بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 287، جزء 26. بتصرّف. ↑ سالم الهنداوي، تذكير الأنام بسنن وآداب الصيام (الطبعة الأولى)، صفحة 88، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1950، صحيح. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري (2009)، مؤسسة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، صفحة 183، جزء 3. بتصرّف.
وسئلت عائشة رضي الله عنها عن عمله فقالت: كان عمله ديمة" متفق عليه.. وقال صلى الله عليه وسلم: [ إن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل] رواه مسلم. وهذه التحذيرات القرآنية تنطبق على من ذاق حلاوة طاعة الله تعالى في رمضان، فحافظ فيه على الواجبات وترك فيه المحرمات، حتى إذا انقضى الشهر المبارك انسلخ من آيات الله، ونقض غزله من بعد قوة أنكاثا. على الذين كانوا يحافظون على الصلاة فلما انقضى رمضان أضاعوها واتبعوا الشهوات. على الذين كانوا يجتنبون شرب المحرمات ومشاهدة المنكرات وسماع الأغنيات فلما غاب رمضان عادوا إليها. ماذا بعد رمضان ابو اسحاق الحويني. على الذين كانوا يعمرون المساجد ويداومون على قراءة القرآن فلما مضى رمضان هجروا المساجد وهجروا القرآن. وقد قال أهل العلم إن من أعظم علامات الرد وعدم القبول عودة المرء إلى قبيح الأعمال بمجرد انتهاء زمان الطاعة.. نعوذ بالله من الخذلان. عبادة حتى الموت لقد علمنا ديننا أن العبادة لا تنقطع ولا تنقضي بانتهاء مواسمها.. فما يكاد ينتهي موسم إلا فتح الله لنا موسما آخر.. فبمجرد انتهاء آخر ليلة من رمضان بدأت بشائر موسم الحج، وهو الأشهر المعلومات في قوله تعالى: " الحج أشهر معلومات ".. وأولها باتفاق أهل العلم هو بداية شهر شوال.
[١٤] وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال عبادةٌ مندوبةٌ؛ للحديث سابق الذكر، والذي بيّن أنّ فَضْل إتباع صيام شهر رمضان بصيام ستة أيّام يُعادل فَضْل صيام الدهر؛ بالنظر إلى أنّ الحسنة بعَشْرة أمثالها، وتتمّ مضاعفتها أضعافاً كثيرةً، كما أنّ في ذلك اقتداءً بسُنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وتكمُن الحكمة من تشريع صيام ستّة أيّامٍ من شوّال في اعتبار منزلتها كمنزلة السُّنَن الرواتب في الصلاة؛ تجبر الخلل والنقص الذي قد يقع في العبادة. [١٥] قضاء ما فات من الصيام يتوجّب على كلّ مسلمٍ أفطر في شهر رمضان أن يقضي الأيام التي أفطرها إن أفطرها بعذرٍ، وإن تعذّر عليه القضاء، فعليه إطعام مسكينٍ عن كلّ يومٍ أفطره، ولا يتوجّب القضاء على الفَوْر بعد نهاية شهر رمضان، إذ أخرج البخاريّ أنّ أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أسْتَطِيعُ أنْ أقْضِيَ إلَّا في شَعْبَانَ) ، [١٦] ويُسَنّ القضاء تتابُعاً، أمّا إن اقترب رمضان التالي، وضاق الوقت للقضاء، فيتوجّب التتابع. [١٧] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 6465، صحيح.
وقد جاء بيان سرعة انقضاء الزمن في حديث أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ، وَتَكُونَ الجُمُعَةُ كَاليَوْمِ، وَيَكُونَ اليَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ))؛ رواه أحمد.
وقد أثنى الله تعالى على طائفة من أهل الكتاب بقوله: { من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل و هم يسجدون} (آل عمران: 113). وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالمحافظة على قراءته ومعاهدة حفظه ، فقال: «تعاهدوا القرآن ، فوالذي نفسي بيده لهو أشدُّ تفصياً من الإبل في عقلها» متفق عليه. ولئن كان رمضان هو شهر الزكاة لأكثر المسلمين ، فإن انفاق المنفقين الخيرين لا ينقضي ولا ينتهي ، بل هو مستمر دائم ، كما قال الله عز وجل: { الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} (البقرة: 274) وقال: { والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل و المحروم} ( المعارج: 25-26). وهذا يدل على دوام إنفاقهم في كل وقت وحين ، وليس خاصاً بزمن دون زمن. لأن الفقراء والمساكين حاجاتهم مستمرة ، فلا يغفل عنهم المسلم بقية السنة. ماذا بعد رمضان؟ - ملتقى الخطباء. وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، لكن هو صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس دوما ، بل كما وصفه أصحابه أنه ما سئل شيئاً قط فقال: لا. وجوده كان بكل أنواع الجود ، بالمال وبالعلم وبالبدن وبالجاه. ولئن كان شهر رمضان هو شهر إطعام الطعام للفقراء والأقرباء والجيران ، فينبغي أن يدوم ذلك ، كما قال عليه الصلاة والسلام لأبي ذر رضي الله عنه: «يا أبا ذر، إذا طبخ أحدكم قدراً فليكثر مرقها ، ثم ليناول جاره منها» رواه الطبراني في الصغير.
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ)) (5). نسأل الله أن يحيينا على الإسلام ، وأن يميتنا على الإيمان ، وأن يثبتا على الحق والهدى إلى أن نلقاه سبحانه. ماذا بعد رمضان؟ ومعنى العيد. *** ----------- (1) تفسير ابن كثير ( تفسير آل عمران:102 ، ج2 ص: 87). (2) المسند (2735) ، والترمذي (2585)، وابن ماجه (4325)، واللفظ للإمام أحمد. (3) رواه مسلم (2720). (4) رواه الترمذي (3451). (5) مسلم (1844).
– لا تفوت وجبة العشاء، شرط أن تكون في ساعات مبكرة وتفصلك عن وقت النوم بأكثر من ثلاث ساعات على أن تكون خفيفة ومشبعة. – بإمكانك تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، كأن تكون فاكهة أو زبادي أو قليل من المكسرات. – قسم وجبتك الرئيسية إلى الكثير من الخضار والقليل من النشويات وحصّة متوسطة من البروتين. – تجنب اﻷطعمة المقلية والدسمة قدر اﻹمكان. – أضف القليل من الدهون النباتية في طعامك، وتجنب الحيوانية منها لخطرها على صحتك. – تناول ماشئت من الخضروات النيئة في أي وقت. – تناول الفواكهة بكمية محدودة، فهي مليئة بالسكريات والتي يتحول الزائد منها إلى دهون في الجسم. ماذا بعد رمضان؟ — الشيخ نبيل العوضي - YouTube. – اختر أصناف النشويات النخالة، فهي تعطي إحساساً بالشبع وتمنع اﻹمساك تقلل الوزن. – تناول منتجات الحليب المنزوعة أو قليلة الدسم. – قلل من تناول الملح واﻷطعمة المالحة. – قلل من تناول الكافيين قدر اﻹمكان. – تعود على تناول المشروبات بدون سكر أو استخدام السكر الخاص بالحميات. – تجنب المشروبات الغازية، فهي مليئة بالسكر والغازيات التي تعمل على زيادة الوزن والسكر وانتفاخ البطن. – قلل أو تجنب الحلويات والسكريات قدر اﻹمكان. بإتباعك لما أعلاه بإمكانك بإذن الله خسارة الزائد من وزنك في خلال فترة معقولة ومناسبة لصحتك.