وهذا أيضاً مما يبصرك بقوة الأخذ بالظاهر عندهم وأنه مكين القدم راسيها في أنفسهم. وكذلك يوجب القياس فيما جاء من الممدود لا يعرف له تصرف ولا مانع من الحكم بجعل همزته أصلاً فينبغي حينئذ أن يعتقد فيها أنها أصلية. وكذلك همزة " قساء " فالقياس يقتضي اعتقاد كونها أصلاً اللهم إلا أن يكون "قساء" هو "قسى" في قوله: بجو من قسىً ذفر الخزامى تداعى الجِربياء به الحنينا فإن كان كذلك وجب أن يحكم بكون همزة " قساء " أنها بدل من حرف العلة الذي أبدلت منه ألف "قسى ". وأن يكون ياء أولى من أن يكون واواً لما ذكرناه في كتابنا في شرح المقصور والممدود ليعقوب بن السكيت. فإن قلت: فلعل "قسى" هذا مبدل من "قساء" والهمزة فيه هي الأصل. قيل: هذا حمل على الشذوذ لأن إبدال الهمز شاذ والأول أقوى لأن إبدال حرف العلة همزة إذا وقع طرفاً بعد ألف زائدة هو الباب. حول «كشف النقاب» - ويكي مصدر. وذكر محمد بن الحسن "أروى" في باب "أرو" فقلت لأبي علي: من أين له أن اللام واو وما يؤمنه أن تكون ياء فتكون من باب التقوى والرعوى فجنح إلى ما نحن عليه: من الأخذ بالظاهر وهو القول. فاعرف بما ذكرته قوة اعتقاد العرب في الحمل على الظاهر ما لم يمنع منه مانع. وأما حيوة والحيوان فيمنع من حمله على الظاهر أنا لا نعرف في الكلام ما عينه ياء ولامه واو فلا بد أن تكون الواو بدلاً من ياء لضرب من الاتساع مع استثقال التضعيف في الياء ولمعنى العلمية في حيوة.
وإذا كانوا قد كرهوا تضعيف الياء مع الفصل حتى دعاهم ذلك إلى التغيير في حاحيت وهاهيت وعاعيت كان إبدال اللام في الحيوان -ليختلف الحرفان- أولى وأحجى. فإن قلت: فهلا حملت الحيوان على ظاهره وإن لم يكن له نظير كما حملت سيداً على ظاهره وإن لم تعرف تركيب "س ي د" قيل: ما عينه ياء كثر وما عينه ياء ولامه واو مفقود أصلاً من الكلام. فلهذا أثبتنا سيداً ونفينا "ظاهر أمر" الحيوان. وكذلك القول في نون عنتر وعنبر: ينبغي أن تكون أصلاً وإن كان قد جاء عنهم نحو عنبس وعنسل لأن أذنيك أخرجهما الاشتقاق. وأما عنتر وعنبر وخَنشَلت وحِنزَقر وحِنبَتر ونحو ذلك فلا اشتقاق يحكم له بكون شيء منه زائداً فلا بد من القضية بكونه كله أصلاً. ارخص ونش لرفع الاثاث : ayanadi. فاعرف ذلك واكتف به بإذن الله تعالى.
أمور نقل العفش تتطلب من كل شخص فينا البحث عن اهم و انسب الاساليب الصحيحة التي تخص نقل الموبيليا لكي لا يعرض الاغراض المنزلية الي اي اضرار اثناء نقلها الي سكن آخر فقد تساعد بعض شركات نقل الاثاث بالقاهرة الجديدة العديد من الاشخاص في التخلص من أزمة نقل العفش بطريقة سليمة و بدون اي اخطاء فقد يعاني العديد من الاشخاص في مهمة نقل الاثاث بسبب حمل الاغراض المنزلية الثقيلة كبعض الاجهزة الكهربائية كالثلاجة والبوتجاز وغيرها من الاغراض
كتاب الخصائص هو أحد أشهر الكتب التي كتبت في فقه اللغة وفلسفتها، وأسرار العربية ووقائعها. يقول المؤلف في مقدمة كتابه عنه: « كتاب لم أزل على فارط الحال، وتقادم الوقت، ملاحظا له، عاكف الفكر عليه، منجذب الرأي والروية إليه وأدا أن أجد مهملا أقيله به، أو خللا أرتقه بعمله، والوقت يزداد بنواديه ضيقا، ولا ينهج إلى الابتداء طريقا، هذا مع إعظامي له، وإعصامي بالأسباب المناطة به، واعتقادي فيه أنه من أشرف ما صنف في علم العرب، وأذهبه في طريق القياس والنظر.. وأجمعه للأدلة على ما أودعته هذه اللغة الشريفة... ». يناقش ابن جني في هذا الكتاب بنية اللغة وفقهها وأصوله. يبدأ الكتاب بباب في مناقشة إلهامية اللغة واصطلاحيتها، وعرض لقضايا من أصول اللغة: كالقياس، والاستحسان، والعلل... والحقيقة والمجاز، والتقديم والتأخير، والأصول والفروع، واختتم بحديث عن أغلاط العرب، وسقطات العلماء. فتح ابن جني بهذا الكتاب في اللغة العربية أبوابا جديدة لدراستها. أهدي هذا الكتاب للسلطان بهاء الدولة البويهي. تمت طباعة الكتابة لأول مرة في مصر في عام 1913 م إلا أن الكتاب وقتها لم ينشر كاملا. بعدها طبع الكتاب كاملا محققا على يد محمد علي النجار عام 1955.
حول «كشف النقاب» المؤلف: أحمد فضل القمندان نشر هذا المقال في عدد رجب 1361 من صحيفة «فتاة الجزيرة» التي كانت تصدر في عدن، وهو جزء من سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الشاعر القمندان والفقيه محمد سالم البيحاني حول قضية الحجاب وقضية النقاب ومسائل أخرى. حيث اتهم البيحاني الشاعر القمندان بأنه يلمح في أعماله وخاصة " العقائد الفاسدة " أنّ الحجاب ليس من الشرع الإسلامي. نص هذا المقال غير مكتمل، إذا كنت تملك النص كامل فيمكنك المساعدة بإضافته. حول «كشف النقاب» وإذا بُليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقل كنّا سنعمل بهذه الحكمة البالغة وكنّا سنغفل هذه الرقعة البالية التي أقدم على كتابتها فضولي ليس له في العلم ناقة ولا جمل، كما دلّت على ذلك أغلاطه اللغوية والعلمية والنحوية، أغلاطه التي لا حصر لها، وجهله بأصول الجدل وأدب الكتابة.