تنظيم واسع تقوده الهيئة الملكية لتطوير الرياض لمنطقة شمال العاصمة لاستيعاب المشروعات الجديدة أكد عقاريون أن رفع الإيقاف عن أراضٍ بمساحات ضخمة شمال طريق الملك سلمان والسماح بالتصرف في المساحات الكبيرة منها، بما يشمل جميع أعمال التخطيط والتطوير والبيع والشراء وإيصال جميع الخدمات لها، يعد إضافة لانطلاق سيولة محتبسة منذ 12 شهر تقريباً، مشيرين إلى أن الرياض تشهد تحولاً اقتصادياً على مستوى الشرق الأوسط في اجتذاب الفرص الاستثمارية لا سيما العقارية منها، مؤكدين أنها خطوة مهمة جداً في تخفيف الضغط على أسعار الأراضي في العاصمة، ورفع مخزون المنتجات العقارية خاصة الأراضي. قال المختص في المجال العقاري عبدالله الهريش، إن رفع الإيقاف عن أراضٍ بمساحات ضخمة شمال طريق الملك سلمان يعد إضافة لمعروض هائل للسوق ويساعد في تطوير آلاف الوحدات السكنية والمشروعات التجارية بالإضافة لانطلاق سيولة محتبسة منذ 12 شهرا تقريباً وسوف تعود هذه السيولة بشكل طبيعي لمنتجات عقارية مماثلة من تطوير عقاري سكني أو تجاري بنفس الوقت. وأكد الهريش، أن الرياض تشهد تحولاً اقتصادياً على مستوى الشرق الأوسط في اجتذاب الفرص الاستثمارية لا سيما العقارية منها وضمن توجه الحكومة في زيادة عدد سكان الرياض إلى الضعف فمن الطبيعي تلبية هذا الاحتياج الحالي والقادم لاستيعاب عدد أكبر للوصول لـ 15 مليون نسمة.
5 مليون انها فرصة ، ولي جالس يسال عن اسعار المخطط هنا لاتستبعد انه يعرفه!!!!
يشار إلى أن الدراسات للمناطق المختلفة من مدينة الرياض تسهم في إعطاء صورة واضحة عن إمكانية إقامة مشروعات كبرى تحسن التجربة السكنية وتعزز الجاذبية الاستثمارية والتجارية للمنطقة، تأتي الدراسات والمشروعات المرتبطة بها في إطار استراتيجية مدينة الرياض التي سيعلن عنها قريباً وتهدف إلى جعل الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم من حيث الاقتصاد والتنافسية وجودة الحياة بحلول 2030م، تهدف المشروعات إلى تحقيق التوسع المدروس في المدينة وذلك لاستيعاب التزايد السكاني والاستثماري الذي ستشهده الرياض خلال الفترة المقبلة. بعد رفع الإيقاف سيتم استكمال إيصال الخدمات ومتطلبات البنية التحتية لتلك المناطق، كما سيتم مواءمتها مع بقية المشروعات الكبرى مع الناحية العمرانية والخدمية، المنطقة عانت لفترة طويلة من التوسع العشوائي الذي ستكون له تبعات سلبية على المدى الطويل على البنية التحتية للمنطقة وجاذبيتها وجمالية المكان. وتهدف القرارات إلى تطوير المرافق العامة والخدمات للارتقاء بتجربة السكان ورفع مستوى جاذبية المنطقة، وتحسين شبكة الشوارع والطرق لتعزيز وتسهيل التنقل والترابط داخل المنطقة، وتنظيم البيئة العمرانية لإبراز مظهر نموذجي ومتجانس للمنطقة، ومعالجة التعديات التي تشوه الصورة الحضرية وتهمل جوانب السلامة وجمالية المكان، وتأهيل المنطقة لجذب المزيد من الحركة التجارية بشكل متكامل ورفع مستوى الراحة وجودة التجربة السكنية في المنطقة.