لماذا خلق الله الجبال حيث خلق الله تعالى الكون كله بما فيه الجبال ، وكل مخلوق من خلق الله سبحانه وتعالى خلقه سببا في خلقه سواء كان كائنًا حيًا أو غير حي ، وهناك بعض من خلق الله معروف حكمة و إن سبب خلقه لهم سبحانه مثل الجبال ، وهناك آخرون مجهولون حكمتهم والسبب خلقه. لماذا خلق الله الجبال؟ خلق الله الجبال لتثبيت الأرض. ولهذا سميت الجبال بركائز القرآن الكريم. خُلقت الجبال لتثبيت الأرض ومنع اضطرابها وحركتها ، كما قال الله تعالى: {وَمَدَّتْ الأَرْضُ فَوَقَدْنَا فَاسْتَهَا " كما قال الله تعالى: فالمراسي هنا تعني ما يقوي. ويثبت الشيء ويمنع اضطرابه وحركته ، كما قال تعالى في سورة النازعات: (ألم نجعل الأرض مهدًا والجبال أوتادًا) ، والحصة هي التي تثبت الشيء في الأرض لتعطيها القوة ، وليست مثل الخيام في الأرض الخيام المضطربة. كما قال الله تعالى: "إن النهار ينفخ الصور في السماء وعلى الأرض إلا بإذن الله وكل أطوه عار ، وانظروا الجبال صلبة كما مرت فوق السحاب جاعلاً الله الذي أتقن كل ما يعلم به". لولا الجبال لمالت الأرض وانقلبت وانعدمت الحياة على سطحها. ماذا تفعلون "ومرت السحاب هنا في آية الكريم تتعلق بأهوال يوم القيامة ولا تتعلق بالوقت الحاضر. فكم خلق الله السماوات والأرض في عدد الأيام الجبال التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم وقد ورد ذكر عدد من الجبال في القرآن الكريم لحكم معين ودلالات خاصة ، مثل جبل عرفات ونحو ذلك.
لماذا خلق الله الجبال... لقد خلق الله عزوجل سطح الارض وجعل عليه جميع الكائنات الحية وغيرها وجعل لكل من مخلوقاته أهمية ونفعا لسواء لنفسها او لغيرها وقد خصص لها دورًا، ولقد خلق الكثير من الاشياء التى تدل على عظمة الخالق عند التأمل بها الجبال وغير ذلك من الامور. الجبال من التضاريس الأرضية المرتفعة المناطق المحيطة بها، وتتميز بعض الجبال بقمم صخرية ومنحدرات شديدة وقمم عاليةن ويعتبر من اعلى الجبال بالعالم جبل إيفرست، وتتميز الجبال عن غيرها من المرتفعاتبانخفاض الضغط الجوي فيها، لان كلما ارتفعنا عن سطح الأرض انخفض الضغط الجوي، والعكس كلما انخفض المكان زاد الضغط الجوى. لماذا خلق الله الجبال - عربي نت. الجبال لها اهمية كبيرة وتمنع الكثير من الكوارث التى ممكن ان تحدث على سطح الارضن وحيث ذكرت ايضا فى القران الكريم حيث تعتبر من مثبتات الارض، وايضا مقاومة جاذبية الشمس والقمر الشديدة. الاجابة: الله خلق الجبال لتثبت الأرض ولا تميد بالخلق.
الوتد هو حبل يربط الخيمة بالأرض ويثبتها ، وتأتي كلمة المرساة من العمود الرأسي ، أي أنه ثابت. إقرأ أيضا: معدل سرعة تدفق الغاز يتناسب عكسيًا مع الجذر التربيعي للكتلة المولية
الله عز وجل خلقها باشكال والوان واحجام مختلفه ومتعدده المنافع والصفات فمنها جبال بيضاء، وجبال حمراء، وجبال خضراء، وجبال صفراء، وغرابيب سود وغيرها من الألوان المختلفة, ومنها الكبيرة، وأخرى صغيرة، وجبال طويلة، وأخرى قصيرة، وجبال متصلة، وأخرى منفصلة وفيها الكثير من المنافع والمصالح كالجواهر والمعادن ما لا يحصيه إلا الذي خلقها وأبقاها وأرساها، واملاها بالمنافع التي عرف الانسان بعضها ، واكثرها لم يعرفوه. الله تبارك وتعالي خلقها من اجل ان يستدل بها الناس في الطرقات، في البر والبحر والجو وجعلها الله عز وجل للأرض أوتاداً تثبتها، ورواسي لها حتي لا تضطرب فهي بمنزلة الحصون والقلاع، كما انها اكنان للناس والحيوانات فقال الله سبحانه وتعالي: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظلالا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الجبال اكنانا} [النحل: 81]. ترد الرياح العاصفه ، وتكسر حدتها، فلا تتركها تصدم ما تحتها، وجعلها الله سبحانه وتعالي سبباً لرد السيول النازلة من أعلى، فلا تنزل دفعه واحده بل تأخذ ذات اليمين، وذات الشمال, وخلقها الله تعالي على أكمل هيئة وأنفعها، فلو طالت واستدقت كالحائط، لكان من الصعب علي الناس الصعود عليها والانتفاع بها ولو كانت ممتدة على وجه الأرض، لضيقت عليهم المزارع والمساكن، ولملأت السهل، ولما حصل لهم الانتفاع بها، ولما باعدت عنهم الرياح، ولما حجبت السيول.
تسبح بحمد ربها، وتخشع له، وتسجد له، وتهبط وتنشق من خشيت الله كما قال الله سبحانه وتعالي: {الم تري ان الله يسجد له ما في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثيرا من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله له من مكارم ان الله يفعل ما يشاء (18)} [الحج: 18]. الجبال وقال الله سبحانه وتعالي: {اصبر علي ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الايد انه اواب (17) انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق (18)} [ص: 17، 18]. فرق الله الجبال في الارض وفضل بعضها علي بعض ومنها:- جبل الطور وه الجبل الذي كلم الله عليه موسى – صلى الله عليه وسلم -. الجبل الذي تجلى له ربه فهبط وانهار وتدكدك من عظمة الله. جبل أحد، وهو الجبل الذي حبب الله رسوله وأصحابه له. الجبلان اللذان جعلهما الله سوراً على بيته، وجعل الصفا في جهه أحدهما، والمروة على الجهه الآخري. جبل عرفات، فلله عز وجل ينزل عليه كم من الرحمات، والعفو عن الذنوب العظام في يوم عرفة. جبل حراء، وهو الجبل الذي كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يخلو فيه بربه، حتى أكرمه الله بالرسالة في ذلك الغار.
والمقصود بالوتد هو ذاك الشيء الذي يوضع بالأرض من أجل اعطائها قوة ومتانة، كما أنه يجعل الأرض ثابتة لا يوجد بها أي اضطراب. كما ذكر بموضع اخر بالحديث عن قيام الساعة وأهوالها، قال تعالي: "وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ، وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ". أسماء الجبال التي ذكرت بالقرآن الكريم بالقرآن الكريم ذكر المولى عز وجل جبال منها ما يلي: جبل الصفا والمروة ذكر الله عز وجل جبل الصفا والمروة بالقرآن الكريم والذي ذكر في قوله تعالى: " إِنَّ المزيد من المشاركات الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا". وهذان الجبلان هما اللذان قامت السيدة هاجر رضي الله عنها بالطواف بين كلاهما حينما تركهم نبي الله إبراهيم عليه السلام بهذا المكان تنفيذا لأمر الله عز وجل. وكان معهم طعام ومياه ولكنه سرعان ما نفذ ووجدت نفسها بين هذان الجبلان وطفلها إسماعيل الذي كان يتضرع من الجوع فخشيت عليه من الهلاك وبدأت تصعد إلى جبل الصفا وتعود جبل المروة من أجل إنقاذهم من الهلاك، وظلت على ذلك الحال سبع مرات، وقد جعل الله عز وجل الطواف بهم أحد أركان الحج.
ولو بسطت ممتدة على وجه الأرض، لضيقت عليهم المزارع والمساكن، ولملأت السهل، ولما حصل لهم الانتفاع بها، ولما سترت عنهم الرياح، ولما حجبت السيول. ولو جعلت مستديرة كالكرة لم يتمكنوا من صعودها. فكان شكلها الذي خلقت عليه أولى الأشكال وأليقها وأحسنها وأوقعها على وفق المصلحة. وخلق الله فيها من النباتات والأدوية والعقاقير ما لا ينبت في السهول والرمال. ومن منافعها ما ينحت من أحجارها للبيوت والمباني، والأصباغ على اختلاف أصنافها وألوانها. وأودع الله عزَّ وجلَّ في الجبال من الجواهر والمعادن على اختلاف أصنافها من الذهب والفضة، والنحاس والحديد، والرصاص والألماس، والزمرد والزبرجد، وغير ذلك من المعادن النفيسة، والتي ما يزال الإنسان يجهل أكثرها. وفيها ما يكون الشيء اليسير منه تزيد منفعته وقيمته على قيمة الذهب بأضعاف كثيرة كاليورانيوم والألماس وغيرها. وفي الجبال من المنافع ما لا يعلمه ولا يحيط به إلا الله الذي فطرها وأبدعها، وقد عرف الإنسان من معادنها على ما يزيد على مائة نوع، وما جهله الإنسان أكثر. وهذه المخلوقات والمنافع من أكبر الشواهد على قدرة باريها وفاطرها. وهذه الجبال تسبح بحمد ربها، وتخشع له، وتسجد له، وتنشق وتهبط من خشيته كما قال سبحانه: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)} [الحج: 18].