سنابات عز بن سعيد - YouTube
التجاوز إلى المحتوى إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000) يدخل كتاب ديوان الستالي ، أحمد بن سعيد الخروصي ، ت عز الدين التنوخي في دائرة اهتمام الباحثين في مجال اللغة العربية بشكل خاص والباحثين في المجالات الأكاديمية وثيقة الصلة بوجه عام حيث يقع كتاب ديوان الستالي ، أحمد بن سعيد الخروصي ، ت عز الدين التنوخي في نطاق تخصص علوم اللغة العربية ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل البلاغة اللغوية والأدب العربي والشعر والنثر وغيرها من الموضوعات اللغوية التي تهم الدارس في هذا المجال. ومعلومات الكتاب هي كالتالي: الفرع الأكاديمي: علوم اللغة العربية صيغة الامتداد: PDF حجم الكتاب: 10. 8 ميجابايت 0 votes تقييم الكتاب حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا الملف الشخصي للمؤلف غير مُعرَّف إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
وكان سعيد بن زيد - رضي الله عنه - من السابقين الأولين، ومن الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، فقد شهد مع رسول - صلى الله عليه وسلم - أحدا والمشاهد بعدها، ولم يكن بالمدينة زمان بدر؛ فلذلك لم يشهدها ( [1]). وعده عروة في البدريين، فقال: قدم من الشام بعد بدر، فكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضرب له بسهمه وأجره، وقال الزبير بن بكار: سعيد بن زيد من المهاجرين الأولين، ضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر بسهمه وأجره، وكان بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطلحة بن عبيد الله يتحسبان له أمر عير قريش قبل أن يخرج من المدينة، فلم يحضرا بدرا، وضرب لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمهما وأجرهما ( [2]). وعن سعيد بن جبير قال: كان مقام أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد، كانوا أمام الرسول - صلى الله عليه وسلم - في القتال، وراءه في الصلاة ( [3]) ، وليس أحد من المهاجرين والأنصار يقوم مقام أحد منهم غاب أو شهد. ومعلوم أن سيدنا سعيد بن زيد من العشرة الذين نص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم في الجنة نصا خاصا، فضلا عن النصوص العامة التي وردت في شأنهم جميعا - رضي الله عنهم - وما ذلك إلا لسبقهم وتفضيلهم على جميع الصحابة ( [4]).
[7] تاريخ دمشق؛ لابن عساكر 19 / 512 رقم: 4571، قال ابن كثير في البداية والنهاية 2 / 241، وهذا إسناد جيد، وليس هو في شيء من الكتب، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع الصغير 1 / 635 رقم: 3367، وفي السلسلة الصحيحة 3 / 397 رقم: 1406. [8] رواه الترمذي (3747)، وأحمد (1/193) (1675). وحسنه ابن حجر في هداية الرواة (5/436)، وقال في مقدمته: وقال أحمد شاكر في مسند أحمد (3/136): إسناده صحيح. وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي: صحيح. [9] در السحابة في مناقب القرابة والصحابة (ص: 257). [10] رواه مسلم: (1610). [11] البداية والنهاية (8/62) وانظر الطبقات الكبرى لابن سعد (3/384-385). [12] للمزيد انظر: ابن سعد الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1410هـ= 1990م، 3/ 289- 295، وابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى، 1412هـ= 1992م، 2/ 614- 620، وابن الأثير: أسد الغابة، تحقيق: علي محمد معوض/ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1415هـ= 1994م، 2/ 476، والذهبي: سير أعلام النبلاء، تحقيق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1405هـ= 1985م، 1/ 124- 143.