، ومن دعاء قبل النوم يمحو الذنوب فقد ورد عن النبى –صلى الله عليه وسلم- وهي: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً مِنْكَ وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وِبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ» الأدعية التي تكفر الذنوب 1- أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ. 2- «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً مِنْكَ وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وِبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ». 3- «اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها، اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة» (مرة واحدة). دعاء قبل النوم يغفر الذنوب. 4- «اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك» (مرة واحدة).
رواه الترمذي فوائد أدعية ما قبل النوم ذكر الأدعية قبل النوم فيها تقرب وتذلل لله عز وجلَّ وطلب المغفرة منه والتبرك برحمته ولطفه. اتباعًا لسنه نبينا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليمات وامتثالًا ب أوامره، حيث يعتبر هذا الدعاء من وصايا النبي والذي كان يحرص عليه كل يوم قبل النوم. عند قراءة هذه الأدعية قبل النوم تشع الراحة والطمأنينة والسكون في النفس، فينام المرء مرتاحًا مطمئنًا في فراشه. فضل وثواب هذه الأدعية كبير في غفران الذنوب والخطايا عند المرء. يحصن المرء نفسه عند قراءة هذه الادعية ويشعر برضا ربه عليه. اْستَغْفِرُ اللهَ.. دعاء تكفير الذنوب قبل النوم – جربها. حَتىَ تُبْرئ عِلَلُ الْفُؤَادِ جَمِيعُهَا. من حسن إسلام المرء أن يكون صوامًا قوامًا لله، لذلك يجب علي الإنسان أن يكون دائم الذكر لله والتضرع له حتي يكون دائمًا في حفظ الله ومعيته. ومن صور ذكر الله هو أدعية ما قبل النوم لما لها من ثواب عظيم عند الله في تكفير الذنوب، فاحرصوا عليها يا بَنِي الإسلام حتي تسعدوا. هل كان هذا المقال مفيد ؟ مفيد غير مفيد
«اللهمّ لا إله إلّا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، شأن الدّنيا والآخرة، في عفوٍ منك وعافية، لا إله إلّا أنت ».
۞ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) وقوله: ( ولقد وصلنا لهم القول) قال مجاهد: فصلنا لهم القول. وقال السدي: بينا لهم القول. وقال قتادة: يقول تعالى: أخبرهم كيف صنع بمن مضى وكيف هو صانع ، ( لعلهم يتذكرون). قال مجاهد وغيره: ( وصلنا لهم) يعني: قريشا. وهذا هو الظاهر ، لكن قال حماد بن سلمة ، عن عمرو بن دينار ، عن يحيى بن جعدة ، عن رفاعة - رفاعة هذا هو ابن قرظة القرظي ، وجعله ابن منده: رفاعة بن سموأل ، خال صفية بنت حيي ، وهو الذي طلق تميمة بنت وهب التي تزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير بن باطا ، كذا ذكره ابن الأثير - قال: نزلت ( ولقد وصلنا لهم القول) في عشرة أنا أحدهم. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديثه.
وقوله تعالى: "ولقد وصلنا لهم القول" قال مجاهد: فصلنا لهم القول. وقال السدي: بينا لهم القول. وقال قتادة: يقول تعالى: أخبرهم كيف صنع بمن مضى, وكيف هو صانع "لعلهم يتذكرون" قال مجاهد وغيره "وصلنا لهم" يعني قريشاً, وهذا هو الظاهر, لكن قال حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن رفاعة, رفاعة هذا هو ابن قرظة القرظي, وجعله ابن مندة: رفاعة بن شموال خال صفية بنت حيي وهو الذي طلق تميمة بنت وهب التي تزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير بن باطا, كذا ذكره ابن الأثير ـ قال: نزلت "ولقد وصلنا لهم القول" في عشرة أنا أحدهم, رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديثه. 51- "ولقد وصلنا لهم القول" قرأ الجمهور "وصلنا" بتشديد الصاد، وقرأ الحسن بتخفيفها، ومعنى الآية: أتبعنا بعضه بعضاً وبعثنا رسولاً بعد رسول. وقال أبو عبيدة والأخفش: معناه أتممنا. وقال ابن عيينة والسدي: بينا. وقال ابن زيد. وصلنا لهم خير الدنيا بخير الآخرة حتى كأنهم عاينوا الآخرة في الدنيا، والأولى أولى. وهو مأخوذ من وصل الحبال بعضها ببعض، ومنه قول الشاعر: فقل لبني مروان ما بال ذمتي بحبل ضعيف لا تزال توصل يقلب كفيه بخيط موصل والضمير في لهم عائد إلى قريش، وقيل إلى اليهود، وقيل للجميع "لعلهم يتذكرون" فيكون التذكر سبباً لإيمانهم مخافة أن ينزل بهم ما نزل بمن قبلهم.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد " ولقد وصلنا لهم القول " قال: لقريش. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " قال يعني محمد صلى الله عليه وسلم. وقال آخرون: عني بهما اليهود. حدثني بشر بن آدم، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن رفاعة القرظي، قال: نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ". حدثنا ابن سنان، قال: ثنا حيان، قال: ثنا حماد، عن عمرو، عن يحيى بن جعدة، عن عطية القرظي قال: نزلت هذه الآية " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " حتى بلغ " إنا كنا من قبله مسلمين " في عشرة أنا أحدهم. فكأن ابن عباس أراد بقوله يعني محمداً، لعلهم يتذكرون عهد الله في محمد إليهم، فيقرون بنبوته ويصدقونه. وقوله " الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون " يعني بذلك تعالى ذكره قوماً من أهل الكتاب آمنوا برسوله وصدقوه، فقال الذين آتياناهم الكتاب من قبل هذا القرآن، هم بهذا القرآن يؤمنون، فيقرون أنه حق من عند الله، ويكذب جهلة الأميين، الذين لم يأتهم من الله الكتاب.
سورة القصص الآية رقم 51: إعراب الدعاس إعراب الآية 51 من سورة القصص - إعراب القرآن الكريم - سورة القصص: عدد الآيات 88 - - الصفحة 392 - الجزء 20. ﴿ ۞ وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا لَهُمُ ٱلۡقَوۡلَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [ القصص: 51] ﴿ إعراب: ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ﴾ (وَلَقَدْ) سبق إعرابها في الآية- 43- (وَصَّلْنا) ماض وفاعله (لَهُمُ) متعلقان بالفعل (الْقَوْلَ) مفعول به، والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها. (لَعَلَّهُمْ) لعل واسمها (يَتَذَكَّرُونَ) مضارع وفاعله. والجملة الفعلية خبر لعل، والجملة الاسمية تعليل لا محل لها. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة القصص ﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) عطف على جملة { ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم} [ القصص: 47] الآية ، وما عطف عليها من قوله { فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى} [ القصص: 48]. والتوصيل: مبالغة في الوصل ، وهو ضم بعض الشيء إلى بعض يقال: وصل الحبل إذا ضم قطعه بعضها إلى بعض فصار حبلاً. والقول مراد به القرآن قال تعالى { إنه لقول فصل} [ الطارق: 13] وقال { إنه لقول رسول كريم} [ الحاقة: 40] ، فالتعريف للعهد ، أي القول المعهود.
قال مجاهد بن جبر: أمرت اليهود قريشاً أن يقولوا لمحمد صلى الله عليه وسلم ذلك, فقال الله: " أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا " قال يعني موسى وهارون صلى الله عليهما وسلم "تظاهرا" أي تعاونا وتناصرا وصدق كل منهما الاخر ؟ وبهذا قال سعيد بن جبير وأبو رزين في قوله "ساحران" يعنون موسى وهارون, وهذا قول جيد قوي, والله أعلم. وقال مسلم بن يسار عن ابن عباس " قالوا سحران تظاهرا " قال: يعنون موسى ومحمداً صلى الله عليهما وسلم, وهذه رواية الحسن البصري. وقال الحسن وقتادة: يعني عيسى ومحمداً صلى الله عليهما وسلم, وهذا فيه بعد, لأن عيسى لم يجر له ذكر ههنا, والله أعلم. وأما من قرأ "سحران تظاهرا" فقال علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس: يعنون التوارة والقرآن, وكذا قال عاصم الجندي والسدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. قال السدي: يعني صدق كل واحد منهما الاخر. وقال عكرمة: يعنون التوارة والإنجيل, وهو رواية عن أبي زرعة, واختاره ابن جرير.
وقَوْلُهُ: ﴿لَعَلَّهم يَتَذَكَّرُونَ﴾ أيْ: يَتَّعِظُونَ بِالقُرْآنِ عن عِبادَةِ الأصْنامِ، أو يَتَذَكَّرُونَ مُحَمَّدًا فَيُؤْمِنُوا بِهِ. ثُمْ ذَكَرَ تَعالى القَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِن أهْلِ الكِتابِ مُباهِيًا بِهِمْ قُرَيْشًا، واخْتُلِفَ، إلى مَنِ الإشارَةُ؟ فَقِيلَ: إلى جَماعَةٍ مِنَ اليَهُودِ أسْلَمَتْ وكانَتْ تَلْقى مِنَ الكُفّارِ أذًى، وقِيلَ: إلى بَحِيرى الراهِبِ، وقالَ الزَهْراوِيُّ: إلى النَجاشِيِّ، وقِيلَ: إلى سَلْمانَ، وابْنِ سَلامٍ وأسْنَدَ الطَبَرِيُّ عن عَلِيِّ بْنِ أبِي رَفاعَةَ قالَ: خَرَجَ عَشَرَةُ رَهْطٍ مِن أهْلِ الكِتابِ، فِيهِمْ أبُو رَفاعَةَ -يَعْنِي أباهُ- فَأسْلَمُوا، فَأُوذُوا، فَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الآيَةُ. والضَمِيرُ في "قَبْلِهِ" يُحْتَمَلُ أنْ يَعُودَ عَلى النَبِيِّ ﷺ، ويُحْتَمَلُ أنْ يَعُودَ عَلى القُرْآنِ، وما بَعْدُ يُؤَيِّدُ هَذا، وهو قَوْلُهُ: ﴿وَإذا يُتْلى عَلَيْهِمْ﴾. وقَوْلُهُ: ﴿إنّا كُنّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ﴾ يُرِيدُونَ الإسْلامَ المُتَحَصِّلَ لَهم مِن شَرِيعَةِ مُوسى وعِيسى عَلَيْهِما السَلامُ. وإيتاءُ أجْرِهِمْ مَرَّتَيْنِ مَعْناهُ: عَلى مِلَّتَيْنِ، ولِإيمانِهِمْ بِشَرِيعَتَيْنِ، وهَذا المَعْنى هو الَّذِي قالَ فِيهِ رَسُولَ اللهِ ﷺ: «ثَلاثَةٌ يُؤْتِيهِمُ اللهُ أجَرَهم مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ مِن أهْلِ الكِتابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وآمَنَ بِي، والعَبْدُ الناصِحُ في (p-٥٩٩)عِبادَةِ رَبِّهِ وخِدْمَةِ سَيِّدِهِ، ورَجُلٌ كانَتْ لَهُ أمَةٌ فَأدَّبَها وعَلَّمَها ثُمْ أعْتَقَها وتَزَوَّجَها».