٧. المقنعة: ٥٢٦. ٨. العدّة شرح العمدة: ٤٨٧ كتاب الطلاق. ٩. مجموعة فتاوىٰ ابن تيمية ٣ / ١٤. ١٠. صحيح مسلم ٢ / ١٠٩٩ كتاب الطلاق باب الطلاق الثلاث. مقتبس من كتاب: [ لا تخونوا الله والرسول] / الصفحة: ٢٩٥ ـ ٣٠٢
يعني التطليقة. وقد أخذت كثير من المحاكم بقول شيخ الإسلام ابن تيمية، فمن أراد الرجوع إليها فله ذلك.
3 ـ عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ـ في حديث ـ أنّه قال لنافع مولىٰ ابن عمر: « أنت الذي تزعم أن ابن عمر طلق إمرأته واحدة وهي حائض ، فأمر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عمر أن يأمره أن يراجعها ؟ » فقال: نعم. تطليق الرجل امرأته بالثلاث فيه تفصيل. فقال له: « كذبت ـ والله الذي لا إله إلّا هو ـ أنا سمعت ابن عمر يقول: طلّقتها علىٰ عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ثلاثاً ، فردّها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عليَّ وأمسكتها بعد الطلاق ؛ فاتّق الله يا نافع ولا ترو علىٰ ابن عمر الباطل » (٦). 4 ـ عن عمرو بن البراء ، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: إن أصحابنا يقولون إن الرجل إذا طلّق إمرأته مرّة أو مائة مرّة فانّما هي واحدة ، وقد كان يبلغنا عنك وعن آبائك أنّهم كانوا يقولون « إذا طلق مرّة أو مائة مرّة فانّما هي واحدة » ، فقال: « هو كما بلغكم ». وقال الشيخ المفيد: وإِذا دخل الرجل بالمرأة ، وكانت ممّن ترىٰ الدم بالحيض وكانا مجتمعين في بلد واحد ، ثمّ أراد طلاقها ، لم يجز ذلك حتّىٰ يستبرئها بحيضة ، فإذا طهرت من دمها طلّقها بلفظ الطلاق مرّة واحدة ، فقال لها: « أنت طالق » أو « هي طالق » ـ وأومىٰ إليها بعينها ـ و « فلانة بنت فلان طالق » ويُشهد علىٰ نفسه بذلك رجلين مسلمين عدلين ، فإذا فعل ذلك فقد بانت منه بواحدة وهو أملك برجعتها مالم تخرج من عدّتها ، فان بدا له من فراقها وهي في العدّة وأراد مراجعتها ، أشهد نفسين من المسلمين علىٰ أنّه قد راجعها ، فقال: أشهد علىٰ أنّني قد راجعت فلانة ، فإذا قال ذلك عادت إلىٰ نكاحه ، ولم يكن لها الإمتناع عليه.
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ، وَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ)). أدعية تقال بعد قراءة سورة يس:- بسم الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، بسم الله الذي لا إله إلا هو ذو الجلال والإكرام. كذلك بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم، يا مفرج فرج عنا يا غياث المستغيثين. اغثنا، اغثنا يا رحمن، يا رحمن ارحمنا، يا رحمن ارحمنا. قراءة سورة يس كتابة Ya-Sin - رقم 36. اللهم إنك جعلت (يس) شفاء لمن قراها، ولمن قرئت عليه ألف شفاء وألف دواء، وألف بركة، وألف رحمة، وألف نعمة. وسميتها على لسان نبيك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم. النعمة تعم لصاحبها خير الدارين، والدافعة تدفع عنا كل سوء وبليه وحزن، وتقضي حاجاتنا. احفظنا عن الفضيحتين الفقر والدين سبحان المنفس عن كل مديون. سبحان المفرج عن كل محزون، سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون. (فسبحن الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون).
سورة يس - ماهر المعيقلي ( كاملــــه) HD - YouTube
والقرآن الكريم كله حق وصواب، وكله من عند الله الحق، وهو الحق. قال تعالى: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:1-3]. كتب التسهيل التءويل التنزيل سورة يس - مكتبة نور. ما أقسم الله على نبي من أنبيائه بأنه نبي إلا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فهو يقول للناس ممن عصوا النبي صلى الله عليه وسلم في وقته ومن جاء بعده ويقسم لهم جل جلاله وهو الصادق المصدق بلا يمين، ولكن شاء الله ذلك؛ لنزداد إيماناً ويقيناً، فيقسم لنا بكتابه الحق وبوحيه القديم الحكيم: إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:3]. وهذا يؤكد بأن (يس) خطاب للنبي عليه الصلاة والسلام؛ لأن الخطاب له، والكلام لا يزال جارياً فيه، فقوله: يس [يس:2]، أي: يا سيد البشر! وهي أعظم، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:2-3]. فقد أقسم الله بذاته العلية وبجلاله وبكتابه المعظم، وكتابه هو الصواب الحق الحكيم، فهو يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام، وهو خطاب لنا تبعاً له: إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:3]، أي: إنك يا محمد! لمن المرسلين الذين أرسلناهم للناس، فقد أرسله برسالة وبكتاب مذكراً ومبشراً ونذيراً إلى خلقه بسيرته العطرة؛ ليكون للناس قدوة وأسوة وإماماً، فهو المثل الأعلى، والإنسان الكامل بين جميع خلق الله، فهو أسوة في أقواله وأفعاله وتقريراته.
ثم قال تعالى: تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [يس:5]، وهذا تأكيد أيضاً للصراط المستقيم، وهو القرآن والسنة والوحي، وهو كل التقارير والأقوال والأعمال. التفريغ النصي - تفسير سورة يس [1-5] - للشيخ المنتصر الكتاني. قال تعالى: تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [يس:5]. (تنزيل) منصوب على المفعولية المطلقة، أي: نزله الله تنزيلاً، فهو تنزيل الله العزيز الذي لا يغالب، فمن تمسك بهذا الكتاب عز، ومن عز بغيره ذل، وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ [المنافقون:8]. وهو الرحيم بعباده، ومن رحمته جل جلاله أن أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم إلى الخلق؛ ليهديهم إلى الله، ويدعوهم ويرشدهم إلى دين الله الحق، ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد وترك الأصنام والأوثان، وترك غير الله من كل ضال مضل، وترك كل الأديان والمذاهب الضالة القديمة والمحدثة، فليس إلا صراط واحد هو صراط محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو القرآن الكريم والرسالة المحمدية والسنة النبوية المطهرة. فقوله: تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [يس:5] أنزله الله رحمة لعباده وخلقه المؤمن منهم والكافر، ليزداد المؤمن إيماناً، على أنه عندما أنزل لم يكن هناك مؤمن، فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام أول المؤمنين بمكة برسالته، وهو رسول من رب العالمين، وكان بعده خديجة السيدة الأولى من المسلمين، ثم خليفته الأول أبو بكر رضي الله عنه، ثم علي رضي الله عنه، ثم تتابع الناس فكان ذلك رحمة من الله بعباده؛ ليؤمنوا، ورحمة بهم ليعبدوه، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].
وهذا هو تعريف السنة النبوية، فقول النبي عليه الصلاة والسلام وشرعه سنة، فشرعه من شرع الله. فالسنة ما كان قولاً أو فعلاً أو إقراراً من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، قال تعالى: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:1-3]، أكد الله القسم بإن المشددة. ولام الابتداء الموطئة للقسم، وهي أيمان بعضها تابع لبعض في سلك واحد، وكل ذلك لاطمئنان قلب المؤمن والمسلم ودعوة للكافر لأن يرجع عن ضلاله وشركه وتكذيبه، فيؤمن بالله رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، ولا نبي بعده ولا رسول. وهذا تأكيد كما طلب إبراهيم عليه السلام من ربه وهو النبي الصادق المعصوم أن يريه كيف يحيي الموتى، قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي [البقرة:260] ونحن مؤمنون، ونشكر الله على أن هدانا للإيمان، ونرجو أن يثبتنا على ذلك إلى أن يحشرنا مع نبينا سيد الخلق والبشر صلى الله عليه وسلم في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله.
التسهيل لعلوم التنزيل أحد كتب تفسير القران الكريم، ألفه ابن جزي الكلبي. أسلوب التفسير التسهيل لعلوم التنزيل أُلِّف في تفسير القرآن العظيم وسائر ما يتعلق به من العلوم، وقد سلك المؤلف فيه مسلكًا نافعًا إذ جعله وجيزًا جامعًا قصد به أربع مقاصد تتضمن أربع فوائد، الفائدة الأولى: جمع كثير من العلم في كتاب صغير الحجم تسهيلا على الطالبين وتقريبا على الراغبين فقد احتوى التفسير على ما تضمنته الدواوين الطويلة من العلم ولكن بعد تلخيصها وتمحيصها وتنقيح فصولها وحذف حشوها وفضولها ولقد أودعه من كل فن من فنون علم القرآن اللباب المرغوب فيه دون القشر المرغوب عنه من غير إفراط ولا تفريط ثم إنه عزم على إيجاز العبارة وإفراط الاختصار وترك التطويل والتكرار. الفائدة الثانية: ذكر نكت عجيبة وفوائد غريبة قلما توجد في كتاب، وهي مما أخذها عن شيوخه أو مما التقطه من مستظرفات النوادر الواقعة في غرائب الدفاتر. الفائدة الثالثة: إيضاح المشكلات إما بحل العقد المقفلات وإما بحسن العبارة ورفع الاحتمالات وبيان المجملات. الفائدة الرابعة: تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح وتمييز الراجح من المرجوح.