فقصت حفصة على النبي ﷺ إحدى رؤياي، فقال النبي ﷺ: (نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل). فكان عبد الله رضي الله عنه يصلي من الليل. وكانوا لا يزالون يقصون على النبي ﷺ الرؤيا: أنها في الليلة السابعة من العشر الأواخر، فقال النبي ﷺ: (أرى رؤياكم قد تواطت في العشر الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها من العشر الأواخر). [ر:429] [ش (تعار) انتبه وهو يسبح أو يستغفر أو يذكر الله تعالى بأي ذكر]. [ش (قصصه) جمع قصة، مواعظه التي كان يذكر بها أصحابه. (يذكر رسول الله) يقص قوله ﷺ. (الرفث) الفاحش والباطل من القول. حديث من تعار من الليل فقال حين يستيقظ. (معروف) زمن طلوع الفجر الساطع، وهو الصادق. (العمى) الضلالة. (يجافي) يباعد، أي يقوم من الليل ليصلي]. [ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: من فضائل عبد الله بن عمر رضي الله عنه، رقم: 2478. (رأيت) من الرؤيا في النوم. (استبرق) الحرير الغليظ. (أنها) أي ليلة القدر. (تواطت) في نسخة (تواطأت) توافقت. (متحريها) قاصدها ومجتهد في طلبها].
وأما الحديث الذي أخرجه البخاري عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى، قبلت صلاته. فقد قال ابن حجر في شرحه في بيان معنى التعار: تعار بمهملة وراء مشددة قال في المحكم: تعار الظليم معارة صاح، والتعار أيضا السهر والتمطي والتقلب على الفراش ليلا مع كلام، وقال ثعلب: اختلف في تعار فقيل انتبه، وقيل تكلم، وقيل علم، وقيل تمطى وأن انتهى، وقال الأكثر: التعار اليقظة مع صوت، وقال ابن التين: ظاهر الحديث أن معنى تعار استيقظ، لأنه قال من تعار فقال فعطف القول على التعار انتهى. ويحتمل أن تكون الفاء تفسيرية لما صوت به المستيقظ، لأنه قد يصوت بغير ذكر فخص الفضل المذكور بمن صوت بما ذكر من ذكر الله تعالى، وهذا هو السر في اختيار لفظ تعار دون استيقظ أو انتبه، وإنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنس به وغلب عليه حتى صار حديث نفسه في نومه ويقظته، فأكرم من اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته.
10-05-2017, 05:45 AM المشاركه # 1 اللهم صل على محمد وآله تاريخ التسجيل: Mar 2012 المشاركات: 6, 661 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - من تَعَارَّ من الليلِ فقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ ، الحمدُ للهِ ، وسبحانَ اللهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، ثم قال: اللهمَّ اغفرْ لي ، أو دعا ، استُجِيبَ لهُ ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ. صحة حديث فضل قيام الليل في استجابة الدعاء - شبكة الصحراء. الراوي: عبادة بن الصامت | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1154 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. 10-05-2017, 08:01 AM المشاركه # 2 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Mar 2010 المشاركات: 4, 951 من لا يعرفه فوالله قلد فاته كنز عظيم واقسم بالله ان نتائجه فعاله جرب وادع بما شئت 10-05-2017, 08:11 AM المشاركه # 3 تاريخ التسجيل: Nov 2014 المشاركات: 154 كنز لا يقدر بثمن بارك الله فيك على طرحك 11-05-2017, 10:21 AM المشاركه # 4 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة! ماضي!
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذة الكاتب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.
طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث
والخلاصة: من أثبت أصول الإيمان في قلبه وصل بفروع عمله الصالح إلى ربه في الدنيا بالحياة الطيبة وفي الآخرة بالفوز العظيم ، ومن ضيع أصول الإيمان في قلبه حرم الوصول إلى ربه في الدنيا بالخزي والعار وفي الآخرة بالعذاب المهين. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الكلمة هي قضية جازمة وعقيدة جامعة ، ونبينا -صلى الله عليه وآله وسلم- أوتي فواتح الكلام وخواتمه وجوامعه ، فبعث بالعلوم الكلية والعلوم الأولية والآخرية على أتم قضية ، فالكلمة الطيبة في قلوب المؤمنين وهي العقيدة الإيمانية التوحيدية كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، فأصل أصول الإيمان ثابت في قلب المؤمن ، كثبات أصل الشجرة الطيبة وفرعها في السماء: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) "فاطر" ، والله سبحانه مثل الكلمة الطيبة أي كلمة التوحيد بشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. فبين بذلك أن الكلمة الطيبة لها أصل ثابت في قلب المؤمن ، ولها فرع عال وهي ثابتة في قلب ثابت ، كما قال: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ، فالمؤمن عنده يقين وطمأنينة ، والإيمان في قلبه ثابت مستقر ، وهو في نفسه ثابت على الإيمان مستقر لا يتحول عنه ، والكلمة الخبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ، استؤصلت واجتثت كما يقطع الشي يجتث من فوق الأرض ، مالها من قرار: لا مكان تستقر فيه ولا استقرار في المكان ، فإن القرار يراد به مكان الاستقرار ، كما قال تعالى: (وبئس القرار) "إبراهيم".
وهناك من دراساته ومؤلفاته ما يلهم القارئ ويرشده الى (فهم) الفكر الإسلامي من خلال السرد التاريخي للأحداث أو طرح واختبار أصل النظرية الإسلامية للفكر السياسي الإجتماعي، وخاصة "سنوات الجمر" و"صدمة التاريخ" و"النظام السياسي الإسلامي الحديث"، "الفقه والسياسة" و"من المذهبية الى الطائفية" و"الاجتماع الديني الشيعي"؛ ففيها اتبع المؤلف منهجاً وصفياً تحليلياً، يتميز بالتحرر العقلي، لكنه مستقر فكرياً، ضمن الإطار المنهجي والمفاهيمي الإسلامي على المستوى الاجتماعي السياسي. لكني؛ فوجئت في الآونة الأخيرة بثلاثة نصوص من أستاذي الكبير السيد علي المؤمن لم أألفها منه من قبل، الأمر الذي دفعني الى تحليلها تحليلاً خطابياً (Discourse analyses)، بالنظر لما تحمله هذه النصوص ــ كما أرى ــ من تحوّل في الرؤية والفلسفة، إذ تُقِر المنهجية المذكورة في تحليل الخطاب بموت المؤلف وتحليل نصه وفق البيئة الاجتماعية والظروف الزمانية والنظام المعرفي المهيمن. هذه النصوص الذاتية الثلاثة تحمل عناوين "الإستقرار الفكري شبيه بسكون الموت" و"احترامي للمختلفين معي" و"حقيقتي"؛ فما تضمنته النصوص المذكورة يشير الى ثلاثة تحولات لدى الدكتور علي المؤمن: الأول: تحول فكري، من الفلسفة الإسلامية المستقرة فكرياً والمتحررة عقلياً، الى الفلسفة المتحررة فكرياً وعقلياً.