من طبيعة المرأة أنّها ضعيفةٌ، وتغلبها العاطفة، فلذلك جاء الإسلام وأعطاها كامل حقوقها، وحافظ على سترها، بعدم الخروج من بيتها إلّا للضرورة، وقد اختلف الفقهاء في حكم تولّي المرأة لمنصب القضاء إلى قولين: القول الأول: لا يجوز للمرأة تولّي منصب القضاء، وهو قول مالك والشافعيّ وأحمد؛ فالقاضي لا بدّ له من مجالسة الرجال من الفقهاء والشهود والخصوم، والمرأة ممنوعةٌ من مجالسة الرجال بُعداً عن الفتنة. القول الثاني: يجوز للمرأة تولّي القضاء فيما يصحّ شهادتها فيه؛ كالمعاملات، فأهليّة القضاء مُلازمةٌ لأهليّة الشهادة، فلا يجوز للمرأة الحُكم في الحدود والقصاص؛ لأنّ شهادتها لا تجوز فيها. المصدر:
وجه الإستدلال بهذا الحديث: أن الرسول ((ﷺ)) أثبت للمرأة ولاية الرعاية علي مال زوجها وولده وجعلها مسئولة عن ذلك ، حيث ثبت لهال الرعاية فيكون حق ولاية القضاء ثابتاً لها بطريق النص ، ويكون حكم ولايتها للقضاء موافقا للسنة ، وهي ولاية المرأة لرعاية مال الزوج من تربية الأولاد والقيام علي شئونهم. (ب) الأثـــر: ورد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قدم إمرأة علي حسبة السوق تسمي الشفاء بنت عمرو فيجوز للمرأة تولي القضاء بجامع أن كلا من الحسبة والقضاء ولاية عامة. (ج) القيــاس: القضاء كالإفتاء بجامع الإخبار في كل ، وكلاهما مظهر لحكم الشرع فكما يجوز أن تكون المرأة مفتية يجوز أن تكون قاضية.
أيضا لو سلمنا بصحة الحديث فيكون عمل الشفاء مقصورا علي مراقبة البائعات من النساء لكي لا يقع في تصرفاتهن غش أو تدليس أو ربا ، فالأمر بالمعروف بهذا الإعتبار لا يكون من باب الولاية العامة في شئون المسلمين بل يكون من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( [10]). إن قياس القضاء علي الإفتاء قياس مع الفارق لان الفتيا إخبار لا إلزام فيه بخلاف القضاء فهو إخبار علي وجه الإلزام.
31 يناير، 2015 / في الشيعة / السؤال: ما الفرق بين الشيعة والسنّة؟ الجواب: الفرق بين الشيعة والسنّة باختصار هو: أنّ الشيعة تعتقد بإمامة أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) بلا فصل؛ بحسب الأدلّة العقلية والنقلية المذكورة في مظانّها، ثمّ ترى الإمامة في المعصومين الأحد عشر المنصوص عليهم من قبل النبيّ(صلى الله عليه وآله) من أولاد عليّ(عليه السلام)، وهذا هو الفارق الأساسي بينهما. ثمّ إنّ هناك فروقاً أُخرى في فهم الشريعة وأُصول الدين وفروعه، كلّها تبتني على الأخذ من معارف وعلوم أهل البيت(عليهم السلام)، فالشيعة ـ بما ترى العصمة في أئمّتها(عليهم السلام) ـ تلتزم بالسير في هداهم والتمسّك بسيرتهم. ولكنّ أهل السنّة بما أنّهم حُرموا من اتّباع خطّ الإمامة، أصبحوا صفر اليد من هذه المعارف الإلهية، وعلى العكس، أخذوا علومهم من أشخاص معيّنين ـ كأئمّة المذاهب الأربعة وغيرهم ـ ممّن لا ضمان لعلومهم وأقوالهم من الخطأ والزلل، ثمّ ﴿أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الحقّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى﴾(۱). ____________ ۱ـ يونس: ۳۵٫ لفرق-بين-الشيعة-والسنّة 220 320 Dr. الفرق بين الشيعي والسني بقلم:ناجي امهز. hosseini Dr. hosseini 2015-01-31 08:32:09 2018-07-12 11:54:52 الفرق بين الشيعة والسنّة
بينما رأى السنة، أن معرفة الله تجب بالشرع لا بالعقل، أما بخصوص رؤيته فقال بعض السنة، رؤية الله ممكنة فى الدينا والآخرة، والبعض قال بإمكانها فى الآخرة فقط. السنة الشريفة يتفق السنة والشيعة على مكانة النبى الكريم وفضله وعلى وجوب العمل بالسنة النبوية، واختلفوا فى طريق ثبوتها. الفرق بين الشيعي والسني. الخلافة الشيعة تعتقد أن الخلافة بعد الرسول، إنما هى للإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب، ومن بعده تكون الإمامة فى المعصومين، وأن الرسول هو الذى حدد ذلك، بينما يرى السنة أن النبى محمد مات ولم يحدد للأمة الإسلامية خليفة من بعده. العصمة يرى الشيعة بأن الله أعطى للأنبياء العصمة ثم للأئمة ليكونوا دليل المسلمين ومرجعهم، بينما يعتقد السنة بأن العصمة للأنبياء فقط. الصحابة يعتقد كل من الشيعة والسنة أن الصحابة بشر يخطئون ويصيبون، إلا أن الشيعة يعتقدون بأن الصحابة منهم العادل والفاضل، ومنهم المنافق والفاسق، بينما يرى السنة بأن الصحابة كلهم عدول. أمهات المؤمنين يرى الشيعة أن أمهات المؤمنين منزهات عن الرذائل، إلا أن عائشة خالفت شرع الله وخرجت على إمام زمانها، بينما يترضى السنة عنها ويعتبرونها من أحب الناس إلى الرسول، وزوجته فى الجنة.
فأرجو أن توضّحوا لنا الدلائل من كتب السنّة والشيعة ، حيث أن السنّة يقولون: إنّ التختّم ـ عموماً باليمين أو باليسار ـ هو بدعة ، فكيف أرد على مثل هؤلاء ؟ الجواب: لا خلاف في استحباب التختّم ـ وخصوصاً باليمين عند الشيعة ـ وهذا ممّا تكاثرت عليه الروايات والأقوال عند علماء الشيعة ، وقد أخذوه قطعاً من السنّة النبوية الشريفة. فعلى سبيل المثال: " عن عائشة: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) كان يتختّم في يمينه ، وقبض (صلى الله عليه وآله) والخاتم في يمينه " (2). وذكر السلامي: " أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتختّم في يمينه والخلفاء الأربعة بعده ، فنقله معاوية إلى اليسار ، فأخذ المروانية بذلك " (3). وأيضاً صرّح بعضهم كالإمام البروسوي في تفسيره: " كالتختّم باليمين فإنّه في الأصل سنّة ، لكنّه لمّا كان شعار أهل البدعة والظلمة صارت السنّة أن يجعل الخاتم في خنصر اليد اليسرى في زماننا " (4). ____________ 1- يونس: 35. 2- مجمع الزوائد 5 / 153. 3- ربيع الأبرار 4 / 24. 4- روح البيان 4 / 142. وأمّا ما روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) في استحباب التختّم في اليمين فكثير جدّاً (1). نعم ، إذا تختّم الإنسان باليمين فقد أصاب السنّة ، فإذا أراد أن يتختّم بخاتم آخر ، فيمكنه أن يتختّم باليسار ، بشرط أن يبقى الخاتم الأوّل في يده اليمنى.