[٢] الصداع التوتري: هو السبب الأكثر انتشارًا الذي يسبب آلام خلف الرأس، وقد يستمر ما بين نصف ساعة إلى عدة أيام، كما أنه قد يستمر إلى 7 أيام، أو لمدة قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقةً، وقد تكون الآلام خفيفةً إلى معتدلة، وأحيانًا شديدة. [٣] الصداع النصفي: هو أحد أنواع الصداع الأكثر انتشارًا بعد الصداع التوتري، يسبب ألمًا خلف الرأس، كما يمكن أن يصاب به الفرد منذ طفولته، وتزداد حدته مع تقدّم العمر، ومن أعراضه النبض الشديد على جانب واحد من الرأس، والشعور بالغثيان والتقيؤ، واضطرابات الرؤية، وزيادة الحساسية للضوء والرائحة، كما أن الصداع النصفي يستمر من عدة ساعات إلى أيام معدودة. 8 من أهم أسباب وجع الرأس من الخلف .. تعرف عليها. [٣] الصداع العنقودي: يمكن أن يسبب الصداع العنقودي آلامًا خلف الرأس أو على جانبيه، تكون على شكل هجمات مستمرة على الرأس، وقد يستمر هذا الصداع لعدة أسابيع أو شهور، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يزداد عند النوم، ومن أعراضه الأرق، والشعور بالغثيان، وانسداد الأنف ، والعديد من الأعراض الأخرى. [٢] استخدام الأدوية: إن تناول الأدوية بإفراط يمكن أن يسبب الأم خلف الرأس، خاصةً عند تناول أدوية للتقليل من آلام أنواع أخرى من الصداع، وذلك عند تناول مسكنات الألم أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، فتحدث ردة الفعل، مما يسبب الصداع، ومن أعراضه الشعور بالقلق، والغثيان، والضعف الجسدي، والأرق، وأعراض أخرى.
السبب الثاني.. صداع عنقي المنشأ قد يكون هذا السبب الثاني من أسباب الصداع الذي يصيبنا من الخلف، فإن الألم قد يكون ملازماً في مؤخرة الرأس بشكل مستمر، بسبب الألم أو المشكلة التي تعاني منها عضلات الرقبة، وهذا سبب من ضمن الأسباب، حيث أشار الأطباء إلى أن الصداع ما هو إلا عرض أو علامة من العلامات الهامة التي تدل على وجود مشكلة من مشاكل الجسم، وهو ما يعرف بـ الألم الرجيع. وفي الحالة التي نتحدث عنها في هذه النقطة، فإن الإصابة بمشاكل الرقبة، أو في أي موقع من الجسم قد ينتج عنه بسهولة حدوث المشكلات في الدماغ ومنها الصداع في مؤخرة الرأس، ومنها الإصابة باضطرابات عظام الرقبة والعضلات التي تحدث أحياناً لعدة أسباب، وذلك يؤدي غلى تحفيز الشعور بالآلام عند نقاط اتصال عصبية ما بين الرقبة والدماغ لذلك يشمل الألم الرقبة والمفاصل والأربطة والأنسجة العصبية المكوّنة لهذه العضلات وينتقل الألم عبر الإشارات العصبية إلى مؤخرة الرأس. شكل الرأس | مدونة أسرار الوجه. أما عن الأسباب والعوامل التي يجب أن نحذر منها وقد تكون أسباباً هامة من ضمن أسباب الصداع العنقي أو حدوث آلام في مؤخرة الرأس، فإن تلك العوامل تحدث عندما يتعرض الإنسان للإجهاد البدني او العضلي الشديد خلال اليوم، أو وضعيات الجسم الخاطئة بما يخص الجلوس أو حركة الرقبة، وكذلك الصعوبات التي يعاني منها البعض خلال النوم أو التعب العام للجسم، أو مشاكل مرضية في عضلات وفقرات الرقبة أو حدوث إصابة قديمة أو جديدة للرقبة بشكل عام.
السبب الرابع.. فرط استخدام بعض الأدوية قد تسبب بعض الأدوية ذات الجرعات المركزة والتي يتم تناولها لفترات طويلة إلى هذا الصداع، وهذه الأدوية تتمثل مثلاً في مسكنات الألم أو أدوية التريبتان التي تؤخذ من اجل علاج الشقيقة أو أنواع أخرى من الصداع والتي ترتبط بأنواع مختلفة من الصداع. مثل الصداع في مقدمة الرأس أو الجانبين أو الصداع النصفي في منتصف الرأس أو الجهة اليمنى وحدها واليسرى كذلك.
[٣] أعراض مرافقة لألم الرأس من الخلف تتضمن الأعراض المرافقة لألم الرأس من الخلف ما يأتي: [٥] الألم في الأعصاب القذالية. هجمات عرضيّة تستمرّ بضعة ثوانٍ إلى دقائق. ألم على شكل طعن، أو وخز، وقد يكون حادًّا أو شديدًا. شعور مزعج ومؤلم في منطقة الأعصاب القذاليّة. شعور شديد بالألم عند الضّغط على الأعصاب المصابة. علاج وجع الرأس من الخلف تتضمن علاجات وجع الرّأس من الخلف العديد من الخيارات، سواءً المنزليّة أم الطّبية تحت إشراف الطّبيب، ومن هذه العلاجات ما يأتي: [٦] استخدام كمّادات دافئة. التّدليك. الأدوية المضادّة للالتهابات. العلاج الطّبيعي. إذ تساعد هذه العلاجات على تخفيف الضّغط على الأعصاب القذالية، وإعطاء الشّعور بالاسترخاء، ويمكن أن تساعد الأدوية الأخرى مثل أدوية إرخاء العضلات ومضادات التشنجات على تخفيف الأعراض، ومن العلاجات الطّبية الأخرى ما يأتي: [٦] حاصرات العصب: ذلك باستخدام حقن منع الأعصاب التي تمنع الألم. التردّد الراديوي النبضي: إذ تساعد التردّدات الرّاديوية النّبضية على تحفيز الأعصاب القذالية لمنعها من إرسال إشارات الألم دون إتلاف أي أعصاب أو أنسجة قريبة. العملية الجراحيّة: إذ تعدّ الخيار الأفضل للحالات الأكثر إيلامًا وصعوبةً، وذلك من خلال عملية تسمّى إزالة الضّغط الوعائي المجهري، التي يُزيل فيها الطبيب الضّغط عن الأعصاب عن طريق تحريك الأوعية الدّموية.