من الصادم أن نسبة تلوث الهواء في بعض أجزاء من الصين مضاعفة بمقدار 20 مرة عن نسبة التلوث العادية. جلب النمو الإقتصادي غير العادي في الصين كابوسا لا يطاق الى الدولة. الاقتصاد الجيد من أهم عوامل التقدم للدول، لكن يمكن أن يشكل نقمة عليها وعلى البشرية إذا كان على حساب البيئة. و المشكلة أن الأمر بالنسبة للصين ليس بالسهل، فاقتصادها المتنامي واحتياجات التمدن تتطلب انتاج الطاقة، و غالبا ما يتم انتاجها من الفحم الذي يعتبر مصدرا كبيرا لتلوث الهواء. ان احتراق الطحالب من خلال المركبات غير العضوية يخنق البحيرات والممرات المائية في الصين. وفي أماكن أخرى، تتسبب المواد الكيميائية في تغيير لون المياه الى الأحمر، تماما كلون الدم. بعض المشكلات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي( التلوث البيئي) | SHMS - Saudi OER Network. كما يعني ازدهار الاقتصاد والتصنيع في الصين المزيد من التحضر و ازدياد في الطبقة الوسطى، وهذين الأمرين يمكن أن يكنوا سببا في انتاج كمية هائلة من القمامة التي بدورها يمكن أن تسد الممرات المائية. وإليكم بعض الصور الصادمة التي تعرض آثار التقدم الاقتصادي على البيئة في الصين.
و بعد البحث و النقاش، تم تصنيف أبعاد التلوث البصري الذي تشهده المدينة ضمن عناوين أربعة على الشكل التالي: – التلوث البصري المُرتبط بالآرمات التجارية والإعلانات على اختلافها. – واجهات المباني والسطوح. – شبكات أسلاك الكهرباء، الهاتف والستيلايت. – النفايات المتراكمة على الأرصفة وسوء توزيع المُستوعبات. و قد أجمع الحضور على أن تشخيص المشكلة يساوي 70% من الحل وأن المُسببات لهذه المشاكل تتراوح بين ما هو رسمي تشريعي وبين ما هو فردي و خاص وأن مقاربات المُتابعة يجب أن تكون ضمن مستويين: تشريعي وتنفيذي وضمن أبعاد زمنية ترتبط بالمدى القريب والمتوسط والبعيد، لهذا فقد تم تناول موضوع التلوث البصري ضمن الأبواب الأربعة أعلاه، على أن يُسلط الضوء على المشكلة وعلى الحل في الوقت ذاته لتسهيل عملية البحث والحوار. بعض الصور عن التلوث الضوضائي. وهكذا تمّ حصر النقاشات و المُداخلات بشكلها العملي على الشكل التالي: 1 – في التلوّث البصري المُرتبط بالآرمات التجارية والإعلانات على اختلافها تتراوح الأسباب بين ما هو تربوي مُرتبط بالتنشئة والتوعية للسلوكيات وما هو رسمي يرتبط بالسلطات المعنيّة في ظل غياب قوانين عصريّة نافذة لتنظيم الإعلانات و الوسائل الدعائيّة أو لعدم تفعيل و تطبيق ما هو موجود منها، والسبب الإضافي هو اقتصادي بما يجعل الناس يبتكرون وسائل جديدة من أجل توسيع الدعاية وكسب الزبائن.
ومن الأساطير التي يتداولونها في تلك الجبال عن بعض القرى ما يصدق منه البعض، فعلى سبيل المثال "مربوعة قرية الولجة"، والتي قال بانيها إنه إذا سلم "ربعها اليماني" أي أساسها وركنها الجنوبي ستعمر إلى يوم القيامة. وتعود إلى عائلة حارث بن حارث، ويظهر وجود السكان على إحدى بناياتها وعند سؤال يحيى اليحيوي قال لا زالت تعيش إحدى مسنات القرية حباً ووفاء لهذه المنازل الأثرية الدافئة التي عاشت وترعرعت فيها. بعض الصور عن التلوث داخل المنزل. وأما مربوعة قرية القزعة البرج المكون من سبعة أدوار فتسمى بـ"مارحة"، وتتميز "قرية القزعة" بمساحتها الكبيرة ومبانيها المساندة للمربوعة "كالمفتول" وهو مبنى مستدير يكون احتياطي لتخزين الحبوب والثمار، وتسمى غرف تخزين الطعام "المدفن" وهي غرفة تكون منجورة في الصخر، ولا زال يوجد في مدافن القزعة رائحة بعض حبوب المحاصيل وحبوب البن بين التراب المندثر، ومن عجائبها وجود نقوشات غريبة كالثعابين والرسومات من خارج المربوعة. وقال أبناء أفراد تلك القرية بأن مركز قبيلة آل يحيى قديماً هو أحد بنايات هذه القرية، وذلك منذ افتتاحه حتى عام 1406هـ. وتسمى مربوعتها "نخلة"، وتتكون القرية من عدة بنايات كنظيراتها، ولا زالت هذه القرية تحت أنظار المهتمين بها كالشيخ جابر حسين اليحيوي والذي يسكن في بعض غرفها، وقد أخذ بنا جولة على غرف القرية وعلى محتوياتها، حيث وجدنا أسلحة من نوع "نبوت" و"عربي" وهي أسلحة قديمة تملأ بالبارود وتحرق العدو ببارودها المشتعل.
سعود الدعجاني- سبق- جدة: حذر المهندس مدير شركة المياه الوطنية في جدة محمد الزهراني سكان بعض الأحياء الشعبية من التعدي على شبكات المياه وبناء بيارات العقارات على الشبكة، حتى لا تتعرض المياه للتلوث. وقال: "برغم جودة الشبكة وحداثتها هناك إلا أن لجوء البعض إلى هذا السلوك سراً بسبب ضيق الشوارع العشوائية قد يلوّث المياه". التلوث في الصين: صور "صاعقة" - شبكة ابو نواف. وأضاف مدير وحدة أعمال جدة: "تم رصد هذه الممارسات في حي غليل وهناك تعد من المواطنين على شبكة المياه وخدمات أخرى من خلال بناء بيارات العقارات على الشبكة ويرجع ذلك إلى ضيق الشوارع والعشوائية بالحي". وأردف: "شبكة المياه الموجودة في المنطقة ذات جودة عالية ومن مصانع معتمدة وفق مواصفات عالمية ولم تتعد عمرها الافتراضي وهي مصممة خصيصاً لتتحمل البقاء تحت التربة لسنوات عديدة دون أن تتآكل، وهذا ما يمكن تأكيده من أي مختص فني". واستطرد بقوله: "شبكات المياه يتم لها أعمال صيانة دورية حيث إن الشبكات في الشوارع معرضة للأضرار نتيجة أي أعمال حفر أو بسبب هبوطات الأسفلت، وآخر أعمال صيانة لحي غليل كانت في شهر شوال الماضي". وقال الزهراني: "من أكبر مسببات التلوث في شبكات المياه التعرض لها بإنشاء بيارات صرف صحي حول أو على خطوط المياه، وخصوصاً التوصيلات المنزلية ما يؤدي إلى إتلافها وحدوث انكسارات بها، أو استخدام شفاطات المياه "مواتير السحب" غير النظامية والمنتشرة بالحي والتي تؤدي لكسر الخطوط بسبب الضغط السلبي، مما ينتج عنه دخول مياه الصرف من البيارات مع سحب الشفاطات عند تشغيلها".
حيث تم استقبالنا من قبل الأهالي بحفاوة وكرم جم، وقد كان برفقتنا يحيى فرحان اليحيوي ابن المكان والدليل السياحي لتلك الجبال، والذي أخذ بنا جولة على عدة قلاع وحصون والمسمى لديهم قرى أثرية قديمة، ومن القرى التي زرناها وبحثنا في تاريخها وأساطيرها خمس قرى، بواقع 15 قرية أخرى. بعض الصور عن التلوث الاشعاعي. سكانها عائلة "آل عمرن"، ويتعدى عمرها 700 عام، وتعد من أكثر القرى إتقاناً في البنيان والتفصيل الهندسي، وتتميز بموقعها العالي المميز عن مثيلاتها من بقية القرى، وتحتوي على ما يقارب 300 غرفة ما بين مدفونة متهالكة، وبين ظاهرة ومخبئة، وتتنوع هذه الغرف فبعضها يكون مخازن للحبوب والثمار، وبعضها مساكن للبشر، ومساكن للمواشي بهيمة الأنعام، وغيرها غرف تكون للحراسة والمراقبة. ويوجد بها مساجد قديمة أيضاً، ومن السمات التي تزين هذه القلاع والحصون أنها تحوي على نقوش أثرية وزخارف إسلامية، وما يستدعي الغرابة وجود ختم متشابه في جميع القرى، ويرجعها الأهالي إلى العهد العثماني القديم. ومن أبرز ما يلفت النظر وجود مبنى يكون مرتفع في كل قرية يتكون من سبعة أدوار ويسمى ذلك المبنى "مربوعة"، وتكون تلك المربوعة عبارة عن مخازن للحبوب والثمار لأفراد تلك القرية فلكل فخذ عائلي لهم دور خاص بهم لحفظ مؤنتهم فيه، وتوجد أعلى هذه المربوعة غرفة نصف مكشوفة غالباً ما تكون للحراسة، ويحيط بكل قرية سور يحميها ويعيق العدو من غزوها.
و قد اتفق المجتمعون في النهاية على ضرورة امتداد التأثير إلى حملات المناصرة لهذه المسائل إلى داخل كيانات المؤسسات والجمعيات الأهلية التي يمثلها الحضور. بعض الصور عن التلوث Archives - حل كلمات. وقد أنهى مُيسر اللقاء السيد ناجي سعيد بعد شكر الحضور بجزء من مقولة ترتبط بتعريف المواطنة يقول: " تفترض المواطنة علاقة واضحة للفرد بالمكان الذي يقطنه " في إشارة إلى أهمية التربية على المواطنة وقيم الاحترام والانتماء للوطن. كما شكر مسؤول مكتب التنمية المحليّة الجمعيّات المُشاركة و أفراد فريق العمل المُتطوّع في مشروع مدينتي بيتي. وفي النهاية لا بد من ذكر تعليق طريف من أحد المشاركين قال فيه: " أرجو أن تخرج توصياتنا من باب هذه القاعة ". وإذ نستبشر خيراً بإرادة المشاركين من المجتمع المدني وتكامل الدور مع السلطات المحلية تأكيداً وتثبيتاً لمواطنيتنا الأصيلة، نودّ التأكيد على إصرار فريق مدينتي بيتي لعقد لقاءات إضافية بهدف المتابعة الفعلية مع الجمعيّات و المؤسسات وصولاً إلى النتائج المرجوّة، بل نأمل و نسعى مُستقبلاً إلى تناول مواضيع أخرى كالتلوّث السمعي و الهوائي و حتى الغذائي وغيرهم من الملوثات التي نأمل من خلال مُعالجتها بأن تصبح مدينة الحرف و التاريخ "صُور" ملاذاً آمناً لسكانها و قاطنيها بعيداً عن كل أشكال التلوّث.