انحدار مستوى العلاقات الشخصية الخاصة بمرضى هذا الاضطراب، فمن الممكن أن يؤدي إهمال العلاج إلى الطلاق على سبيل المثال. الانتحار وهو من أصعب مخاطر إهمال علاج الاضطراب ثنائي القطب، حيث أن حوالي 30 بالمائة من مرضى اضطراب ثنائي القطب غير المُعَالَج ينتحرون في النهاية. الخلاصة إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا اليوم الذي تعرفنا فيه على اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، تعرفنا على أهم أسبابه والطرق المتاحة للعلاج ومدى خطورته حتى نبدأ في الاهتمام بمرضى اضطراب ثنائي القطب إلى جانب الاستعانة بمراكز العلاج في هذا الأمر ومن أهمهم مستشفى دار الهضبة حيث تقدم المستشفى طرق فعالة للغاية من أجل علاج هذا الاضطراب. دليل تشخيص الاضطراب ثنائي القطب - زاوية نفسية | إطلالة في اعماق النفس. الكاتب/ أ. فاطمة أحمد
هذا ويعدُّ التعرّض للحوادث من أسباب الإصابة بالاضطراب الثنائي القطب، حيث يكون لها تأثير مباشر على المخ، كما أنّ التعرّض للضغوط النفسية والعصبية من بين الأسباب أيضاً. تابعي المزيد: الصرع أكثر الأمراض العصبية انتشارا وقد يصيب كافة الأعمار! علاج مرض اضطراب العاطفة الثنائي القطب يحتاج مريض اضطراب العاطفة الثنائي القطب إلى الخضوع لبرنامج التقييم النفسي، وبالتالي الخضوع للبرنامج العلاجي الدوائي والاجتماعي النفسي التأهيلي؛ ليكون قادراً على العودة لمزاولة نشاطاته الحياتية، سواء الأسرية أو الدراسية أو العملية وغيرها من النشاطات. وإذا تمت معالجة نوبات اضطراب العاطفة الثنائي القطب بالالتزام بالبرامج العلاجية، يعود الشخص المصاب بها إلى حالة من الاستقرار، وهذا الاستقرار مشروط بالالتزام بالعلاجات والمتابعات السيكولوجية المتواصلة، والدعم النفسي المتواصل له ولأسرته، إلى جانب أمور عدة؛ كمحاولة توضيح أسباب الانتكاسة للأسرة وللإنسان ذاته، ومحاولة رصد أشكال الانتكاسة. وبحسب الدكتور أبو عدس، فإن علاج الحالة منذ بداياتها يقلل النوبات، وبالتالي تقل فرص المضاعفات السلبية التي من الممكن حدوثها للمريض. وكل شخص يعاني من اضطراب سيكولوجي نفسي أو عقلي؛ يجب عليه أن يخضع لبرنامج تقييم جسدي كامل.