الباف بيستري من المعجنات الهشة والمقرمشة السهلة الإستخدام والتي يمكنك تحضير العديد من الوصفات الحلوة والمالحة منها، ولكن إعدادها يتطلب الكثير من الوقت والمهارة، هذه العجينة المستخدمة سهلة ولكنها تعطيك طعم قريب من الباف بيستري، إليك هذه الوصفة لعمل مقبلات دجاج لذيذة بحشوة رائعة وهي وصفة فطائر البف باستري بالدجاج بعجينة الميلفيه الجاهزة سهلة وسريعة. طريقة عمل فطائر البف باستري بالدجاج بعجينة سهلة وسريعة. المكونات: 3 كوب دقيق أبيض. 1/4 كوب زيت. 1/4 م ص ملح. كوب ماء. نفرك الدقيق مع الزيت ثم نضيف باقي المكونات ونعجن حتى تتكون عجينة متماسكة سهلة التشكيل ولا نبالغ بالعجن. نغطي العجين ويترك يختمر نصف ساعة ثم يفرد ويشكل. فطائر البف باستري بالصور فطائر رمضانيه. فطيرة الدجاج بالبف باستري بعجينة سهلة وسريعة: مكونات الحشوة وطريقة عملها: يشوح بصل مفروم في قليل من الزيت مع الثوم المهروس. نضيف صدور دجاج مفروم مكعبات صغيرة. نضيف مكعبات البطاطس والجزر المبشور وتتبل بالبهارات والكاري، وتترك على النار مع التقليب حتى تنضج. نضيف مكعبات الفلفل البارد والكزبرة المفرومة وتقلب وترفع من على النار. نترك الحشوة حتى تبرد ثم نحشي بها الفطائر وتشكل حسب الرغبة.
فطاير البف باستري بالدجاج الطريقة و المقادير حبتين بف باستري على بعض اللي فوق نقطعها بقطاعة أي شكل نخبزها بفرن حار لما تنضج ونحشيها بأي حشوة حشوة دجاج بصلة صغيرة مفرومة فلفل رومي جزر مبشور بهارات مشكلة فلفل اسود بابريكا فلفل حار ملح ملعقة جبن سايل الوصفات الأكثر مشاهدة وصفات مشابهة فرموزه البف باستري السريعه لحم مفروم يكون فيه شوي دهن و نفس كمية اللحم بصل مفروم و ملح و فلفل اسود و كمون اقلبها سوا و اقسمها لكور صغيره. الحشوة ما راح نطبخها نحشيها نيئة و راح تستوي بالفرن مع العجينة.
نوع الوصفة: معجنات. وقت الطبخ: 20 دقيقة. نوع الوصفة: سهلة.
تقوم رواية موسم الهجرة إلى الشمال على ذاكرتين مكانيتين؛ المكان الأول بريطانيا ، إذ كان الراوي مجهول الهوية يدرس، والمكان الثاني في السودان إذ يلتقى فيه مصطفى سعيد مع الراوي. قضى الراوي سبع سنوات في أوروبا للدراسة، وبعدها عاد إلى قريته (ود حامد) التي تقع قرب نهر النيل في السودان، لم يشعر الراوي بالراحة عند وصوله قريته، وذلك بعد أن تعايش مع أجواء وعادات الشعب البريطاني، ولكنه عندما سمع صوت الريح مداعبة أشجار النخيل وأصوات الحمام، وأصبح يشعر بالحنين والدفء والهدوء. بعد مِضي يوم من عودته للقرية وأثناء احتسائه الشاي مع والديه، شاهد الراوي رجلًا لم يألف وجهه من قبل، متوسط العمر كان يقف بصمت بين الجموع المستقبلة، وبعدما سأل الراوي والده عن هوية هذا الشخص، ردّ والده بأنه شخص غريب اسمه مصطفى سعيد انتقل للعيش في قرية (ود حامد) قبل خمس سنوات، وقد تزوج ابنة محمود واشترى مزرعة، ولكنه بقي منعزلًا ، ولا يعرفون الكثير عنه.
ولم أنتبه حينها، أن رواية الطيب صالح، سفر العنف، كُتبت أثناء الهجرة الأولى للجنوبيين إلى الشمال، ما بعد الاستعمار، ما حدث عقب الحرب الأوروبية الكبرى الثانية. مع تحقق نتائج، مشروع مارشال الأميركي في أوروبا، نهضت دول الاستعمار من كبوتها الكبرى الثانية (التنافس الإمبريالي)، حيث اجتاحتها حاجة مُلحة إلى العمالة مع خمسينيات وستينيات القرن العشرين، بدأ "موسم الهجرة إلى الشمال". الرواية حافلة بالعنف، فالشخصية محاطة بضغط الحنين إلى الشمال الذي هو الحداثة، ما تطحن وجود مصطفى سعيد، الممزق بين أنه أداة للحداثة الممثلة بالغرب، وأنه الجنوب الذي عبارة عن مزود لهذا الغرب بالطاقة: البشرية، المواد الأولية، وما في حكم ذلك. لذا مصطفى سعيد مسلوب الروح، فالهجرة ليست خياراً، فهي نتاج الاستعمار ما بات كـ(جرثومة فتَّاكة)، فعندما عاد إلى السودان لم يجد ذاته، لقد بات كمعضلة، نهايتها المحتومة بالغرق في النهر، ما لم يعد أداة للنماء، فالحداثة كما سلبت مصطفى سعيد روحه، سلبت النهر فعليته، ما غدت قديمة، ومتهالكة مع التطور الصناعي والتقني، ومع هذا التطور ستنضب الحياة، وتجف عروقها. 2- "موسم الهجرة إلى الشمال"، رواية مواسم الهجرة المضطردة، حين كُتبت الرواية كانت الهجرة المرغوبة من الغرب على أشدها، وفي أثناء هذا قام الغرب وتوابعه باستنزاف الطبيعة وتهديد الأرض، ما نتج عنه أن قارة أفريقيا دفعت الثمن النفيس.
في هذه الرواية، فان بطلها مصطفى سعيد، يرجع الى موطنه بكل شوق وحنين، ومتلهف الى هذه العودة حيث يقول في الرواية: ( المهم، أني عدت، و بي شوق عظيم إلى أهلي في تلك القرية الصغيرة، عند منحني النهر، سبعة أعوام وأنا أحن إليهم وأحلم بهم، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة، أن وجدتني حقيقة قائماً بينهم، فرحوا بي، وضجوا حولي، ولم يمض وقت طويل حتى أحسست، كأن ثلجاً يذوب في دخيلتي، فكأنني مقرور طلعت عليه الشمس. ذاك دفء الحياة في العشيرة، فقدته زمناً في بلاد تموت من البرد حيتانها. تعودت أذناي أصواتهم، وألفت عيناي أشكالهم من كثرت ما فكرت فيهم في الغيبة........ ) يتابع العائد من الغربة وصفه الدافيء للنخيل والرياح، وحقول القمح والطمأنينة التي يمنحها له موطنه ومسقط رأسه. فيقول: (أحس بالطمأنينة. أحس أني لست ريشة في مهب الريح، ولكني مثل هذه النخلة، مخلوق له أصل، وله جذور وله هدف). في موقع آخر من الرواية يصف جده قائلا: (تمهلت عند باب الغرفة، وأنا استمريء ذلك الإحساس العذب، الذي يسبق لحظة لقائي مع جدي كلما عدت من السفر. إحساس صاف بالعجب، من أن ذلك الكيان العتيق، ما يزال موجوداً أصلاً على ظاهر الأرض، وحين أعانقه، أستنشق رائحته الفريدة، التي هي خليط من رائحة الضريح الكبير في المقبرة، ورائحة الطفل الرضيع... نحن بمقاييس العالم الصناعي الأوربي، فلاحون فقراء، ولكنني حين أعانق جدي، أحس بالغنى، كأنني نغمة من دقات قلب الكون نفسه. )
وقد دفعته تصرفاتها تلك إلى قتلها، فحوكم وأُلْقِىَ به فى السجن سبع سنوات خرج بعدها ليتشرد فى أصقاع الأرض من باريس إلى كوبنهاجن إلى دلهى إلى بانكوك، ليعود فى النهاية إلى السودان حيث استقر فى قرية الرواى واشترى أرضا زراعية، وتزوج حسنة بنت محمود، وأنجب منها ولدين، واندفع فى حياة الناس يشاركهم أعمالهم وأفراحهم وأتراحهم، وإن أخفى عنهم ماضيه. وبمناسبة الكلام عن جين مورس قرأت لمحمد شعير فى "منتديات سودانيزاونلاين"، وتحت عنوان "ماذا قالوا عن الطيب صالح؟"، الكلام التالى: "رأى بعضهم أنّ ثمة ملامح بين شخصية مصطفى سعيد والطيّب نفسه، لكنّه كان حريصا طول الوقت على أن ينفي العلاقة. صحيح، كما يؤكد، "يمكن بعض الشخصيات أن يكون لها جذور في الواقع. وأنا، كما أقول دائما، أترك الواقع يتحول إلى حلم. أنسى حتى لو كان هناك شيء حقيقي قد حدث، أنسى مصدره فيتحوّل في الخيال إلى حلم ويخرج هكذا". وعندما نسأله: هل عشقت يوما إنكليزية؟ يجيب: "عشقتُ. لكنّها كانت اسكتلندية، تزوّجتها ولم أقتلها". لكن منذ سنوات فى إحدى ندوات الجامعة الأردنية كشف الطيب سرّه الدفين: جين موريس شخصية حقيقية، لكنها ليست هي نفسها في الرواية. تعرفت عليها في الشهر الأول من وصولي إلى لندن عام 1953 في المتحف الوطني.