العمر لا رحت ما يسوى والله ما يسوى خذ روحي خذ قلبي خذ عمري يا هنيالي لك حياتي ياالغلا فدوه كلي لك فدوه عشقي غرامي هيامي حبي الغالي.. ولعتني.. سهرتني.. يا منيتي بحبك دامي انا.. ميت عنا.. بمشي انا بدربك كثر ما احبك انا احبك ويلي من حبك هناني بكاني خلاني اعشق عيوبك دنيتي تضحك لي بقربك خلني بقربك عمري حياتي حبيبي انا محبوبك.. لا تروح بعيد عن عيني يا ضوى عيني حبي جنوني وروحي فيك مجبوره بس اشوفك تضحك سنيني يا حلو سنيني تغلى وتحلى في عيني وقلبي وشعوره.. دامي انا.. بمشي انا بدربك
الثلاثاء 13 جمادى الاخرة 1434 هـ - 23 ابريل 2013م - العدد 16374 مسببات استخدام الشعراء (يابنت) في قصائدهم 1 / 2 بدر بن عبد المحسن (يابنت) جملة مكونة من يا النداء والمنادى وهي البنت، ومما يلفت الانتباه كثرة استخدام الشعراء في قصائدهم لهذه الجملة، وكأنهم يخاطبون أنثى أمامهم أو تسمعهم ، يبثون إليها وجعهم وأحاسيسهم، ويترجمون شعورهم لها، يعتبون عليها أو يتوددون لها أو يجفونها أو يتعالون عليها أو يفتخرون أمامها ويعتزون بحمايتها. ينادونها وكأنها تتلقى أصواتهم وتسمعهم وتستجيب لهم و لا ينتظر منها جواباً أو تفاعلا، ولا يهتمون كثيرا بتضمين القصيدة ما يشير إلى استجابة وكأن رجع الصدى محجوب والتواصل مقطوع، وهو بالفعل كذلك إذ لا يوجد طرف حقيقي يمثل البنت المناداة، و يتم تبادل الخطاب معه لكنه رمز البنت، فلماذا يقول الشعراء وكذا الشاعرات: يابنت ؟ نأخذ تفصيل ذلك في حلقة قادمة بعد أن نستعرض بعض القصائد لكي تكتمل الصورة ثم نعود لجواب السؤال. بداية نشير إلى ما يسمى الإسناد في القصائد على شخص مجهول أو معلوم وهو ظاهرة عامة وفي الوقت نفسه مقبولة عند أغلب الشعراء الشعبيين والمتلقين لشعرهم، وربما جعل المسند عليه منادى له تقديره عند الشاعر ومكانته التي جعلته يسند القصيدة عليه إما لحكمة يتميز بها أو لطلب مشورة أو توجع ولولا المكانة لم يسند القصيدة عليه و يجعله مقصودا أو شاهدا وركنا له دوره في معانيها، كتذكيره بقرابة أخوة أو نسب أو كونه صديقا ورفيق درب أو يثنى عليه ويمدح ، كأن يقول: يا خوي، أو يا بوي أو يا عم أو يا نفس أو يا فهد ، أو يا حمود أو يا سعود، وقد توجه القصيدة لمخاطب رمزي كأن يقول: يا بنت ، و يا هيه.