كما تُسأَل عن الأعراض الأخرى، مثل الدوخة وألَم البَطن والنزف المفرط بعد تفريش الأسنان أو الجروح الطَّفيفة. إذا كانت النساءُ في سنّ الإنجاب، يقوم الأطباء دائمًا بما يلي: اختبار البول لتحرِّ الحمل إذا كان اختبارُ الحمل في البول سلبيًا، ولكن الأطباء لا يزالون يشتبهون في الحمل، يُجرَِى اختبار الدَّم لتحرِّي الحمل. ويعدُّ اختبارُ الدَّم أكثرَ دقة من اختبار البول عندما يكون الحمل مبكرًا جدًّا (أقل من 5 أسابيع). أسباب نزيف الرحم ومعلومات هامة عنه - ويب طب. وتشتمل الاختباراتُ التي تجرى عادةً على: اختبارات الدَّم لقياس مستويات هرمونات الغدَّة الدرقية وإذا كان النزفُ غزيرًا أو استمر لفترة طويلة، يُجرى تعداد خلايا الدَّم الكامل للتحقّق من فقر الدم. ويتم إجراء اختبارات الدَّم الأخرى اعتمادًا على الاضطراب الذي يشتبه به الأطباء؛فعلى سَبيل المثال، عندَ الاشتباه في اضطراب من اضطرابات النَّزف، يَجرِي تقييمُ قدرة الدَّم على التجلّط. وعندَ الاشتباه بمتلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات، تُجرَى اختبارات للدَّم لقياس مستويات هرمونات الذكورة. وغالبًا ما يُستخدَم التصويرُ بالموجات فوق الصوتيَّة للبحث عن شذوذات في الأعضاء التناسلية، وخاصَّة إذا كانت النساء بعمر أكثر من 35 سنة، أو إذا كان لديهنّ عوامل خطر لسرطان الرحم، أو إذا استمرَّ النزفُ على الرغم من العلاج.
يشمل النزفُ المهبلي غير الطبيعي أيَّ نزف مهبلي يحدث قبلَ سنّ البلوغ خلال فترة الحَمل بعدَ سنّ اليأس بينَ فترات الحَيض خلال سنوات الإنجاب، يحدث النزفُ المهبلي بشكلٍ طبيعي كفترات طمث. ولكن، تُعَدّ فتراتُ الحيض غير طبيعية إذا أصبحت غزيرة جدًّا (تشبع أكثر من 1 أو 2 من حفائظ أو الدحسات في السَّاعة) استمرّت فترةً طويلة (أكثر من 7 أيّام) حدثت بشكل متكرِّر كثيرًا (بفاصل يقلّ عن 21 يومًا عادة) حدثت بشكل نادر جدًّا (بفاصل أكثر من 90 يومًا عادة) تستمرَ فتراتُ الحيض من 3 إلى 7 أيّام عادة، وتحدث كلّ 21 إلى 35 يومًا. وتتفاوت الفتراتُ الفاصلة بين الدورات في المراهقات أكثر من ذلك، وقد تصل إلى 45 يومًا. قد ينجم النزفُ المهبلي عن اضطراب في المهبل، أو الرحم، أو عنق الرحم، أو عضو تناسلي آخر تعتمد الأسبابُ المحتملة للنزف المهبلي على عمر المرأة؛ فالفَتيات الوليدات قد يكون لديهنّ كمِّية صغيرة من النزف المهبلي؛حيث يَمتصَّن هرمون الإستروجين من خلال المشيمة من الأم قبلَ الولادة. وبعدَ الولادة، تنخفض هذه المستوياتُ العالية من الإستروجين بسرعة، ممَّا يَتسبَّب في بعض الأحيان بنزف قليل خلال أوَّل أسبوع إلى أسبوعين من الحَياة.
مقالات قد تعجبك: وهناك أسباب أخرى للنزيف الرحمي وهي: عند الإصابة بسرطان الرحم. عند تناول الأدوية المميعة للدم. الإصابة باضطرابات في الدم. الإصابة بأمراض في الكلى والغدة الدرقية. عند وجود خلل في الكبد ووظائفه. أعراض نزيف الرحم يوجد بعض الأعراض التي قد تظهر على المرأة والتي تشير إلى وجود نزيف غير طبيعي في الرحم، وهي كالآتي: نزول دم الدورة الشهرية بغزارة. الشعور بالدوخة الشديدة وعدم الاتزان. الإغماء في حالات كثيرة. الانخفاض في ضغط الدم. الارتفاع في معدلات ضربات القلب. لون الوجه يكون شاحبًا. شعور بألم كبير عند منطقة الرحم. الشعور بالضعف العام. ارتفاع في درجة حرارة بصورة شديدة مع إعياء. شاهد أيضًا: ما هو النزيف الداخلي وأعراضه التشخيص يجب على المريضة أن تذهب إلى الطبيب المعالج حتى يتم تشخيصها بشكل مبدئي قبل تناول أي علاج. هذا عن طريق تعريف ما هو السبب الذي أدى إلى حدوث النزيف. ومن هنا يتم فحص الرحم من خلال عمل سونار لها والقيام بالكشف الداخلي حتى يعرف السبب الأساسي في هذا النزيف. كما يطلب الطبيب فحوصات مخبرية والهرمونات والكبد، وذلك للتأكد من سلامتها. وعدم وجود أي مشاكل صحية، وكذلك فحوصات للدم وما مدى قوته.