كما أنه يعد من الأفعال المحرمة والمعاصي التي تدفع بصاحبها إلى الفجور والوقوع في المحرمات وبالتالي تكون عاقبة الزوجة جهنم والله أعلم. أما إذا لم تفعل ما الأمور التي طلبها منها خلال ممارسته العلاقة الجنسية عبر الهاتف بسبب قلة شهوتها أو انعدم رغبتها، وخشيت من نفوره أو غضبه عند إخباره بحقيقة هذا الأمر فلا يوجد إثم عليها. ولا تنتقض الطهارة بالحديث في هذه الأمور إلا في حالة حدوث الإنزال سواء كان مني أو مذي في هذه الحالة يجب عليهما التخلص من الجنابة ويتطهرا. اقرأ أيضًا: حكم تقبيل الفرج لابن باز حكم استمناء الزوجين عبر الهاتف المحمول وبعد أن تطرقنا بالحديث إلى حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف، فلا بد من ذكر الحكم الشرعي للاستمناء، ولقد اتفق الفقهاء على أن هذا الأمر يعتبر من الأمور المحرمة في جميع الأحوال ولكن يوجد بعض الاستثناءات وهي كالتالي: ومن الحالات التي أجاز فيها بعض الفقهاء الاستمناء هي استمناء الزوجة عن طريق اليد أو أي عضو في جسمها خلال ممارسة العلاقة الحميمة ما عدا الدبر. الاحتلام فلا بأس من ذلك لأنه يعد من الأمور التي تحدث بشكل تلقائي للشباب الغير متزوجين دون أن يشعروا بذلك. حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف التنفيذي. الاستمناء الذي يتم من أجل القيام ببعض الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية وغيرها من الأمور الأخرى التي تتم بأمر الطبيب.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله يبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها "؛ رواه مسلم من حديث أبي موسى. أما ممارسة الجنس عن طريق الهاتف فمحرم ويطلق عليه زنا مجازاً لأنه مقدمة، وذريعة للزنى الحقيقي، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ". قال النووي رحمه الله: معنى الحديث أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنا، فمنهم من يكون زناه حقيقاً بإدخال الفرج في الفرج الحرام، ومنهم من يكون زناه مجازاً بالنظر الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله، أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أو يقبلها، أو بالمشي بالرجل إلى الزنا أو النظر أو اللمس، أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك أو بالفكر بالقلب فكل هذا أنواع من الزنا المجازي". حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف المحمول أو. اهـ. والواجب التوبة من جميع أنواع الزنا. فتبين من هذا البيان أن ما قمت به ليس زنا يوجب الحد، ولكنه من زنا اللسان والأذن وكفارته التوبة فالزنا هو وطء المكلف فرج آدمية لا شبهة له فيه.
ولكن ليس هو الزنى الحقيقي الذي هو الجماع ويُوجب إقامة الحد. حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف – جربها. وأما كفارة ذلك: فالتوبة ، وهي الرجوع إلى الله تعالى وإلى طاعته ، والإقلاع عن معصيته ، والندم على ما فات ، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى. فمن تاب تاب الله عليه. ومن استمر على المعصية وأصر عليها ، فيُخشى عليه أن يظلم قلبه ويسود ، وينتكس ، ولا يزال العبد ينتهك حرمات الله تعالى حتى يغضب الله عليه ، فيخسر دنياه وأخراه ، وإن ربك لبالرمصاد. والله أعلم.
وشدد العشماوي، على أنه لا يأمن الزوج أو الزوجة أن يقع الهاتف في يد من لا يخشى الله، فيسيء استخدام ما عليه من المقاطع المصورة والمسجلة لهذه العلاقة، مؤكدا أن الزوجة إن امتنعت فليست ملعونة على لسان الملائكة. حكم الكلام في الأمور الجنسية بين الزوجين في الهاتف وفعل العادة السرية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأشار إلى أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، مضيفًا «ننصح أنفسنا وجميع المسلمين والمسلمات بتقوى الله في السر والعلانية، وخشيته في الغيب والشهادة» مذكرًا بقول الله تعالى «ومن يتق الله يجعل له مخرجا»، وقوله أيضًا «ومن يطع الله ورسوله، ويخش الله، ويتقه؛ فأولئك هم الفائزون». مقالات أخرى قد تهمك: ما كفارة العلاقات المحرمة قبل الزواج؟.. الإفتاء تكشف مفاجأة: وقتان لا تقبل فيهما التوبة بعد محاولة شيرين لإجرائها| ما حكم تجميد البويضات وشروطها؟.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة
كما أنه بعد أن بين تحريمها بين العواقب المترتبة عليها من أن يكون أحدهم معدوم الضمير (بجانب ضعف الدين) فيقوم بتسجيل تلك المكالمة أو (الفيديو كول) وابتزاز الطرف الآخر. أو حتى على فرض سلامة نوايا الطرفين فقد يقع هذا الهاتف تحت يد أحد لتصليحه أو يتم اختراقه وتنتشر المقاطع أو يبتز بها صاحبها، وكرر الشيخ مرة أخرى أن تلك الممارسة حرام شرعًا. حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف 6 أشياء. العلاقة الزوجية في الهاتف بين الأزواج أما حكم العلاقة الزوجية في الهاتف أو الإنترنت إذا كان مع الزوجة فقال عنه الفقهاء أنه جائز لكن بشرطين، هما: الشرط الأول: أن يأمنوا كلاهما ألا يستمع أحد إلى حديثهم هذا، ولا يقع هذا الفيديو في يد أحد، وهذا الشرط صعب التحقيق خاصةً في ظل التطور التكنولوجي السريع وتطور وسائل التجسس. الشرط الثاني: أن يأمن كلا الزوجين ألا يقع منهم شيء محرم كنتيجة لهذا الفعل كأن يقوم أحدهم بالاستمناء لصرف تلك الشهوة التي تكونت نتيجة للحديث في الهاتف، أو يقوم أحد الزوجين بالوقوع في الزنا لتصريف شهوته. على اتباع القاعدة الفقهية بأن المباح الذي يترتب عليه حرام يكون محرم فبالتالي إذا لم يأمن الزوجين أن يتبع هذا الفعل فحكمه حرام. لكن إذا حدث إنزال دون استخدام اليد فقط بالتخيل فهذا غير محرم ويوجب الغسل بهذا أفتى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.