وأكَّد مفتي الجمهورية، أن ممارسة العلم الشرعي تخصُّص علمي دقيق، وممارسة شأن الإفتاء تخصُّص أدق، وهذا ليس من باب الكهانة في الدين ولا احتكار الفتوى ولا العلم الشرعي، بل من باب التخصصية وإسناد الأمر إلى أهله، والمجال مفتوح لكلِّ مَن تأهَّل وتصدَّر بعلم وتلقَّى العلم على يد المتخصصين من علماء الأزهر الشريف. الافتاء بغير على موقع. وبين أن الكهنوت الحقيقي هو الذي تمارسه الجماعات الإرهابية التي ألزمت أتباعها مبدأ السمع والطاعة المطلقة وعدم مناقشة أمرائهم وقادتهم فيما يصدر عنهم من فتاوى وأحكام في كل أمر صغير وكبير حتى في شأن الدماء والأعراض، هذه هي الكهانة بعينها، والكهانة بعينها هي الفتاوى التي تصدر من غير المؤهلين ومن غير المتخصصين، أما أن يقال للمتخصِّص الذي عاش حياته متفرغًا لدراسة العلوم الشرعية أنه يمارس الكهانة واحتكار التفسير والفتوى فهذا لا يقول به عاقل أبدًا في أي مجال من المجالات. واختتم مفتي الجمهورية كلمته بقوله: "إن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا كبيرة من أجل العمل على شيوع الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز، وهي تتواصل مع الناس بكافة الطرق الممكنة في الليل والنهار، وتمد يديها بالخير إلى كل من يريد الخير والاستقرار لهذا الوطن شأنها شأن جميع المؤسسات الوطنية التي تعمل من أجل سلامة هذا الوطن واستقراره"، داعيًا الله أن تنعم مصر بالاستقرار والأمان وأن تحقق العبور الحضاري الذي يليق بها نحو مصر الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه.. حفظ الله مصر وشبابها وشعبها وجيشها".
وقال مفتي الجمهورية: "حينما نتكلَّم في هذه المحاضرة عن خطورة الفتاوى المجهولة المصدر، فنحن لا نعني بجهالة المصدر -أي جهالة العين أو الشخص- أنها صدرت من فلان أو من فلان، ولكن المقصود الأهم من جهالة المصدر هو جهالة الجهة التي تلقَّى فيها هذا المتصدر علومه، وجهالة الجهة التي أذنت له بالإفتاء؛ ذلك أنَّ الإفتاء يحتاج إلى الاطلاع الواسع على علوم الشريعة والإحاطة بمصادر التشريع، ومعرفة مواطن الإجماع والخلاف، والإحاطة بعلوم الواقع وعوائد الناس ومعرفة طريقة استعمالهم للألفاظ، والأهم من ذلك عدم الميل إلى اتباع سبيل التشديد على الناس". وأضاف أنَّ كل هذه المقومات تحتاج إلى ممارسة العلم بطريقة متخصصة في الأزهر الشريف أو ما يماثله في المنهج والتخصصية، هذا من جهة العلم، أمَّا من جهة الممارسة فإن الأمر يحتاج إلى تدريب عميق في المؤسسات المتخصصة في شأن الإفتاء وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية. وأشار الدكتور شوقي علام، إلى أن دار الإفتاء المصرية بوصفها جهة متخصصة في صناعة الفتوى بها العديد من التخصصات في جميع المجالات الشرعية كقضايا الأحوال الشخصية أو المعاملات المالية أو الأمور الاجتماعية أو القضايا المتعلقة بالواقع والشأن العام، وتقوم مؤسسة دار الإفتاء بإعداد البرامج المتخصصة بإعداد المفتين في مصر والعالم الإسلامي، حتى يبلغوا الدرجة التي تمكِّنهم من ممارسة الإفتاء باقتدار وتمكُّن، وحتى تكون الفتاوى الصادرة عنهم سببًا في شيوع الأمن والأمان والاستقرار.
كما روى الإمام أحمد في مسنده عن ابْن عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا أَصَابَهُ جُرْحٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَصَابَهُ احْتِلامٌ، فَأُمِرَ بِالاغْتِسَالِ، فَمَاتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمِ اللَّهُ، أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ؟! وقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: "أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ. المفتي: القرآن نهى عن لإفتاء بغير علم.. وتجرؤ غير المختصين أثار الفتن. وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ مَنْ يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٌ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ أَنَّهُ قَالَ: "مِنَ الْمَسَائِلِ مَا لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهَا. وَمِنْهَا مَا لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجِيبَ عَنْهَا". وبيَّن مفتي الجمهورية، أن كل هذه الأحاديث والآثار تبين لنا بيانًا شافيًا أن مقام الفتيا مقام رفيع في الدين ومسؤولية جسيمة، فقد تتسبَّب فوضى الفتاوى وجهالة المفتي في قتل الناس وإشاعة الفوضى والفتن. وقال: "حينما نتكلَّم في هذه المحاضرة عن خطورة الفتاوى المجهولة المصدر، فنحن لا نعني بجهالة المصدر -أي جهالة العين أو الشخص- أنها صدرت من فلان أو من فلان، ولكن المقصود الأهم من جهالة المصدر هو جهالة الجهة التي تلقَّى فيها هذا المتصدر علومه، وجهالة الجهة التي أذنت له بالإفتاء؛ ذلك أنَّ الإفتاء يحتاج إلى الاطلاع الواسع على علوم الشريعة والإحاطة بمصادر التشريع، ومعرفة مواطن الإجماع والخلاف، والإحاطة بعلوم الواقع وعوائد الناس ومعرفة طريقة استعمالهم للألفاظ، والأهم من ذلك عدم الميل إلى اتباع سبيل التشديد على الناس".
وثائقي | الفرق بين السنة والشيعة في الزواجِ 2021 - YouTube
شيعة مقابل نيكاه السنة هناك اختلافات كثيرة في حفل نيكاه السني والشيعي. لدى السنة والشيعة تفاهم ديني مختلف ولديهم أيضا اختلافات ثقافية. وبسبب هذه الاختلافات، لا يشجع علماء السنة أو الشيعة أو علماء الدين مثل هذه الزيجات التي يكون فيها أحد الزوجين شيعة أو سنية. نيكاه هو عقد زواج بين رجل مسلم وامرأة. ومن المفترض أن توقع العرائس السنية والشيعية على شهادة الزواج أو شهادة النعمة. هناك العديد من المتطلبات والمسؤوليات للعروس والعريس للوفاء. العريس هو المسؤول عن توفير نفقات المعيشة للعروس، ويجب أن تكون العروس مسؤولة عن تربية الأطفال كمسلمين مناسبين ورعاية الأسرة. في حفل النكاح السني، يكون إلزاميا وجود شابين من الذكور البالغين في حين لا حاجة للشهود في الطلاق أو الطلاق. من ناحية أخرى، ليس لدى الشيعة مثل هذا الشرط أن يكون هناك شاهدان في حفل النكاح لكنهما لا يحتاجان إليهما إلا في وقت الطلاق. خلال الشيعة، نكاه كالما وآيات أخرى من القرآن الكريم إلزامية لتلاوة في حين أنه ليس من إلزامية لقراءة ستة كالمياس في حفل نيكا السنة. ما حقيقة الخلاف بين السنة والشيعة - أجيب. حفل الشيخة الشيخة هو أطول بكثير من حفل نيكا السنة. قبل حفل نكه الشيعة، على الزوجين أن يقوموا بغسل أو أخذ حمام باتباع إجراء محدد في حين أنه لا يوجد مثل هذا الشرط في مراسم نيقة سنية.
الملاحظة الثالثة: إن العقد الشرعي الصحيح يشترط فيه إذن الأب أو الجد للأب بالنسبة الى البنت ( الباكرة) التي لم تتزوج من قبل ، لكن على الأب أن يراعي مصلحة إبنته في الزواج و عدمه مِن مَن يتقدم الى خطبتها ، و ليس له أن يردَّ الخاطبين لمجرد عدم اعجابه بهم على حساب مصلحة ابنته. أنا فتاة سنية مخطوبة لشاب شيعي منذ سنة و أهلي وافقوا عليه و كانوا كثير بحبوه ، و لما جاء الشاب ... ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. و لا بد أن يتم تعيين المهر و الاتفاق عليه من قبل الزوجين ثم إجراء صيغة عقد الزواج الشرعي ، بأن تقول المرأة للرجل زوجتك نفسي على المَهر المعلوم ، و يقول الرجل لها: قَبلتُ ، أو قَبلتُ الزواج على المهر. الملاحظة الرابعة: يصح إجراء صيغة العقد من قِبَل غير الزوجين بالوكالة كما لو أجراها المأذون الشرعي مثلاً ، سواءً إجريت في محكمة شيعية أو سنية. الملاحظة الخامسة: يشترط في صحة الزواج إذن والد الفتاة ( الباكرة) أو جدها لأبيها. مواضيع ذات صلة
إذًا فالشيعة ليست فرقة أو فرقتان، وإنما الكثير من الفرق، وليس كل فرق الشيعة كافرة، فبعضهم على خطأ في عقيدتهم، ولا يعد هذا كفرًا، أما الكفرة فهم الفرق الأخرى التي تشرك بالله جل وعلا. هناك فرق شاسع بين أهل السنة، وأهل الشيعة، فالعقائد عند أغلب الفرق الشيعية مدمرة وبها كفر، وشرك بالله جل وعلا، وهذه العقائد الخاطئة دفعتهم إلى طريق الضلال، وتعالى الله عما يصفون.