«مقهى حاجي»... قلب المنامة النابض - YouTube
ويستذكر زهير تاريخ المقهى الذي يعتبر من أوائل محطات تقديم الطعام في المنامة، كما أنه كان الأقرب لما كان يعرف بـ"فرضة المنامة" حيث كان الساحل، لافتا إلى أن البحارة والصيادين كانوا من أكثر الزبائن ارتيادا للمطعم. وحول رأيه في الإقبال المتزايد من جميع الأعمار على المأكولات الشعبية في الوقت الذي تمتاز فيه البحرين بتوفر المطاعم ذات الطابع الحديث والمعاصر، يقول زهير:" قد يكون السبب في إقبال الناس على المأكولات الشعبية نابع من رغبتهم للعودة إلى الزمن الذي نفتقده ببساطته حاليا. فاليوم تغلب المادة على مظاهر الحياةـ ولعلنا نفتقد متع الحياة البسيطة التي كان يمتاز بها الماضي. مقهى ومطعم حاجي - البحرين | Haji's Cafe - Bahrain - YouTube. من الملاحظ أن الكثير من المطاعم قد شيدت لتقديم المأكولات الشعبية ومزج ذلك بالطابع العصري سواء في أسلوب التقديم أم التصميم الداخلي للمطعم نفسه، إلا أن وصفة العودة إلى الماضي الجميل تتميز بالبساطة". وعن رأيه في ما يتميز به مقهى حاجي ويجعله محط الاهتمام من مختلف الزبائن سواء من داخل البحرين أو خارجها، يقول زهير:" نستقبل يوميا ما يقارب 700 زبون يمثلون مختلف شرائح وفئات المجتمع، فمن بينهم الشخصيات الهامة وموظفي البنوك والشركات وأصحاب الأعمال وكذلك الطلبة والأسر التي تقوم بزيارة سوق المنامة ومن ثم تنعطف تجاه المقهى للتلذذ بالشاي أو وجبة غذاء.
يوجد العديد من الباعة هناك فلن نرشح لك واحداً بعينه، اختر ما يعجبك واستمتع. يجب أن تجرب الأوزي! أو ماذا عن أكلة "الأوزي" الشهية, و هي عبارة عن لحم الضأن المشوي و المحشو بالأرز و البيض المسلوق والبصل والتوابل؟ فذلك يجعل رحلتك الطويلة جديرة بالإهتمام. عادة ما يتم تقديم الأوزي في الحفلات والولائم العائلية حيث يتم تقديم الخروف بأكمله على صينية ضخمة من الأرز، وبالرغم من ذلك يمكنك تجربة الأوزي في أحد المطاعم التي تقدم الطعام البحريني التقليدي مثل مطعم كرامي. تناول أشهى اكلات بحرينية "البرياني" طبق البرياني البحريني المشهور عبارة عن طبق أرز ولحم. يعد مطعم الابراج البحرين الأشهر في تقديم افضل برياني في البحرين. يقدم المطعم تشكيلة واسعة من الأطباق الشرقية والهندية اللذيذة والتي تشتمل على اطباق الارز مثل برياني الدجاج او اللحم والمشويات بأنواعها. مطعم حاجي البحرين تدين. احصل على وجبة مشبعة مع أطباق الهريس يزداد الإقبال على وجبة الهريس التي لا غنى عنها على المائدة البحرينية كجزء من التراث والعادات والتقاليد التي تحرص العائلات البحرينية على الحفاظ عليها. يعتبر مطعم مروش من أفضل المطاعم الخليجية التي تقدم أكلات شعبية بحرينية مثل الهريس و الثريد والسمك المقلي والرز الأبيض الشيلاني.
«مقهى حاجي» أقدم المقاهي الشعبية بالمنامة.. مزيج بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر - YouTube
بطولات الرفاعى الأسطورية لا تنتهى، بل ظلت تذهل الجميع طويلا، العدو قبل الصديق، حتى إن الفريق أول "عبدالمنعم رياض" رئيس الأركان وصف بنفسه أحد تلك البطولات قائلا: "من العمليات البارزة التى ارتبطت بالرفاعى عندما عبر خلف خطوط العدو فى جنح الليل، ونجح فى أسر جندى إسرائيلى عاد به إلى غرب القناة، كان هذا الأسير هو الملازم "دانى شمعون"، بطل الجيش الإسرائيلى فى المصارعة حيث أخذه من أحضان جيشه إلى قلب القاهرة دون خدش واحد". بعد الكلمات الطيبة للفريق "رياض" عن "الرفاعى"، بشهور، كان هو من يثأر لرياض، فبعد استشهاده، طلب الرئيس عبدالناصر رد فعل سريع وقوى حفاظا على معنويات الجيش المصرى، وما كان من "الرفاعى" ومجموعته إلا أن عبروا القناة ليلة أربعين من وفاة"رياض"، واحتلوا موقع المعدية 6 الذى أطلقت منه القذائف التى تسببت فى استشهاده رئيس الأركان، ودمر الرفاعى الموقع بما فيه من ضباط وجنود بعدد 44، حتى إن إسرائيل قدمت وقتها احتجاجا لمجلس الأمن. ولم يكن لهذه المهام الثقيلة إلا الأسد الغضوب "إبراهيم الرفاعي"، فوقع الاختيار عليه لتكوين مجموعته القتالية الأكثر شراسة، واختار الرفاعي أبناءه بعناية حتى تكونت مجموعة قتال عرفتها الحروب عبر تاريخها الطويل "المجموعة 39 قتال"، تلك التي عبر بها الرفاعي قناة السويس أكثر من 70 مرة قبل حرب أكتوبر نفذ خلالها عمليات انتحارية تفوق الوصف ويعجز عن إدراكها الخيال، فكانت نيران "الرفاعي" ورجاله هي أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة يونيو 1967، لتكون حافزا للجيش المصري حيث حملت مفاتيح النصر في أكتوبر 1973.
ومع بدء معركة السادس من أكتوبر، انطلقت كتيبة الصاعقة بقيادة أسدهم الجسور في ثلاث طائرات هيلكوبتر، وتم إسقاطهم خلف خطوط العدو، وظل الرفاعي ورجاله يقاتلون في أكثر من اتجاه "رأس شيطان، العريش، شرم الشيخ، رأس نصراني، سانت كاترين، ممرات متلا" بواقع ضربتين أو ثلاث في اليوم الواحد، حتي ذهلت المخابرات الإسرائيلية من قوة الضربات وسرعتها ودقتها.
لقد محا الرفاعي من حياته مصطلحات الخوف والهدوء والصبر على الهزيمة بقرارات وقف إطلاق النار في حياته، حتى غدا أحد أهم رجال الاستنزاف ومن بعدها أكتوبر وواحد من أصحاب القدرات الخاصة، إنه البطل وقائد ما يعرف بالمجموعة 39، مجموعة المستحيل، مجموعة المهام الصعبة.. المجموعة التى حملت على عاتقها كسر حالة الصمت بعد النكسة ورفع الروح المعنوية للجنود عبر عمليات نوعية من قلب الجيش الإسرائيلى، أبرزها نسف قطار للجنود الإسرائيليين عند منطقة الشيخ زويد، ونسف مخازن الذخيرة التى خلفتها القوات المصرية بعد الانسحاب، وهما عمليتان يحملان خطورة كبيرة فى التنفيذ والتسلل. ومن أهم عملياته فيما بعد إنه فى بداية عام 1968 أعلنت تل أبيب عن امتلاكها مجموعة صواريخ جديدة أرض - أرض، تستطيع من خلالها إجهاض أى عملية مصرية، وهو الأمر الذى شغل عقل الجيش المصرى وقتها من أجل معرفة طبيعة تلك الصواريخ، فما كان من القيادة إلا تكليف "الرفاعى" ومجموعته بالبحث وراء تفاصيلها وكان نص التكليف: "يا إبراهيم.. إسرائيل نشرت صواريخ فى الضفة الشرقية.. عايزين منها صاروخ يا رفاعى بأى ثمن". أيام قليلة مرت على تكليفه بالمهمة حتى خطط ودبر "الرفاعى" طريقة التسلل والتنفيذ، فعبر ورجاله قناة السويس، ونجح العودة بـ 3 صواريخ وليس واحد أو اثنتين، وبعد العملية بأيام ذاع صيته بين ضباط الجيش وبات الانضمام للمجموعة أمل الجميع، وفى المقابل أقالت تل أبيب القائد العسكرى المسؤول عن قواعد الصواريخ.