ولكن الأستاذ أكمل المحاضرة بلا تعليق. وبعد انصراف الطلاب ذهبت لأسأله سؤالاً ثم قلت له: مؤسف ما حصل وذلك غير مقبول وهكذا. فقال لي: لا ولا يهمك. أنا تعودت على مشاغبة الطلاب. قلت له: أتسمح لي أن أسأل لأتعلم درساً منك، ألا تضايقك هذه التعليقات حتى بعد سنوات من خبرة التدريس الجامعي؟ فأنا أتوقع أنني من الصعب أن أتعود على هذا النوع من النقد. جريدة الرياض | التجاهل الإعلامي سلاح فعال. فقال لي: «يا عزيزتي إن أردتِ أن تكوني ناجحة، يجب أن تتعلمي أنه ليس لديك وقت لمثل هذه التفاهات، أنا أركز طاقتي ووقتي لما يفيدني وليس لما يضايقني ويحزنني». وفعلا ما زلت أذكر هذه الكلمات وأردد بيني وبين نفسي المثل الذي رددناه ونحن صغار: طنش، تعش، تنتعش. تمنياتي لكم بيوم منتعش.
فالأب والأم المتغافلان عن الهفوات الصغيرة يكسبان أبناءهما على المدى الطويل أكثر من هؤلاء الذين لا يتركون شاردة ولا واردة إلا ويعاقبون عليها. وهذا ينطبق على العلاقات العائلية والإنسانية كافة. كانت لدي صديقة بريطانية وكانت من العباقرة في الفيزياء الفلكية، وحصلت على بعثة في إحدى الجامعات المشهورة لتدرس الدكتوراه، ولأنها كانت أصغر الطلاب سناً والفتاة الوحيدة في ذلك القسم فقد كانت تتعرض لبعض التعليقات إما الجارحة أو الساخرة للنساء أو أحيانا المتحرشة بخفية، وكنت أقول لها كيف تواجهين كل هذا؟ فقالت لي: «بالتغابي، أسمع ما لا يعجبني فأظهر وكأنني لم أفهمه وأنتِ تعرفين البريطانيين لا ينتقدون مباشرة أبداً بل يغلفون النقد، وحتى التحرشات تكون مبطنة، ولكنني أفهمها طبعا وأعيش الدور وكأنني لا أفقه شيئاً». أذكر أيضاً أستاذاً جامعياً كان يدرسنا الأدب في مرحلة الماجستير، وقد أصدر كتاباً مميزاً، وأثناء المحاضرة أشار أحد الطلاب إلى كتابه الجديد، فقال له جيد أنك قرأته، فقال نعم لقد وجدته في قائمة «البست سيلرز» أو أكثر الكتب مبيعاً، فسخر طالب آخر حينما التفت الأستاذ ليكتب شيئا على اللوح، وقال بصوت مسموع: «أكثر الكتب مبيعاً في مكتبة الكتب المستعملة أو في الحراج؟» وضحك بعض الطلاب الخبثاء.
أعلنت مصادر إعلامية قطرية رسمية، يوم الثلاثاء 1 ديسمبر / كانون الأول 2020، عن وفاة المذيع جاسم عبد العزيز الإعلامي الخلوق بعد سنوات طويلة مع العمل في تلفزيون قطر. وأكدت صحيفة الشرق القطرية في تغريده على تويتر، وفاة المذيع الإعلامي جاسم محمد عبد العزيز بعد صراع طويل مع المرض، لافتة إلى أنه عمل لسنوات طويلة في التلفزيون القطري. من جانبه، كتب الإعلامي عبدالله اليامن على تويتر: "المذيع جاسم محمد عبد العزيز في ذمة الله، عزاؤنا لذويه والأقارب وأهل قطر والإعلاميين والتلفزيون القطري الرسمي". المذيع القدير #جاسم_عبدالعزيز في ذمة الله بعد صراع طويل مع المرض الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته — الراهي (@m2q2r) December 1, 2020 وقال راشد القطري: "وداعاً للي كنا ننتظر برامجه الجماهيرية بشغف ومانفوت له حلقة ومتعنا بحضوره المتميز المذيع جاسم عبدالعزيز، الله يرحمه ويغفر له ويغمد روحه الجنة". بدوره، كتب الدكتور عبدالله العمادي: "المذيع الخلوق جاسم عبدالعزيز في ذمة الله.. عرفناه طيباً مرحاً محباً لخير الآخرين. جاسم عبدالعزيز.. وداعاً. رحمه الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإنا لله وإنا إليه راجعون". من جهته، قال يعقوب قطر: "في ذمة الله المذيع القدير جاسم عبدالعزيز الله يرحمه و يغفر له كان ونعم المذيع الخلوق المحترم وان لله وان اليه راجعون دعواتكم للفقيد بالرحمه والمغفرة".
من هو المذيع جاسم عبدالعزيز ويكيبيديا.. جاسم عبدالعزيز.. رحيل بعد مسيرة حافلة في تلفزيون قطر. (بالإنجليزية: Jassim Abdulaziz)، إعلامي من قطر، يُعد أحد أعمدة الإعلام في قطر، لما قدمه من أجل النهوض بالإعلام القطري بشكل مستمر، و قدم برامجًا مميزاً علي شاشات التلفاز، و من خلال السطور التالية، نتعرف علي معلومات لا تعرفونها حول سيرته الذاتية ، بعد وفاته مساء اليوم. من هو المذيع جاسم عبدالعزيز ويكيبيديا Jassim Abdulaziz – جاسم عبد العزيز، هو إعلامي، يحمل الجنسية القطرية، في العقد الخامس من العمر، قدم عشرات البرامج ما بين الترفيه وغيرها من البرامج تلك التي تسلط الضوء علي المناسبات و المؤتمرات، تولى مهمة التقديم والتعليق علي حفل" اليوم الوطني القطري سنة 2018″، و نال صوته أثناء تغطية الحدث إعجاب المشاهدين، حيث بكى حينها أثناء حديثه عن جوانب من المسير الوطني. تربي ونشأت و تعلم في قطر، كانت بدايته الفعلية في الظهور عبر شاشات التلفزيون القطري في سنوات " الثمانيات والتسعينات "، ليقدم عدة برامج ذات شعبية كبيرة نذكر منها ""ليلة العيد" و"امرح واربح"، وكذلك تولى مهمة تقديم بعض البرامج العاجلة التي تسلط الضوء علي الأخبار العاجلة وأهم الأحداث القطرية والعربية المحلية والدولية.
تعازينا لعائلته الكريمة، سائلين المولى ان يتغمده بواسع رحمته. مع تزايد حالات الإصابة يجب علينا اخذ الإحتياطات اللازمة للوقاية. جاسم عبد العزيز.. مسيرة إعلامية عطرة. — Al Mayassa Al Thani (@almayassahamad) December 1, 2020 لمسة خاصة ويرى الإعلامي القطري سيف العمادي أن جاسم عبد العزيز كان من أبرز الإعلاميين الذين كانت لهم لمسات خاصة في الأيام الوطنية والمناسبات المختلفة، حيث عمل في أكثر من مجال، وهذا يدل على تميزة الإعلامي الشامل، فضلا عن تمتعه بأخلاق عالية. وأكد الإعلامي الشاب، في حديث للجزيرة نت، أن جاسم عبد العزيز كان من أكثر الإعلاميين اهتماما بالشباب ورعايتهم وتوجيههم وتصحيح أخطائهم بطريقة مهذبة للغاية، "فكان يجلس مع شباب المذيعين ساعات طوال لتصحيح أي أخطاء وردت خلال أعمالهم رغبة منه في الإشراف على جيل جديد من الإعلاميين القطريين الذين يحملون الراية من بعده". ويعتبر العمادي أن اسم جاسم عبد العزيز ارتبط ارتباطا وثيقا بتلفزيون قطر، لافتا إلى أن الإعلامي الراحل كان يتعامل مع أي حلقة أو نشرة أخبار وكأنها الأولى في حياته، فيعطيها الوقت الكافي للدراسة والتمعن قبل بدء العمل. أما الإعلامي تيسير عبد الله فيرى في تصريح خاص للجزيرة نت أن الوسط الإعلامي القطري خسر خسارة كبيرة بوفاة المذيع اللامع جاسم عبد العزيز، مشيرا إلى أنه كان من الإعلاميين القطريين الذين كان لهم دور في تسجيل بصمة تلفزيونية لها أثرها عبر سنوات طويلة.
جاسم عبد العزيز
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة». من جانبه، قال الإعلامي جاسم سلمان: «انتقل إلى رحمة الله الأخ والصديق والأستاذ الإعلامي جاسم عبدالعزيز.. ضحكاته ونصائحه لا تزال في أذني وقلبي وسيبقى في الذاكرة. أتذكّر آخر عمل معه عند عودة سمو الأمير من الأمم المتحدة بعد الحصار، وتعليقه على المسيرة والعودة.. راقياً وجميلاً ومبدعاً». ووصف د. عبد الله العمادي، الراحل الكبير بـ «المذيع الخلوق»، وأضاف: «عرفناه طيباً مرحاً محباً لخير الآخرين. رحمه الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإنا لله وإنا إليه راجعون». وقال خالد الجميلي: «عمر قضاه على الشاشة القطرية، كان فيه عنواناً للابتسامة والتواضع. قامة إعلامية فقدناها اليوم نفتخر بها جميعاً.. رحم الله الإعلامي القدير جاسم محمد عبدالعزيز آهن وأسكنه فسيح جناته». الإعلامي عبد العزيز آل إسحاق ترحّم على «الرجل الذي صنع الابتسامة في قلوبنا ليلة كل عيد، الرجل الذي دخل الإعلام بهدوء وغادره بهدوء، الرجل الذي ربط ما بين 3 أجيال تلفزيونية. رحم الله جاسم عبد العزيز. يوم حزين للإعلام القطري». تاريخ حافل وتميز الفقيد الكبير في تقديم النشرات الإخبارية على تلفزيون قطر، وتغطية المناسبات الوطنية والخليجية، والعديد من البرامج التي ارتبطت بذاكرة الجماهير، وكان أبرزها برنامجي «ليلة العيد» و»امرح واربح»، إلى جانب تقديمه برامج الوثائقيات والأخبار.
احدث المقالات