ما هو اللحن الجليّ واللحن الخفيّ في تلاوة القرآن؟ - مع التطبيق - YouTube
هو يشترط قراءة القرآن بأحكام التجويد ولا لا ؟ التجويد منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب، وما دام القارىء يجتنب اللحن الجليّ فلا إثم إن شاء الله. الواجب ما تستقيم به الألفاظ والمعاني، بحيث لا تبدل حرفا بحرف، أو تشكيلا لحرف بتشكيل آخر، ونحو هذا، وكل إخلال يتغير به المبنى واللفظ أو يفسد به المعنى لا يجوز، ويجب على الإنسان أن يصححه، لئلا يقع في تحريف القرآن، إلا أن يعجز عن ضبط لسانه بعد المحاولة، أو لا يجد من يصحح له، فالواجب يسقط بالعجز عنه. والمستحب هو التحسينات، مثل مقادير المدود والغنات والإخفاء والإقلاب واستيفاء الصفات وتحقيق المخارج الدقيقة ونحو هذا، بحيث يتحرز القارىء عن الوقوع في اللحن الخفي. فالأول لا بد منه، حتى يسلم القارىء من اللحن الجلي وتحريف القرآن. والثاني مستحب لتحسين التلاوة وتحبيرها وتجميلها، ليسلم من اللحن الخفي، لكن لا يأثم من تركه إن شاء الله؛ وقد حمل شيخ الإسلام زكريا القول بالوجوب على الوجوب الصناعي، لا الشرعي. وقال الملا علي القاري فيه: "لا يُتصور أن يكون فرض عين يترتب العقاب على تاركه لما فيه مِن حرج عظيم ". والله أعلم وأحكم وألطف وأرحم.
حديث الرسول عن اختيار الزوجة معيار لكل مسلم عند اختياره لزوجته، الزواج من سنن الحياة، ولكن هناك بعض المعايير التي يجب أن توضع في الاعتبار عند اختيار شريك العمر. حثنا الإسلام على ذلك من عدة مواضع كثيرة في القرآن والسنة النبوية الشريفة، وسنعرض لكم من خلال موقع الملك حديث الرسول عن اختيار الزوجة.
ألَا إنَّ لكُم على نسائِكُم حقًّا، ولهُنَّ عليكُم حقًّا؛ فأمَّا حقُّكُم على نسائِكُم فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم مَن تَكرَهون، ولا يَأْذَنَّ في بُيوتِكُم لمَن تَكرَهون، ألَا وإنَّ حقَّهُنَّ عليكُم أنْ تُحْسِنوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وطَعامِهِنَّ). أحاديث الرسول عن النساء وإختيارهن للزواج يُعد الزواج من النعم الكبيرة التي أنعم الله بها على عباده وتظهر نعمة الله في تشريعه للزواج فهو بذلك أراد أن يحصل عباده على السعادة، فهو السكن والمودة وهو السبيل إلى زينة الحياة الدنيا. وعلى هذا كانت المرأة عمود الحياة الزوجية السليمة لهذا تحدث عنها الرسول في كثير من أحاديثه فقال صلى الله عليه وسلم:"الدُّنيا كلُّها متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ". حسن اختيار الزوجة - محمد صالح المنجد - طريق الإسلام. فيبين الرسول من هذا أن أفضل المتاع في الدنيا هي الزوجة الصالحة وقد يبالغ الشباب في هذه الفترة بشروط إختيار الزوجة والمواصفات الجمالية التي يجب توفرها فيها والواجب عليهم إختيار المرأة الصالحة، القانتة، والحافظة للغيب بما حفظ الله، فقال تعالى في هذا: "فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ". السنة النبوية في التعامل مع النساء أحاديث الرسول عن إختيار المرأة الصالحة للزواج وقال أيضًا الرسول: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين ترِبت يداك"، وأوضح العلماء في هذا شروحًا كثيرًا لكل صفه على حده: فالمال والحسب والدين والجمال أربعة أشياء يسعى إليها الرجل ويرغب بها ويسعى أن يفوز بالمرأة التي تتوافر بها واحدة منها أو أكثر.
وقال صلي الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأنبياء، أو قال: الأمم)) - رواه أبو داود والنسائي- فان أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال المنظر و جمال الباطن فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله. لماذا حث الاسلام على اختيار الزوجه ذات الدين (اختيار الزوجه الصالحة في الاسلام ) - موسوعة. أ. هـ من كتاب الزواج وفي الحـديث: · إخبار أن الذي يدعو الرجال إلى التزوج أحد هذه الأربع وآخرها عندهم ذات الدين فأمرهم صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم أنهم إذا وجدوا ذات الدين فلا يعدلوا عنها. قال القاضي رحمه الله: من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها حدى الخصال، واللائق بذوى المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون، لا سيما فيما يدوم أمره ويعظم خطره انتهى. - تحفة الاحوذي- · ودل الحديث على أن مصاحبة أهل الدين في كل شيء هي الأولى لأن مصاحبهم يستفيد من أخلاقهم وبركتهم وطرائقهم ولا سيما الزوجة فهي أولى من يعتبر دينه لأنها ضجيعته وأم أولاده وأمينته على ماله ومنزله وعلى نفسها.
كما حث نبينا الكريم النساء على طاعة أزواجهم وتلبية طلباتهم والتزين بأحسن صورة ولا تتمنع، إذ قال صلى الله عليه وسلم ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ فأبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ). لا يصح خروج المرأة من المنزل إلا بإذن زوجها ولا أن تعمل أي عمل حتى وان كان شريف وخالي من الشبهات حتى يأذن لها، فأصل المرأة الصالحة هي التي تقر في بيتها ولا تخرج إلا للضرورة. الفَرعُ الأوَّلُ: من ضوابط اختيار الزوجة: اختيارُ ذاتِ الدِّينِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. والدليل على ذلك قول الرحمن سبحانه في سورة الأحزاب الأية 33 (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى). أن تتجنب الضغط عليه قدر المستطاع في المطالب فلا تطلب إلا ما تعرف أن زوجها قادر عليه، ويوضح المولى عز وجل ذلك من خلال الأية السابعة بسورة الطلاق، فقال (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا). بالإضافة إلى مراعاة حالته النفسية فلا تسعد وهو حزين ولا تحزن وهو سعيد، وتشاركه همه وكربه وتحاول التخفيف عنه.
الزوجة الصالحة يجب عليها ألا تطلب من زوجها ما ليس من طاقته أو مقدوره أن يلبيه لها، فيجب أن تتسم بالصبر على حال زوجها إذا كان فقيراً، وألا تحمله فوق طاقته، وعليها أن تعينه على صلة رحمه وبر والديه. كما أن الرجل عندما يختار زوجته عليه أن يختار عذبة اللسان، جميلة الروح والكلام، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالأبكارِ فإنَّهنَّ أعذَبُ أفواهًا وأرحامًا وأرضى باليسيرِ ".
كُرمت المرأة في الدين الإسلامي في عدة مواضع في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن النساء، حيث وردت أحاديث الرسول عن النساء في غيرتهن، حقوق الزوجة وواجباتها، العدل بين الزوجات، إتقاء الله في النساء، التعامل مع الأم، إختيار الزوجة، تطيّب المرأة، وفي المرأة الصالحة، فلم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم أمرًا يخص النساء إلا وكان له من أحاديثه نصيبًا كبيراً، إليكم مجموعة من أحاديث الرسول عن النساء وتفسيرها. وصية الرسول بالنساء أحاديث الرسول عن النساء ووصيته عنهن إهتم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالنساء أشد إهتمام، فلم يترك أمرًا يخصهن إلا وتحدث عنه، ليس هذا فقط بل كان الرسول يوصى دائمًا بهن وبطرق التعامل معهن وجاء في الحديث عن أبي هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ، فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا". تفسير الحديث النبوي عن النساء وفي شرح هذا الحديث يبدأ الرسول كلامه بطلب العناية والرعاية للنساء، وأتت السين والتاء في قوله "استوصوا" للتأكيد والمبالغة والعناية بوصيته على النساء.