عاصفة من الاستنكار والغضب أثارها اعتقال السلطات السعودي للطبيب والإعلامي وليد فتيحي دون أي اتهامات ونقله إلى سجن الحاير السياسي المشدد الحراسة والمعروف بأنه واحد من أكثر سجون العالم قسوة وتعذيبا للمحتجزين. الكاتب السعودي المقيم في المنفى بالعاصمة الأميركية واشنطن جمال خاشقجي غرد على تويتر مستنكرا اعتقال الطبيب الشهير الذي لا يمارس السياسة بقوله «ماذا أصابنا؟ كيف يعتقل شخص كالدكتور وليد فتيحي وما مبررات ذلك؟ وبالطبع الجميع في عجز وحيرة، لا أحد تذهب إليه فتشفع، ولا نائب عام يجيبك فتتحقق، الله المستعان. »الوطن» راجعت حساب الدكتور وليد فتيحي على تويتر، فقد وصف نفسه تحت البروفايل «طبيب إنسان. أسعى لتحقيق غاية خلقي بخدمة الإنسان والدفاع عنه ورفع مستوى صحته: جسدا وعقلا وروحا». تحتوي الصفحة على تغريدات بشأن الطب والصحة، وتعود آخر تغريدة إلى 5 نوفمبر 2017 عن دراسة تقول «في حالة إقلاع أحد الزوجين عن التدخين، فإن احتمالية الإقلاع عن التدخين لدى الطرف الآخر تزداد بنسبة 67%». إعلان شركة مجموعة فتيحي القابضة عن قيام شركتها التابعة شركة فتيحي للتجزئة ببيع بضائع إلى الشركة الزميلة شركة المركز الطبي الدولي (طرف ذو علاقة) - معلومات مباشر. لم يكن معروفا لمتابعيه لماذا انقطع عن التغريد بعد ذلك، ولم يأت اسمه سوى مرة واحدة عبر تغريدة لحساب معتقلي الرأي حيث ذكرت اسمه ضمن قائمة الممنوعين من السفر برفقة دعاة وأكاديميين معروفين قبل عدة شهور.
وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر
ألقى محاضرات في العديد من الندوات والمؤتمرات الطبية الأمريكية والدورات الطبية التدريبية وكذلك نشرت له العديد من المقالات الطبية في العديد من الصحف العربية المعروفة. كما أنه حاصل على العديد من الجوائز الطبية الأمريكية الرفيعة، والزمالة في العديد من الجمعيات والهيئات الطبية الأمريكية المعروفة. يقوم حالياً بإدارة المركز الطبي الدولي بجدة.
الرابط المختصر Twitter Facebook Linkedin whatsapp الجمعة، 29-10-2021 الساعة 11:28 ماذا قالت واشنطن عن قضية وليد فتيحي؟ أعربت عن خيبة أملها في القرار الجديد الذي أيد حظر سفر فتيحي للخارج. ما هي التهم الموجهة لفتيحي؟ اعتقل فتيحي عام 2017، ضمن حملة واسعة بالمملكة، ووجهت له اتهامات بدعم منظمة "إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر "بخيبة أمل" إزاء تأييد محكمة سعودية حكماً بمنع المواطن الأمريكي وليد فتيحي من السفر. وأضاف مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للخارجية الأمريكية، في تغريدة أمس الخميس: "أولويتنا القصوى هي حماية إخواننا الأمريكيين.. سنواصل الدعوة إلى حل سريع لهذه القضية". We are disappointed by the news that a Saudi court has upheld a travel ban against U. تعـــــذيــب وحــشـــــي. S. citizen Walid Fitaihi. Our top priority is the protection of our fellow Americans. We will continue to advocate for a swift resolution of this case. — U. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) October 28, 2021 واعتقل فتيحي عام 2017، ضمن حملة واسعة بالمملكة، ووجهت له اتهامات بدعم منظمة "إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
توفيت اليوم ال كاتبة الكبيرة نوال السعداوي عن عمر ناهز الـ90 عامًا بعد صراع مع المرض، والتي كانت دائمة إثارة الجدل بأرائها الجريئة التي لم تتراجع عنها عن وفاة ها. وتعد "السعداوي" من أشرس المهاجمين لارتداء السيدات الحجاب ، كما أنها كانت ترى أنه لا عيب إذا أصبح الناس جميعًا عرايا. كشفت نوال السعداوي، أسباب هجومها على الحجاب الإسلامي، قائلة:" الملابس لا تعبر عن أخلاقي، فالرجال والنساء فى إفريقيا عرايا، ولا أحد يسألهم عن السبب، فالجو هناك حار وحينما يصبح الناس جميعًا عرايا، فلا عيب فى ذلك". قالت إنها ضد الحجاب:« لأنه ضد الأخلاق، لأنى لو أنا أردت أن أظهر بمظهر الشريفة، اشترى حجاب بخمسين قرش أو بخمسين جنيه، واشترى الجنة بهذا المبلغ، وأنا أريد أن أدخل الجنة بأخلاقى وسلوكي، وليس بقماش على رأسي». قالت: «المرأة تتحجب لأن الرجل عينه شهوانية، فينظر لها وتفسد الأخلاق، وهذا صحيح، فالمرأة لها شهوة أيضا، فلماذا لا نغطى الرجل أيضًا، وهنا أقول: الإبداع هو القدرة على رؤية المتناقضات، فاكتبوا عنى تلك العبارة». أكدت خلال ملتقى بالمعهد الفرنسى بالقاهرة، أن الحجاب والنقاب من العبودية، وأنهما ضد الأخلاق والدين، وأن كل نظام سياسى يفسر الدين كما يشاء، وإن كان رأيها هذا يتفق ويتماشى مع رؤية بعض السياسيين بشأن النقاب، إلا أنها تجاوزتهم بمراحل لتشمل وجهة نظرها الحجاب أيضًا.
زياد ماجد - كاتب وأكاديمي نوال السعداوي هي من النماذج الأكثر تجسيداً للعلاقة الشائكة أو المنقطعة لدى بعض النخب الثقافية والفكرية العربية بين مسائل التحرّر والتنوير وتهشيم المحرّمات المجتمعية التي يخوضون فيها من جهة، وقضايا الديمقراطية والمساواة السياسية ومسائل العدالة الاجتماعية ومؤدّياتها الفعلية أو التطبيقية انتخاباً وانتظاماً من جهة ثانية. هي رائدة مواجهة التسلّط البطركي وتحطيم مقدّساته على مدى عقود (وهذا فعل ثورّي عميق له فضل على أجيال من النساء والرجال في منطقتنا)، لكنها في الوقت نفسه داعمة للتسلّط السياسي والمخابراتي وللفكر التآمري طالما أن ضحاياه إسلاميون أو من فئات شعبية مسحوقة أو نساء محافِظات أو من المدافعين عن حقوق الناس بالكرامة والعدالة مهما كان طول لِحاهم ونوع قماش حجابهم. وإذا كان من الصعب تجاهل هذا التناقض الصارخ قيمياً وسياسياً في خياراتها المعلنة، إلا أنه من غير المنصف اختزال سيرتها بتأييدها السيسي وأضرابه أو ببعض تصريحاتها البلهاء حول ميدان التحرير ودولارات هيلاري كلينتون... لروحها، في أي حال، الرحمة والسلام. سمر نور في العام 1998، جلست أمام نوال السعداوي بإيشارب كبير يغطي شعري وصدري تماماً، بعد الحوار سألتني وفي عينيها دهشة طفولية: هو انت لابسه دا ليه؟!
وهذا ما نتمناه جميعا للعظيمة الخالدة نوال السعداوي... ابراهيم عبد المجيد - روائي رحم الله الدكتورة نوال السعداوي. غير كتبها التي تعلمت منها التحضر في الحياة والحق في معني وقيمة المرأة ورواياتها الممتعة جمعتني بها ظروف جميلة في الحياة الثقافية أو العمل السياسي في السبعينات والثمانينات. بعض منه في كتابي عن الأيام الحلوة فقط. نوال السعداوي رحلة نضال سياسي كبيرة منذ الخمسينات وعرفت السجن والظلم وكثير ممن ينتقدونها لم يقرأوا كتاباً لها ولا يعرفون شيئاً عن سيرتها ولا يعرفون تاريخها. معرفتهم تتوقف عند برامج التوك شو وبعض جُمل لا تعجبهم. البرامج التي صارت للأسف مصدر المعرفة والثقة عند الكثيرين. منذ خمس سنوات أو أكثر اتصل بي مذيع لبرنامج تلفزيوني لا أذكره ولا أذكر البرنامج وكان يتحاور معها، لأقوم بمداخلة. كنت أتابع الحوار فوجدته يستفزها بشكل سخيف جداً لتخرج منها كلمات انفعالية وهي في هذا العمر فوضحت له في المداخلة أن يتوقف عن هذا الاستفزاز ويتحدث في العلم، وبعدما عادت الى بيتها حدثتها في التليفون أن تنتبه الى ما يفعله المذيعون الباحثون عن متابعين على الفاضي. نوال السعداوي غير الجوائز العالمية من كل القارات التي فازت بها، فكتبها المترجمة الى لغات أخري عديدة، وكانت هذه الكتب في التسعينات تتفوق في المبيعات على كتب نجيب محفوظ بالخارج.
وفي قضية أخرى أبدت السعداوي رأيها في قضية "ختان الإناث"، وتحديدًا بعد وفاة طفلة في عام 2007 بعمر الـ 12 عامًا أثناء هذه العملية. وتحدثت وقتها:"بدور (اسم الطفلة)، هل كان يجب عليك الموت لتنيري هذه العقول المظلمة؟ هل كان يجب عليك دفع هذا الثمن بحياتك؟ يجب على الأطباء ورجال الدين أن يعلموا أن الدين الصحيح لا يأمر بقطع الأعضاء التناسلية. كطبيبة وناشطة في مجال حقوق الإنسان أرفض تماما هذه العملية، كما أرفض ختان الذكور. وأؤمن أن الأطفال جميعا ذكورا وإناثا يجب حمايتهم من هذا النوع من العمليات". الحجاب أما فيما يتعلق بموضوع الحجاب والنقاب؛ فإن نوال السعداوي تراه من صور العبودية وضد الأخلاق والأمن، وأن الحجاب لا يعبر عن الأخلاق. وتساءلت: لماذا تتحجب المرأة ولا يتحجب الرجل؟ بالرغم من وجود شهوة لكل منهما؟ تعدد الزوجات كانت رافضة لهذه القضية جملة وتفصيلا، وعلقت عليها:" إن تعدد الزوجات يخلق الكره بين الأطفال والزوجات كما يزيد من الحوادث، وأن تعدد الزوجات كذب وليس بالقرآن، وبلاد عربية مثل تونس منعته". المثلية الجنسية أكدت نوال أنه لا يوجد فيها شيء محرم، فصرحت قائلة: "الجنس عادة وتعوّد، والمثلية لها أسبابها جزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم في السجون، لأن هذا ليس هو الحل، ويجب أن تكون هناك حرية؛ فالمجتمع والدين لا دخل لهما بالجنس"، مستطردة: "لم نتربَّ على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية".
في خاتمة قراءتي في كتاب نوال السعداوي "الرجل والجنس": إن كتابة نوال السعداوي بيانٌ عن شجاعتها الاستثنائية.
وأكملت: "بلاد كثيرة منعت التعدد تماما (فالأرامل واليتامى ترعاهم الدولة) حرصا على سلامة الأسرة وتمسكًا بالأخلاق، وفضيلة الوفاء المتبادل بين الزوجين، وتلافيا للانفجار السكانى، فما بال بلادنا المتفجرة بالبشر، يعيشون تحت خط الفقر، والرجل منهم يطلق ويتزوج كما يشاء، وتلد زوجاته كالأرانب، عشرة وعشرين، ألا يفقهون؟! ".