جان بول سارتر أعمال في الويكي الجنس الآخر الجزء الأول الجنس الآخر الجزء الثاني سيمون دي بوفوار (1908-1986) كاتبة، وفيلسوفة، ونسوية فرنسية، وتعتبر أهم الشخصيات البارزة في القرن العشرين. اشتهرت دي بوفوار كأمؤلفة الجنس الآخر ، أحد أهم الكتب التي شكلت موجة نسوية ثانية من الحركة النسوية الغربية، وكتبت أعمال عديدة، انقسمت بين الأعمال الأدبية والفلسفية والسير الذاتية، واهتمت في كتابتها بدراسة طبيعة الحرية والسلطة ومسؤوليتنا تجاه الآخرين. أثرت دي بوفوار بشكل كبير في تطور العديد من تخصصات العلوم الإنسانية مثل، الفلسفة النسوية، والفلسفة الوجودية والدراسات الأدبية، والعلوم الاجتماعية. وعملت مع العديد من الفلاسفة، من بينهم جان بول سارتر وألبير كامو وموريس ميرلو بونتي. نشأتها وتربيتها الكاثوليكية ولدت دي بوفوار في باريس في 9 كانون الثاني عام 1908، لعائلة برجوازية محافظة. والدها، جورج، كان يعمل محاميًا، والدتها فرانسيوس براسير، ابنة لرجل أعمال غني وكاثوليكي متدين. لديها أخت أصغر منها بعامين تدعى هيلين. صارعت العائلة للبقاء على نفس المستوى المعيشي البرجوازي حتى بعد أن فقدت كثير من ثروتها بعد الحرب العالمية الأولى، وأصرت فرانسيوس على إرسال ابنتيها لدير مرموقة.
وقد اختيرت دي بوفوار رئيسة للرابطة الفرنسية لحقوق المرأة. كما حصلت على جائزة «غونكور» وهي أرفع جائزة أدبية في فرنسا عن روايتها المثقفون، وبهذا سبقت سارتر الذي نال نوبل بعد ذلك بعشر سنوات، والجدير بالذكر أنه رفضها..! الجديربالذكر ان سيمون دي بوفوار المثقفة والناشطة الثقافية والسياسية لم تشأ ان تحبس نفسها في قمقم النسوية. فرغم الرؤية النفاذة التي ميزت اطروحاتها في كتاب "الجنس الثاني" ورغم النجاح الواسع الذي حققه الكتاب فإنه لم يكن سوى محطة في مسيرة دي بوفوار الثرية. كان من بين انجازات سيمون دي بوفوار المهمة مشاركتها في تأسيس مجلة "الازمنة الحديثة" التي اسستها مع سارتر ونخبة من المثقفين الفرنسيين لتتحول في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية الى منارة للفكر المتحرر ومنصة للمناقشات الفلسفية. الى جانب الكتب النظرية, كتبت دي بوفوار الرواية وقد نالت روايتها "المثقفون" (1954) جائزة غوزكور. في هذه الرواية تظهر الكاتبة نفسها في دور الزوجة التي تعمل محللة نفسانية. كما يظهر سارتر والبير كامو بالقسط الادنى من التمويه, الرواية التي تزخر بالحوارات الفلسفية ليست سيرة ذاتية. لكن شخوصها حقيقيون واهميتها تأتي من قدرتها على التغلغل في اعماق الوسط الثقافي الفرنسي او ما كان يعرف ب¯ "الضفة الغربية" وقد تمكنت دي بوفوار بفضل معايشتها لذلك الوسط وحساسيتها المفرطة في التقاط سماته ومميزاته ان تجعل من هذه الرواية صرحا يخلد الحياة الثقافية في حقبة ما بعد الحرب في فرنسا ويعكس الصراع بين ابراج المثقفين العاجية وبين الحاجة الى مشاركة فعالة من قبلهم في النضال السياسي.
تعمقت دي بوفوار في دراسة مفهوم الجندر النوع و كانت اول داعية الي سيرة الفيمنيسم و ان لم تسمها لتفتح على نفسها ابواب جهنم من سخرية اليمين و اليسار لتحرم الكنيسة كتبها و ينعتها الشيوعيون بالانصرافية (و ذلك حق في مرحلة كانت عاملات مصانع رينو يبحثن سبل الاضراب لزيادةالاجر و حق العمل المتساوي ان تخاطبهن دي بوفوار عن علاقات الجنس المفتوحة) فمن هي هذه السيمون سيمون دي بوفوار (9 كانون الثاني 1908 - 14 نيسان 1986)درست الفلسفة في جامعة "أكول نورمال سوبراير" (المدرسة العليا) والتي كانت جامعة تضم الذكور فقط حينها. وفي جيل 21 تخرجت من الجامعة. في عام 1929 تعرفت على جان بول سارتر الذي كان وقتها طالب في قسم الفلسفة، ونشأت قصة حب بينهما استمرت حتى وفاة سارتر عام 1980، لكن بدون ان يلتزما بالزواج. في الاعوام 1931- 1943 درست بوفوار الفلسفة في ثانويات مختلفة في ارجاء فرنسا. في الاعوام 1941- 1943 عملت كبروفيسور (استاذه جامعيه) في السوربون. عام 1943 نشرت روايتها الاولى "المدعوة". هذه الاعوام كانت مهمة في صقل شخصيتها كفيلسوفة ومفكرة، لا سيما في المجال النسوي. في عام 1981 كتبت "مباركة الانفصال عن سارتر" وبه وصف صعب للسنوات الأخيرة التي عاشها سارتر.
ولدت سيمون في باريس 9 يناير عام 1908. وتدعى سيمون-إرنستين لوسي ماري برتراند دي بوفوار. إشتهرت سيمون دي بوفوار بانها كاتبة ومفكرة فرنسية وناشطة سياسية ومهتمة بقضايا المرأة بالإضافة إلى أنها كانت مناظرة اجتماعية، وكانت سيمون دي بوفوار لا تعتبر نفسها فيلسوفة ولكن كان لها تأثير ملحوظ في التفكير القضايا النسائية و النظريات السياسية و الاجتماعية للمرأة،و لها العديد من الروايات والمقالات والسير الذاتية ودراسات فلسفية وسياسية بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية. من أشهر أعمال سيمون دي بوفوار 1- رواية المدعوة أول رواية كتبتها سيمون دي بوفوار ونشرتها عام 1943. تعتبر هذه الرواية سيرة ذاتية لسيمون دي بوفوار في فترة معينة من حياتها ، وتعبر فيها عن غضبها وإنزعاجها من إحدى الطالبات التي كادت أن تدمر علاقتها مع الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر عام 1935. كان أسلوب دي بوفوار في هذه الرواية رائع و أنيق وساخر في نفس الوقت وأظهرت فيها موهبتها الأدبية الرائعة. 2-رواية المثقفون رواية المثقفون تعتبر وثيقة تاريخية مهمة لفرنسا في فترة ما بعد الحرب حيث الصراعات بين الأحزاب ، والفكر الشيوعى ومشاكل المثقفين والفنانين خلال هذه الفترة.
عرفت بوفوار بعلاقتها الشاذة مع فتيات قاصرات من خلال عملها كمعلمة واللاتي عرفتهن إلى سارتر. وقد سببت طبيعة بعض تلك العلاقات الكثير من الجدل حول سيرتها الذاتية. كتبت إحدى طالباتها السابقات وتدعى بيانكا بينفيلد في كتاب لها تحكي عن مذكراتها بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أستاذتها سيمون دي بوفوار. وفي عام 1943 فقد توقيف بوفوار عن مهنة التدريس نظراً لاتهام طالبتها ناتالي سوروكين ذو السبعة عشر عاماً بإغوائها في عام 1939. السنوات الأخيرة في حياة سيمون دي بوفوار كتبت سيمون دي بوفوار مذكرات لرحلاتها في الولايات المتحدة الصين ونشرت مقالاتها وبقية أعمالها بدقة خصوصا خلال الخمسينات والستينات. ونشرت أيضا العديد من القصص القصيرة -ومن ضمنها المرأة المجربة- والتي كانت تتحدث عن التقدم بالعمر كما هي حال بعض أعمالها الأخيرة. ونُشر كتابها حين تأتي الأشياء الروحية أولاً في عام 1980 وهو عبارة عن قصص قصيره تتمحور حول أهمية المرأة في مرحلة مبكرة من حياتها. وكانت هذه القصص قد كتبت قبل تأليف رواية المدعوة لكن الكاتبة لم تكن في حينها تظن أن تلك القصص تستحق النشر إلا بعد 40 عاماً على كتابتها. وكان بين سارتر وميرلو بونتي علاقة عداء منذ فترة طويلة مما حدا ببونتي لترك الصحيفة وقفت بوفوار بصف سارتر وتوقفت عن التواصل مع ميرلو بونتي.
سيمون دي بوفوار ، الروائي والفيلسوف من القرن العشرين ، سيكون له رواية تعتبرها مرة واحدة "حميمية جدا" نشرت العام المقبل. مكتوبة في عام 1954 ، الطيور بعد خمس سنوات من تأليف بوفوار الرائع ، الجنس الثاني. يستكشف ويتحدى مختلف الأعراف الثقافية للقرن العشرين من خلال قصة صداقة عاطفية مشتركة بين فتاتين. سيتم نشر رواية للكاتب والفيلسوف سيمون دي بوفوار من القرن العشرين باللغة الإنجليزية العام المقبل. كتب في عام 20 ، ليه إنسيبرابلز اعتبر "حميمية جدا" لوقتها. تستند القصة إلى أحداث حقيقية ، تصور صداقة بوفوار مع إحدى إليزابيث "زازا لاكوين" ، التي وافتها المنية عن التهاب الدماغ في سن 21 عامًا. تتطور الصداقة بسرعة. وكالة أدبية 2 البحار ، أوجز المزيد من قوس الرواية: "سيلفي تم سحرها على الفور من قبل زميلتها الجديدة. إنها معجبة بها ، وتعتز بها ، وتفعل كل شيء من أجل جعل أندريه محبًا (كذا) ظهرها. سرعان ما أصبحا لا ينفصلان حتى المدرسة الثانوية ووفاة أندريه المأساوية ". ومضى فينتاج ، الذي سينشر الرواية في أواخر عام 2021 ، في الوصف ليه إنسيبرابلز مثل، "الصداقة بين فتاتين تكافحان ضد الأفكار التقليدية لما يجب أن تكون عليه المرأة في أوائل القرن العشرين في باريس: عفيفة ، متدينة ، مطيعة ، ومُلزمة منذ صغرها بتنحية اهتماماتها وشغفها جانبًا. "
أما أولغا كوزاكيفيتش التي شغف بها صاحب «الوجود والعدم» منذ كانت في سن العشرين، والتي لم تلبث بعد فترة قصيرة من علاقتها به، أن وقعت في غرام الكاتب جاك لوران بوست، فلم يجد سارتر طريقة للاقتصاص منها سوى إغواء أختها واندا، ذات الحضور المميز والجاذبية الآسرة، والتي دفعت دي بوفوار، وقد وقعت فريسة الغيرة، إلى وصفها ذات مرة بأنها «الضيفة التي أطالت المكوث». ولما كان سارتر مولعاً بالسفر إلى حد بعيد، فقد كان يربط بين افتتانه الدائم بالمرأة، وبين افتتانه بالأرض الجديدة وغير المكتشفة، وهو ما جعله يقع في غرام المذيعة الأميركية دولوريس فانيتي، أثناء زيارته إلى نيويورك، وفي غرام مرافقته الحسناء لينا زونينا أثناء زياراته المتكررة إلى الاتحاد السوفياتي في مطالع ستينيات القرن المنصرم، إضافة إلى مرافقته اليابانية في وقت لاحق. وقد اعترفت زونينا فيما بعد، بأنها لم تستجب لعرض سارتر بالزواج منها، لا لأنها لم تغرم به، بل لأنها ظلت تعتقد بأن علاقته بسيمون هي الأوثق والأبقى. لم تقصر دو بوفوار من جهتها في نسج علاقات عاطفية وجسدية مع العديد من المثقفين والكتاب، ومن بينهم بوست نفسه، ومن ثم الكاتب الأميركي نيلسون ألغرين، الذي تراوحت علاقتها به بين المد والجزر، واستمرت لفترة طويلة.