صوتان ملعونان في الدنيا والاخره - YouTube
جاء عن عبد الله بن مسعودٍ أنه قال: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل. صحيحٌ موقوفاً وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمارٌ عن نعمة ، ورنةٌ عند مصيبة. رواه البزار وهو حديثٌ حسن. وهذا يدل على أن صوت المزمار وهو من آلات العزف محرم. وقال عليه الصلاة والسلام: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة. فهذا يدل بلا شكٍ على حرمته. الدرر السنية. وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغُبيْراء وقال: كل مسكرٍ حرام. قال سفيان الراوي لعلي بالبذيمة ، لشيخه: ما الكوبة ؟ قال: الطبل. فإذاً نهى عن الخمر والميسر والطبل والغبيراء وقال: كل مسكرٍ حرام. رواه أبو داود وأحمد وهو حديثٌ صحيح. وفي عون المعبود الكوبة تُفَسَّر: بالطبل. والغبيراء: نوع من الشراب من الذرة مثل الخمر لا فرق بينها وبينها في التحريم. وقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به إلى ابنه إبراهيم ، فوجده يجود بنفسه ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه بحجره فبكى. فقال له عبد الرحمن: أتبكي ؟ أولم تكن نهيت عن البكاء ؟ قال عليه الصلاة والسلام: لا ، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين ، صوتٌ عند مصيبة: وهو النياحة ، خمش وجوهٍ وشق جيوبٍ.
نتائج البحث لغير المتخصص (9607) للمتخصص (22236) 1 - صَوْتانِ ملعونانِ في الدنيا والآخرةِ: مزمارٌ عند نعمةٍ ، ورَنَّةٌ عند مُصيبةٍ.
قال: ورنة شيطان. رواه الترمذي وهو حديثٌ حسن. فسمّى الغناء رنّة الشيطان وسماه صوتاً أحمقا. وعن عِمرانَ بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في هذه الأمة خسفٌ ومسخٌ وقذفٌ. خسف بالأرض. مسخ: من الهيئة البشرية إلى شكل القرد والخنزير. وقذفٌ: بشيءٍ من السماء كالحجارة. يُقذفون ، ويُخسف بهم ويمسخون. قال رجل من المسلمين: يا رسول الله ، ومتى ذلك ؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور. رواه الترمذي وهو حديثٌ صحيح. القينات يعني المغنيات. المعازف: الآلات الموسيقية. وجاء عن عائشة رضي الله عنه أن بنات أخيها خُفِضنَ: يعني خُتِنَّ. فألِمنَ. أصابهن الألم نتيجة الختان ، والختان مستحبٌ للمرأة وليس بواجب. صوتان ملعونان - مجالس العجمان الرسمي. فقيل لعائشة: يا أم المؤمنين، ألا ندعو لهن من يلهيهن. يعني البنات في ألا ندعو لهن من يشغلهن عن الألم ؟ قالت: بلى. فأرسلوا إلى فلان ، أحد المنشدين ، فأتاهم. ليس معه معازف ، يغني بصوته فقط. فمرّت به عائشة رضي الله عنها في البيت فرأته يتغنّى ويحرك رأسه طرباً. وكان ذا شعرٍ كثير. رأته يتغنّى ويحرّك رأسه طرباً كما يفعل بعض المنشدين الآن في مهرجانات الأناشيد التي يسمونها إسلامية والإسلام بريء منها ومنهم.