ومن جهة أخرى، باقتناعها بمنطقه السياسي وهي القادمة من حيثيات الاضطهاد الذكوري، تقوم محققة أخرى بأخذ الدور الذكي والحساس، لاعبة الدور المكروه بطريقة فذة، ومشتبكة بدورها، مع النظام السياسي/الذكوري حين يرغب النظام في تحميلها المسؤولية والتخلص منها. «قصر الورق» في مدينة جدة! يقوم المسلسل بتفكيك أحابيل النظام السياسي المالي العالمي، عبر إعطاء أمثلة عن مسارعة النظم السياسية المالية، إلى نجدة المصارف وأصحاب رجال الأعمال، عبر طبع كميات مهولة من الأموال، لتجنب سقوط البنوك ولحماية «اللصوص» الكبار جدا، ولعلّ هذه البوصلة «الراديكالية»، قد تفسّر الهبوط الذي تعرض له المسلسل في إسبانيا نفسها، قبل أن تقوم «نتفليكس» بشرائه وتعميمه لتحوله إلى ظاهرة عالمية.
استثمر المسلسل في هذه التداخلات بين الواقعي والفنّي، والمفارقات العجيبة لها، التي تكسر الحدود بين الحكومات والمجرمين، وأصحاب البنوك واللصوص العاديين، والسياسة وكرة القدم (التي مثّلها استلهام فريق «الاتحاد»، في مملكة لا تتهاون سلطاتها مع أي نأمة «ثورية»)، فوضع بذلك إصبعه على إحدى مناطق التأثير الكبرى في حقبتنا الراهنة، التي يمكن أن يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونجوم «اليوتيوب» و«المؤثرون» (influencers) والقراصنة الإلكترونيون وشركة «علي بابا» الصينية، وحتى بعض الظواهر التي ارتبطت بانتشار فيروس كورونا، تعبيرات مذهلة عنها. وبغض النظر عن تقريظنا لهذا المسلسل، أو نقدنا لادعاءات الصواب السياسي الذي يقدمه، والكشف الممكن عن قولبة تنميطية مسيئة لبعض الجنسيات، خاصة العرب والمسلمين، فإن النتيجة هي أن توظيفه للإمكانيات التي أشرنا إليها أنجز شعبية خارقة وحوّله إلى «بيت مال» لشركة «نتفليكس»! ٭ كاتب من أسرة «القدس العربي»
ولأن الحكومة الإسبانية اعتادت هذه الأيام التغريد خارج السرب، فقد خرجت وزيرة الخارجية الإسبانية، لتواصل لعب دور "الشخصية الأكثر تناقضا"، وهي تصرح لوسائل الإعلام الإسبانية بأن "إسبانيا مستعدة للنظر في أي حل يطرحه المغرب على طاولة المفاوضات"، والمقصود هو "المفاوضات حول الصحراء"؛ لكن الوزيرة، التي تدعي وجود "حياد إسباني" إزاء الملف، قالت أيضا بأن المغرب "لديه حساسية كبيرة بشأن قضية الصحراء"، وأضافت: "نحن على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب، مع الأخذ في الاعتبار أن الوساطة لا تتوقف على إسبانيا؛ لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الأمم المتحدة".
ويحط صناع المسلسل الذي حقق شهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم بكل من مدينتي ورزازات والدار البيضاء لتصوير أحداث نهاية عملية السطو المسلح في الجزء الأخير الذي يتألف من عشر حلقات، بمشاركة نجمين جديدين هما ميغيل أنخيل سيلفستر وباتريك كيريادو. وكشفت شبكة "نتفلكس" عن "البرومو" الدعائي للموسم الخامس، الأخير للمسلسل الإسباني، بعد فترة طويلة من انتظار الجمهور. وظهرت شخصية "طوكيو" في "البرومو" وهي تتحدث عن عودتها وفريقها، موضحة أن "مواعيد عرض الموسم الأخير سيتم تقسيمها إلى جزأين". من جهته، كشف منتج المسلسل أليكس بينا محاولات صناع هذا العمل الفني الضخم الذي حاز على إعجاب جمهور كبير حول العالم لتقديم نهاية مناسبة له، مؤكدا أن النهاية استغرقت ما يقارب العام من التفكير، وقال في تصريحات صحافية: "لقد قضينا عاما نفكر في كيفية إنهاء عملية السطو وتقديم البروفيسور للمحاكمة وكيفية وضع الأحداث غير القابلة للتغيير لبعض الشخصيات في المسلسل، وخلصنا إلى أهمية وجود جزء خامس من المسلسل". يذكر أن المسلسل الذي أشرف على إخراجه أليكس بينا، من بطولة ألفارو مورتي في دور "البروفيسور"، وأورسولا كروبيرو في دور "طوكيو"، وألبا فلوريس في شخصية "نيروبي"، وباكو توس في دور "موسكو"، وميغيل هيران في دور "ريو"، وخايمي لورينتي في دور"دنفر"، وبيدرو ألونسو في دور "برلين"، وآخرين.