↑ رواه جرير بن عبدالله ، في صحيح مسلم، عن مسلم، الصفحة أو الرقم: 2592، صحيح. ↑ هشام آل برغش، بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح وجوامع الأخبار ، صفحة 204. بتصرّف.
قوله تعالى: (وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) قال تعالى: (وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا* أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا* وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا* مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)، [٧] دحاها: بمعنى بسطها ومدها، والمقصود أن الله تعالى خلق الأرض وجعلها منبسطة، وأخرج منها العيون المتفجرة بالماء، وأخرج النبات، وجعل الجبال أتواداً تثبت الأرض؛ وهذا كله ميسر لكي يستمتع له الإنسان والحيوان. [٨] وفي قوله تعالى: ( مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)، [٩] إشارة إلى عظيم رعاية الخالق سبحانه وتعالى في مخلوقاته من الإنسان والحيوان، وفي ذلك بيان لأهمية الحيوانات ووجوب رعايتها والاهتمام بها؛ حيث إن الله تبارك وتعالى جعل كل هذه الأمور من بسط الأرض، وإحياء النبات، وإخراج الماء مسخرة لخدمة الحيوان كما هي مسخرة للإنسان، لذا وجب على الإنسان الرفق بالحيوانات ورعايتها.
المراجع ↑ "معنى الرفق بالحيوان وأهميته" ، الموسوعة العربية الشاملة ، 2018، اطّلع عليه بتاريخ 2021. بتصرّف. ↑ "لسور التي سميت بأسماء بعض الحيوانات" ، إسلام ويب ، 2007، اطّلع عليه بتاريخ 2021. بتصرّف. ^ أ ب سورة الأنعام، آية:38 ^ أ ب ت أبو جعفر الطبري، جامع البيان ، صفحة 345. بتصرّف. ^ أ ب سورة البقرة، آية:195 ↑ ابن أبي زَمَنِين، تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين ، صفحة 206. بتصرّف. ↑ سورة النازعات، آية:30-33 ^ أ ب عبدالكريم القشيري، لطائف الإشارات ، صفحة 685. بتصرّف. ↑ سورة النازعات، آية:33 ↑ سورة النحل، آية:5-8 ^ أ ب مكي بن أبي طالب، الهداية في بلوغ النهاية ، صفحة 4057-4059. ↑ سورة النحل، آية:5 ↑ سورة النحل، آية:6 ↑ سورة النحل، آية:7 ↑ سورة النحل، آية:8 ↑ سورة النحل، آية:79-80 ↑ سورة النحل، آية:79 ^ أ ب ت سورة النحل، آية:80 ↑ موسوعة الأخلاق، "فوائد الرِّفق" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 30\8\2021. بتصرّف. «زيه زينا» روح مش طالبة غير الرحمة.. صلاح يشارك في حملة الرفق بالحيوان (فيديو). ↑ رواه العراقي، في تخريج الإحياء، عن جرير بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:228، إسناده ضعيف. ↑ رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:315، حسن.
قوله تعالى: (وَلَكُم فيها جَمالٌ حينَ تُريحونَ وَحينَ تَسرَحونَ) ، [١٣] أي أن في هذه الأنعام من الإبل والأبقار والأغنام زينة وفرح لمالكها، وقت رواحها في العشي إلى بيوتها و وقت ذهابها صباحاً إلى المكان الذي تسرح فيه، وقدّم الرواح لأن المنافع تُؤخذ منها بعد الرواح، ومالكها يكون أعجب بها إذا راحت. وقول الله تبارك وتعالى: (وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلى بَلَدٍ لَم تَكونوا بالِغيهِ إِلّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ) ، [١٤] واستكمالاً لفضل الله تعالى وإنعامه على عباده، ذكر منافع الأنعام وأنها تحمل الأثقال من بلد إلى آخر في السفر، ولولا هذه الأنعام لصعب على الإنسان بلوغ تلك البلاد إلا بمشقة كبيرة، ولولا رأفة الله بخلقه لما جعل لهم هذه المنافع. وقوله سبحانه: (وَالخَيلَ وَالبِغالَ وَالحَميرَ لِتَركَبوها وَزينَةً وَيَخلُقُ ما لا تَعلَمونَ)، [١٥] فيها بيان لمنافع هذه الحيوانات وغيرها مما لا نعلمه من مخلوقات.
الحيوانات هي كائنات حية تشعر بكل شيء حولها، تفرح وتحزن وتتألم لكن الشيء الذي يجعلها تختلف عنا هي أنها لا تستطيع التعبير عما تشعر به، منذ قديم الأزل والإنسان و الحيوان جنسان مترافقان، فالإنسان يعتمد على الحيوانات بشكل كبير جدا، فالحيوان يستطيع مساعدة الإنسان في الزراعة وفي النقل كما أنها توفر للإنسان نوع جيد من البروتينات يمكنه أن يتغذى عليه. ماذا نعني بالرفق بالحيوان هناك عدة جهات عرفت موضوع الرفق بالحيوان فنجد أن تعريف الرفق بالحيوان في القاموس البيطري الشامل سوندرز هو الابتعاد عن استخدام واستغلال الحيوانات بواسطة البشر، ووضع ضوابط مناسبة لتغذية الحيوانات ورعايتها الصحية والابتعاد عن إيذائها أو التسبب لهاب الألم دون سبب، وعرف دونلد برود رعاية الحيوانات بأنها هي حالة الحيوان ومحاولته للتأقلم مع البيئة المحيطة به. أما الرفق بالحيوان طبقا لتعريف الدين الإسلامي فهو معاملة الحيوان بطريقة حسنة وتوفير الطعام والشراب والمأوى ورعايته الصحية وعلاجه إذا احتاج الأمر لذلك في حياته، وعدم تعذيبه في حالة ذبحه لتناوله كغذاء. الحيوان في الإسلام الدين الإسلامي دين شامل ولم يترك أي مجال إلا وأرشد أتباعه لطريقة التعامل الصحيحة في هذا المجال، ولقد حث الدين الإسلامي إتباعه على رعاية الحيوانات بل ووصفها بأنها نعمة من نعم الله علينا ويجب أن نحفظها وأن نشكر الله عليها كي لا تزول، بل إن هناك سور في القرآن الكريم بأسماء الحيوانات مثل سورة الأنعام و سورة البقرة وسورة النحل وسورة الفيل وسورة العنكبوت.