شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان منهجية التاصيل الإسلامي للأدارة التربوية المؤلف إحسان محمد شرف الحلواني عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 333 رقم الطبعة 1 بلد النشر السعودية المحقق هاشم بكر حريري نوع الوعاء دراسة دار النشر جامعة أم القرى تاريخ النشر 1429- 2008 المدينة مكة الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "منهجية التاصيل الإسلامي للأدارة التربوية"
هكذا كانوا إ إحسان بن محمد شرف الحلواني الخطبة الأولى ذكر رجاء بن حيوة الكندي أنه بات ليلة عند عمر بن عبدالعزيز وكان رجاء من جلسائه، فكاد السراج أن ينطفئ، فقام إليه ليصلحه فأقسم عليه عمر بن عبدالعزيز ليقعدن، وقام هو فأصلحه، قال رجاء: فقلت له: تقوم أنت يا أمير المؤمنين؟ فقال: قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر. وقال رجاء بن حيدة أيضاً: أمرني عمر بن عبدالعزيز أن أشتري له ثوباً بستة دراهم، فأتيته به فجسه (أي لمسه) وقال: هو على ما أحب، لولا أن فيه لينا، قال رجاء: فبكيت، قال عمر: ما يبكيك؟ قال: أتيتك وأنت أمير بالمدينة بثوب بستمائة دراهم فجسسته وقالت هو على ما أحب، لولا أن فيه خشونة، وأتيتك وأنت أمير المؤمنين بثوب بستة دراهم فجسسته وقلت: هو على ما أحب لولا أن فيه لينا، فقال: يا رجاء إن لي نفساً تواقة تاقت إلى فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها، وتاقت إلى الإمارة فوليتها، وتاقت إلى الخلافة فأدركتها، وقد تاقت الجنة فأرجوا أن أدركها إن شاء الله عز وجل.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
وهكذا نرى المؤمنين الصادقين يتقون تلك الموافق الجريئة المشرفة لايخشون في الله أحداً فينظر أحدهم إلى من هو فوقه إيماناً وخلقاً وثباتاً على الحق، فيقتدي به ويرغب في صحبته ويحرص على نصحه، فهل فينا من هذه الصفات شيء؟ قال تعالى: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين. الخطبة الثانية مر إبراهيم بن أدهم في أسواق البصرة، فاجتمع عليه الناس، وقالوا: يا أبا إسحاق إن الله عز وجل يقول في كتابه العزيز: ادعوني استجيب لكم ونحن ندعوا دهراً فلايستجاب لنا، فقال ابراهيم: يا أهل البصرة، ماتت قلوبكم من عشرة أشياء: أولها: عرفتم الله ولم تؤدوا حقه. الثاني: قرأتم القرآن ولم تعملوا به. الثالث: ادعيتم حب رسول الله وتركتم سنته. الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه. الخامس: قلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها. السادس: قلتم نخاف النار ورهنتم انفسكم بها. السابع: قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له. الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم ونسيتم عيوبكم. التاسع: أكلتم نعمة الله ولم تشكروها. العاشر: دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم. نسأل الله أن نكون ممن يذكرون فيتذكرون، وممن يوعظون فينتفعون، وممن يقولون فيعملون.
عربي Español Deutsch Français English Indonesia الرئيسية موسوعات مقالات الفتوى الاستشارات الصوتيات المكتبة جاليري مواريث بنين وبنات القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.