وذكر د. زامل عبيد الرويس -أخصائي تقويم- أننا أولينا مدخلات العملية التعليمية أهمية بتحديدنا المهارات الأساسية المستهدفة للطلاب، والانتقال للعمل باهتمام ومهارة مع الطلاب المستهدفين بالتنويع في الوسائل التعليمية وأدوات التقويم والاهتمام بالواجبات، وتصويب الأخطاء إلى غير ذلك من العمليات الفاعلة، مؤكداً على أننا سنصل إلى مخرج نهائي مرضي -بإذن الله- وسيكون بمثابة مؤشر حقيقي نحدد من خلاله المستوى ونعطي التغذية الراجعة والإجراءات التصحيحية الفورية التي من شأنها التقدم بنا للأفضل.
المدرسة على أحدث طراز وتم تصميم وإنشـاء المدرسة على أحدث طراز حيث تتضمن قاعات دراسية، معامل خاصة لأجهزة المحاكاة، ميادين التدريب، صالات الانتظار ومكاتب الاستقبال وخدمات العملاء، كما تم انشـاء بوابة الكترونية من أجل أن نقدم من خلالها خدمات التسجيل وحجز الدورات المطلوبة وكذلك جداول التدريب النظري والميداني. اتصل بنا 0583172781
أول وظيفة وتعيّن حمد العيسى -رحمه الله- وهو ما زال صغيراً في السن في شقراء في الخاصة الملكية عند الوجيه المشهور الشيخ سعد السبيعي، واستمر في هذه الوظيفة مدة من الزمن، وأكسبته الوظيفة خبرة وقيادة وإدارة. ويذكر المؤرخ عبدالكريم الخطيب أن حمد العيسى شارك مع الملك فيصل -رحمه الله- حينما كان نائبًا في الحجاز في معارك توحيد المملكة، وذهب العيسى مع الملك فيصل إلى الطائف، وتم اللقاء مع المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وعيّنه أميرًا على ينبع بتاريخ الأول من رجب العام 1353هـ. إلى ينبع وتوجه حمد العيسى -رحمه الله- إلى ينبع ومعه أسرته تنفيذاً للأمر الملكي، وكان معه أولاده محمد وعبدالعزيز وعبدالله وأحمد، وكما قلت إن مجتمع أو البيئة الاجتماعية تغاير البيئة النجدية، ودرّس العيسى أولاده بالمدرسة الأميرية بينبع، وهذا أول اندماج بالمجتمع في ينبع، وهذا كذلك من حرصه على التعليم، وسوف نعرف ما المنجزات التي أنجزها هذا القيادي الحكيم في ينبع مدركًا لأهمية التعليم في نهضة أي بلد، ولن تقوم نهضة أو حضارة إلاّ بالتعليم، وبالتعليم تنهض الأمم. وليس بالأمر السهل أن تكسب محبة الناس، قد يحترمونك لمكانتك الرسمية، لكن الحب اختياري من النفس البشرية، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، لذلك أحب أهالي ينبع القيادي حمد العيسى وأجلوه، أمّا المحبة فمن الله، وأمّا الاحترام والتبجيل فهذه صفات هي لا شك من منح الله لبعض عباده.
وشدّد على ضرورة السعي الجاد لجعل النتائج الرسمية للتقويم المستمر والاختبارات التحريرية على نظام نور أكثر مصداقية باعتبارها النافذة الرئيسية لتقويم وتقييم مخرجات التعليم في المملكة، مؤكداً على أن ذلك لن يتحقق إلاّ من خلال المراقبة الفاعلة من قبل الجهات الإشرافية لسلامة ودقة إجراءات التقويم المستمر والاختبارات المدرسية ورصدها، إذ إنه لا يمكن دعوة المجتمع المحلي وتحفيزه للتعاون مع منسوبي التعليم لتحسين النواتج بينما غالبية أولياء الأمور يرون تفوقاً في نتائج أبنائهم عبر الإشعارات المصدرة لهم من نظام نور، وربما أن هذا التفوق غير حقيقي وغير واقعي -حسب قوله-. بيئة جاذبة وأوضحت فاطمة الشهري -مُعلمة- أن المتعلم هو الثروة الحقيقية التي نعول عليها كثيراً في نهضة الأوطان، مضيفةً أنه مما يضمن تكيف الطلاب وارتفاع مستوى تحصيلهم من المعارف والمهارات وجود بيئة تعليمية جاذبة للمتعلم يروّح فيها عن نفسه، ويشعر بالمتعة والانسجام والثقة في النفس التي باعثها التحفيز والتشجيع الدائم، مبينةً أن العنف ضد الطلبة والتهميش والإقصاء لبعضهم له نتائج وخيمة على انضباط الطالب، ومستواه التحصيلي والسلوكي. ورأت شيخة شجاع المطيري -أخصائية تقويم- أهمية تركيز مشرف المادة الدراسية على الأساليب الإشرافية التي من شأنها التطوير الشامل للمعلم في جميع المجالات، ولتحقيق ذلك من المهم أن يُعفى المشرف من متابعة المؤشرات الكمية المدرسية بمنظومة الأداء، ومن الممكن إسنادها لمشرف القيادة المدرسية، معللةً ذلك أن الوقت الذي يقضيه المشرف التربوي في المدرسة يضيع ما بين متابعة وتدوين وحصر ورصد، في حين أن جانب تطوير المعلم مهمل تماماً لضيق وقت المشرف وتعدد المهام المطلوبة منه بالزيارة.
د. زامل الرويس محمد الجهني عبدالله الغامدي إسماعيل عاتي فهد العنزي