بهذا المقدار من المعلومات نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي كان يحمل عنوان موضوع تعبير عن الام قصير، والذي أرفقنا من خلاله موضوعاً باللغتين العربية والإنجليزية بكافة عناصره المقدمة والعرض والخاتمة، وبصيغتي doc و pdf. المراجع ^ صحيح مسلم, مسلم، أبو هريرة، 2548، صحيح ^, شعر حافظ ابراهيم – الأم مدرسة إذا أعددتها, 16/03/2022 سورة لقمان, الآية رقم 14
لهذا فعندما نقول أنه لا يوجد مثل الأم مثيل فإننا لا نكذب فلن يجد شخص يقوم بكل هذه الأعمال دون أن تتعب أو تمل أو تشهر بالضيق مثلها. ولا نكون قد بالغنا إذا قلنا إن الأم على استعداد تام للتضحية بروحها ودمائها من أجل أبنائها. اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن الأمانة بالعناصر والمقدمة والخاتمة خاتمة موضوع تعبير عن فضل الأم مهما قدمنا من أعمال لرد جميل الأم وجزء بسيط من تعبها لن نستطيع وفاء هذا الدور والفضل. لهذا علينا جميعا أن نقدم كل الحب والتقدير والاحترام إلى أمهاتنا ونقوم بتنفيذ ما أمرنا الله عز وجل به من طاعة وحسن معاملة وبر للوالدين لرد جزء بسيط من فضل الأم. كما علينا أن لا ننسى أن الله عز وجل قال إن رضا الأم من رضا الرب فإذا حصلنا على رضا الأم نكون قد حصلنا على المفاز في الدنيا والآخرة. ولا ننسى الأم بعد مماتها فالدعاء وإخراج الصدقات لها لا يكفي أيضا ما قامت به وقدمته لنا. وفي نهاية مقال عن موضوع تعبير عن فضل الأم نكون قد وضحنا دور الأم العظيم وواجبنا نحو تقدير هذا الدور، ووضحنا دور الإسلام من آيات وأحاديث توضح دور الأم العظيم، لهذا علينا جميعا أن نهتم بأمهاتنا ونرعاهم في كبرهم وندعو الله أن يحفظ أمهاتنا جميعا وننال رضاهم ورضا الله.
قد يهمك: موضوع تعبير عن دور الام في تربية الابناء مكانة الأم وفضلها في الإسلام قدم الإسلام العظيم كل الإحترام للأم، وكل أم هى أم مثالية، لأنها قدمت برضاها كل شيء تستطيع فعله لأبنائها دون إنتظار المقابل، فقدم لها الإسلام هذا المقابل، بل وشرعه لها وجعل مكانتها عالية وأمر الأبناء ببرها والعناية بها واحترامها وطاعتها. وقد وضع الله سبحانه وتعالى رضاء الأم في أعلى المراكز حتى يرضى عنا الله، كما وصى عليها الرسول صلَّى الله عليه وسلم وأمر الناس أن يحسنوا صُحبة أمهاتهم وآبائهم، وهذا دليل على أهمية وعظمة الأم، لأن الأم المثالية هى التربة الصالحة للنبتة الصالحة. فهى التي تؤسس الطفل منذ الولادة وحتى بعد الكبر، فهى التي حملت وتحملت وسهرت حتى كبر الأطفال وأصبحوا رجال ونساء المستقبل. اقرأ ايضاً:- موضوع تعبير عن فضل الام علينا الصفات التي تتحلى بها الأم المثالية الأم المثالية تتحلى بصفات جميلة تتوافر بها دون غيرها من الأمهات وهي كالتالي: الأم الصديقة فالأم دائماً تحاول أن تسمع أبنائها بصبر وصدر رحب، لكن دون أن تتدخل بشكل مبالغ فيه في الشؤون الخاصة لأطفالها، وهي التي تقوم باللعب مع أطفالها بمرح، كما أنها تزرع احترام كل منهم للآخر وخاصةً خصوصياته.
الأم الديمقراطية تستطيع الأم المثالية أن تقوم بتوفير الحرية لأبنائها، حتى يتدربوا على الاختيار الجيد اهتماماتهم وقراراتهم، وتشجعهم في أمورهم الشخصية، حتى يتمكنوا من بناء شخصيتهم القوية القادرة على صنع القرار. الأم المتواضعة لا تشعر أبداً الأم المثالية أنها أم كاملة، بل دائماً تشعر بالتقصير وتحتاج إلى أن تستشير أبنائها في كل ما يخصها ثقةً منها في آرائهم، وهذا يجعلهم يشعرون بالمسؤولية تجاهها. الأم العطوفة مهما أساء الأبناء للأم فأنها لا تشعر أبداً بالحزن لما فعلوا، بل تغفر لهم وتجد لهم أعذار فيما فعلوا. الأم المنصتة فالأم المثالية على أتم استعداد في أي وقت لأن تستمع لأفكار أبنائها مهما كانت. ولا تتردد في أن تقدم لهم إرشادات إن كانوا مخطئين، وفي نفس الوقت هي ليست أم متسلطة. الأم السند فالأم لا تستطيع أن تترك أحد من ابنائها وحيداً يواجه ظروف محيطة به وصعبة، فهى دائماً تفكر في مشاكلهم وتبحث عن حلول جيدة لها. الأم المتفهمة تستطيع الأم المثالية التعامل مع كل أطفالها حسب شخصية كل طفل. فتفهم الإختلاف في كل شيء وخاصةً إن كان طفل منهم مريض، فتعرف كيف تتعامل معه وتشعره بأنه ليس به عيب أو إختلاف وبأنه مميز.
وكذلك وصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عليها، فقد قال صلى الله عليه وسلم حينما سأله أعرابي: (مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك". قيل: ثم من؟ قال: "أمك". قيل ثم من؟ قال "أمك". قيل ثم من؟ قال: "أبوك"). رواه البخاري). ولذا فقد فرض الله عز وجل ورسوله على المسلم بأن يكون بارًا بوالديه، وبأمه بشكل خاص، ورعايتها في الكبر، كما رعته في الصغر، وأن يطيعها، فهي طريقه إلى الجنة. واجب الأبناء تجاه الأم الأم تستحق مننا أن نبادلها كل ما تمنحنا إياه، من تضحية، وعطاء، وإخلاص، ولذا يجب علينا أن نقدم لها واجبنا نحو ما تفعله معنا، مثل أن نفعل الآتي: نظهر لها احترامنا، وتقديرنا لما تفعله من أجلنا، وأن نهتم باستمرار بصحتها، وأحوالها، ونحاول أن نسعدها، وندخل في قلبها الفرحة. من خلال تقديم هدية جميلة لها، أو كتابة كلمات جميلة تعبر عن مشاعرنا الجميلة تجاهها، أو تبادل الحوارات والضحك معها، وغيره. نساعدها في الأمور المنزلية، وعمل الغذاء، ونستمع إلى ما تقوله، ولا نعصي أوامرها. كما يجب علينا أيضًا الاهتمام بحديثها حينما تتحدث معنا، وأن نعترف بالأخطاء، ونحترم مشاعرها، وكلامها، وتعليماتها. كذلك نأخذ بمشورتها في الحياة، ونقدم لها الهدايا المفرحة، ونحاول أن نخفف عنها معاناة الحياة، مثلما قدمت لنا وساعدتنا في الحياة حينما كنا صغارًا.
[1] واجبنا نحو الأم تستحق الأم منا الكثير والكثير فهي رمز العطاء ، والتضحية ، والإخلاص ، والحب لذلك: لابد من إظهار التقدير ، والإحترام لها في كل وقت وحين ويكون ذلك من خلال الإهتمام بها ، والسؤال باستمرار عنها وعن صحتها ، وأحوالها ولابد من محاولة إسعادها ، وإدخال الفرحة إلى قلبها بكافة الأشكال من خلال نزهة جميلة مع الأبناء وتبادل الحوارات ، والضحك ، واللعب أو من خلال تحقيق أمنية كانت تتمنى تحقيقها أو تقديم هدية جميلة لها أو كتابة أغنية خاصة بها وتقديمها بالطريقة الخاصة أو كتابة كلمات حب معبرة عن ما بداخلك. لابد من مساعدة الأم في الأمور المنزلية إذا كانت الأم لا تستطيع فعلها ويمكن أن تكون المساعدة في صورة تقليم الأشجار ، والخضرة ، وتنظيف حديقة المنزل وتحضير الطعام أما إذا كان للإبن أشقاء صغار فعليه أن يساعدها في تربية الأطفال الصغار كما يساعدها في تنظيف المطبخ وفي شرح كافة المواد الدراسية. لابد من احترام الأم والسماع لحديها باهتمام وعدم التحدث معها بصوت عالي أو بالكذب كما لابد من الصدق والوفاء معها بكافة الالتزامات والوعود وعدم نقض الإتفاقيات بينهما وكذلك الإعتراف بالخطا والتحدث أمامها عن أمجادها وتضحياتها وطلب الرضا منها بشكل دائم.
دور الأم في الإسلام وقد أفرد الإسلام للأم مكانةً خاصة، فقد رُوِيََ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في الحديث الشريف: "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"، في إشارةٍ إلى عظم مكانتها وقوة تأثيرها ووجوب برها وطاعتها، وقد قيل أيضاً أن رضا الله من رضا الوالدين، وقد كرم الإسلام المرأة وأعطاها الحقوق وضمن احترامها وحفظ ماء وجهها، فهي الأم والأخت والابنة والزوجة، وما يترتب على كل هذه الأدوار التي تلعبها في الحياة من أهميةٍ بالغة.