[١٣] ويقول الله ردا عليهم: (قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّـهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ) ، [١٤] فإن نفع الإيمان إنما يعود عليكم، ولله المنة عليكم فيه. [١٣] المراجع ↑ سورة الحجرات، آية:1-5 ↑ عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، صفحة 799. بتصرّف. ↑ الحسين البغوي، معالم التنزيل في تفسير القرآن ، صفحة 339-347. سورة الحجرات تفسير ابن عثيمين. بتصرّف. ↑ سورة الحجرات، آية:6 ↑ سورة الحجرات، آية:9 ↑ سورة الحجرات، آية:11 ↑ سورة الحجرات، آية:12 ↑ سورة الحجرات، آية:13 ↑ سورة الحجرات، آية:17 ^ أ ب اسماعيل ابن كثير، تفسير القرآن العظيم ، صفحة 389-390. بتصرّف. ↑ سورة الحجرات، آية:17
الإصلاح بين المؤمنين وذلك في قوله -تعالى-: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّـهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) ، [٥] بالحكم بكتاب الله والرضا بما فيه، فإن لم تستجب إحدى الطائفتين وتعدت على الأخرى، فقاتلوها حتى ترجع إلى أمر الله وكتابه، فإن رجعت إلى أمر الله، أنصفوا بينهم واعدلوا. النهي عن السخرية وذلك في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ) ، [٦] والسخرية تكون بالاستهزاء من الشخص وتحقيره، وقيل أن الآية الكريمة نزلت في وفد بني تميم، الذين كانوا يستهزؤون بفقراء أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل: عمار وخباب وبلال وصهيب وسلمان وسالم، لما رأوا من رثاثة حالهم. النهي عن الألقاب المذمومة وذلك في قوله -تعالى-: (وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ) ، [٧] المقصود بتلمزوا: أي لا يعب بعضكم بعضاً، والمقصود بقوله تنابزوا: هو أن يدعو الإنسان بغير ما سمي به مما يكره سماعه.
فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( 8) وهذا الخير الذي حصل لهم فضل من الله عليهم ونعمة. والله عليم بمن يشكر نعمه, حكيم في تدبير أمور خلقه.