توسيع قدرات أنماط حياة الطالب، والتي تشمل: التعرف على الذات، وقدرات التعاون، والتواصل، والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين، والحوار، والنقاش، والاعتراف وقبول الانتقادات المختلفة، داخل إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والأمة. توسيع قدرات التعامل مع اكتساب المعرفة المختلفة للموارد ومصادر المعلومات في العصر الحالي والحقائق واستخدامها بشكل إيجابي في وجود واقعي. تطوير مواقف عالية الجودة تتعلق بحب الأعمال الفنية المنتجة والاخلاص والالتزام بالعمل المهني. الأهداف الفريدة للمهارات الحياتية والتربية الأسرية: تنمية الكفاءات اللازمة لأساليب الحياة، واكتساب المهارات، وتهيئة الفرد ليساهم في تحسين أنماط الحياة الاجتماعية، والنهوض بالمجتمع، وتزويده بهواية مثمرة. تشكيل مجموعة ثابتة من الأفكار والقيم التي توجه السلوك العام والاجتماعي للشخصية وتحسين تجربة الواجب تجاه الأسرة والمجتمع، وتتألف من التعاون والنظام المالي والسلوك السليم. المرحلة الثانوية نظام المقررات المسار المشترك والبرنامج المشترك » موقع كتبي. إعداد الفرد للوفاء بالتزامات دائرة الأقارب وأداء واجباتها والقيام بالتزاماتها تجاهه الأسرة بالكامل. ربط الاقتصاد المنزلي مع بقية الموضوعات المتنوعة. تعويد الطالبة على تخطيط وتنظيم كل إجراء وإزالة الارتجال والسطحية.
1-إعداد المتعلم إعداداً خلقياً منسجماً مع القيم الانسانية في مجتمعه ووطنه. 2- تعريفه على عالم المهن والحرف، وإكسابه روح العمل وتقدير العاملين في مختلف المجالات. 3- إعداده إعداداً مدنياً يمكّنه من مواكبة التطور العالمي والانسجام مع روح العصر. 4- تربيته على النقد والنقاش وتقبّل الآخر، وحل المشكلات مع نظرائه بروح المسالمة والعدالة والمساواة. 5- تنمية الروح الاجتماعية لديه باعتباره جزءاً من كلٍ عضويٍ هو المجتمع الذي تغتني وحدته بتنوّعه. 6- رفع مستوى مساهمته الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتعزيز مشاركته الحرة في الحياة الوطنية العامة. 7- تمتين تعلقه بهويته اللبنانية وبأرضه ووطنه في إطار سياسي ديمقراطي جامع وموحّد. 8- تعزيز وعيه لهويته العربية وتعلقه بها وبانتمائه العربي المنفتح على الانسانية. 9- تعزيز وعيه لإنسانيته وقرابته مع أخيه الانسان، بمعزل عن فوارق الجنس واللون والدين واللغة والثقافة وغيرها.
(وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ (٨٨)). [البقرة: ٨٨]. (وَقَالُوا) أي: اليهود، إذا دعوا إلى الحق. (قُلُوبُنَا غُلْفٌ) اختلف العلماء في معنى ذلك على قولين: القول الأول: أي: في أكنّة لا تفقه. قال ابن القيم: وهذا قول أكثر المفسرين. والقول الثاني: أي: قلوبنا ممتلئة علماً لا تحتاج إلى علم محمد، وهذا على القراءة الشاذة (قلوبنا غُلُف). والأول أصح لتكرر نظائره في القرآن كقولهم (وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ) وقوله تعالى (الَذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي). • قال ابن الجوزي: (وقالوا قلوبنا غلف) قرأ الجمهور بإسكان اللام، وقرأ قوم، منهم الحسن وابن محيصن بضمها. قال الزجاج. من قرأ (غلف) بتسكين اللام، فمعناه: ذوات غلف، فكأنهم قالوا: قلوبنا في أوعية. ومن قرأ (غلُف) بضم اللام، فهو جمع (غلاف) فكأنهم قالوا: قلوبنا أوعية للعلم، فما بالها لا تفهم وهي أوعية للعلم؟! ص284 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون - المكتبة الشاملة. فعلى الأول؛ يقصدون إعراضه عنهم، كأنهم يقولون ما نفهم شيئاً. وعلى الثاني يقولون: لو كان قولك حقاً لقبلته قلوبنا. • قال الطبري: وقالت اليهود: قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه يا محمد، فقال الله: ما ذلك كما زعموا، ولكن الله أقصى اليهود وأبعدهم من رحمته وطردهم عنها، وأخزاهم بجحودهم له ولرسله.
يقولون: لا تدخلوا الدين في كل شيء فإنما هو للمساجد وبيوت العبادة، ودعونا نحيا ونتمتع بدنيانا، أبعدوا الدين وتحكماته عن حياتنا، ولا تزعجونا في فضائياتنا ومجالسنا إلى آخر كلماتهم..! وهو نفس قول الأقدمين: { وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ} [البقرة:88] قال العلامة السعدي رحمه الله: "أي: اعتذروا عن الإيمان لما دعوتهم إليه، يا أيها الرسول، بأن قلوبهم غلف، أي: عليها غلاف وأغطية، فلا تفقه ما تقول، يعني فيكون لهم -بزعمهم- عذر لعدم العلم ، وهذا كذب منهم، فلهذا قال تعالى: { بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ} أي: أنهم مطرودون ملعونون، بسبب كفرهم، فقليلا المؤمن منهم، أو قليلا إيمانهم، وكفرهم هو الكثير". المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 0 1, 316
[٩] قلوبنا: جمع كلمة قلب، والقلب هو عضو أجوف في داخل جوف الإنسان، يستقبل الدماء من الأوردة ويدفعه في الشرايين، يقع في أعلى الجهة اليسرى من الصدر، وقد يعبر بالقلب عن العقل، أعمى القلب: لا يهتدي للحق، أبيض القلب: طاهر بريء، بسيط القلب: ساذج طبيعي، والقلب يشار إليه بأنَّه أداة للتعقل والوعي والتفكُّر. [١٠] غلف: جمع كلمة أَغلَف، حيث تجمع هذه الكلمة على غُلف وغلُف وغُلَّف، ومؤنثه غلفاء، ومعنى قلوب غلف: مغلقة قاسية، لا يصل إليها قول الحق والموعظة ولا تقبله.
يقولون: لا تدخلوا الدين في كل شيء فإنما هو للمساجد وبيوت العبادة، ودعونا نحيا ونتمتع بدنيانا، أبعدوا الدين وتحكماته عن حياتنا، ولا تزعجونا في فضائياتنا ومجالسنا إلى آخر كلماتهم..! وهو نفس قول الأقدمين: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ}. سبحان الله! ما أشبه اليوم بالبارحة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سلمان الفارسي موقوفا مثله سواء.
تاريخ النشر: ١٥ / ذو القعدة / ١٤٣٦ مرات الإستماع: 1530 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته نواصل الحديث -أيها الأحبة- عن هذه الآيات التي تتحدث عن بني إسرائيل في هذه السورة الكريمة (سورة البقرة). يقول الله -تبارك وتعالى: وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ [سورة البقرة:88] والمعنى: أن هؤلاء اليهود قالوا للنبي ﷺ أو لأهل الإيمان: قُلُوبُنَا غُلْفٌ يعني: مغطاة، عليها أغلفة، لا ينفُذ إليها شيء، ولا يصل إليها قولك ودعوتك. وبعضهم يقول وهو بعيد: وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ يعني أنها أوعية للعلم، يعني لسنا بحاجة إلى ما جئتنا به، والأول أقرب، وهو الذي عليه الجمهور من المفسرين، وليس المقصود هنا هو الكلام على التفسير، وإنما ما يُستخرج من الهدايات، ولكن لما كان السبيل إلى ذلك هو الكشف عن المعنى كان ذلك مما نبتدئ به هذا المجلس. فالله -تبارك وتعالى- يرد عليهم دعواهم، هذه ليس الأمر كما زعموا، بل حلت بهم لعنة الله -تبارك وتعالى- فقلوبهم قد طبع عليها فلا تستجيب، فهم مبعدون من رحمة الله -تبارك وتعالى- بسبب كفرهم وإعراضهم واستكبارهم على الحق، وتكذيبهم به فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً [سورة النساء:46] إلا إيمانًا قليلاً لا ينفعهم، وبعض أهل العلم يقولون: إنّ ذكر القليل في مثل هذه المواضع بمنزلة العدم، وهو جارٍ في التعبير القرآني بكثرة وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً [سورة الأحزاب:18] ونحو: لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً [سورة النساء:83].