·] ويلٌ للمطفّفين [ (المطفّفين83/1) (المطفّفون: هم الذين يكيلون لأنفسهم فيستوفون، فإذا كالوا للناس أنقصوا). [ويلٌ]: مبتدأ مرفوعٌ نكرة. والأصل أن يكون معرفة؛ وإنما جاز مجيئه نكرة، لأنّ بعده نعتاً حُذِف للعلم به. والتقدير: ويلٌ عظيمٌ للمطفّفين. ·] سلامٌ عليكم [ (الأنعام 6/54) [سلامٌ] مبتدأ نكرة، والأصل أن يكون معرفة. ولكن جاز تنكيره لأنّ هاهنا محذوفاً جاز حذفه للعلم به. والتقدير: [سلامُ الله عليكم] أو [سلامُ طمأنينة عليكم] أو [سلامٌ عامّ أو شاملٌ عليكم]، أو ما تشاء مما يصلح ويصحّ تقديره، من نعت أو مضاف إليه. جملة تتكون من مبتدأ وخبر - إسألنا. ·] ولَعبْدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشرك [ (البقرة 2/221) [لعبدٌ]: اللام للابتداء، [عبدٌ]: مبتدأ مرفوع، وهو نكرة، والأصل أن يكون المبتدأ معرفة، غير أنه لما نُعِت، فقيل: [لَعبدٌ مؤمنٌ]، صحّ مجيئه نكرة. ·] قُلْ كلٌّ يعمل على شاكلته [ (الإسراء 17/84) [كلٌّ]: مبتدأ مرفوع، وهو نكرة. ولقد نوّهنا آنفاً بأنّ الأصل أن يكون المبتدأ معرفة. غير أنه لما كان بعد [كلّ]، مضافٌ إليه مقدّرٌ محذوف، إذ المعنى: [قل كلُّ أحدٍ يعمل... ]، جاز أن يجيء المبتدأ نكرة. ·] وفوق كلِّ ذي علمٍ عليم [ (يوسف 12/76) [فوق]: شبه جملة، ظرف مكان، وهو خبر مقدَّم، و[عليمٌ]: مبتدأ مؤخّر مرفوع، وهو نكرة.
مثال على الإعراب: {كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} [٥] كلٌّ: مبتدأ مرفوع بالضمة. له: اللام حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور. قانتون: خبر مرفوع بالواو؛ لأنه جمع مذكر سالم. الجملة الاسمية ، المبتدأ والخبر ، ثانيا : الخبر ، أنواع الخبر .. [٦] 2) المبتدأ اسم مبني { ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} [٧] { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [٨] {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ} [٩] {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [١٠] يتضح من خلال الأمثلة أن اسم الإشارة "ذلك"و "هذان"، والاسم الموصول " الذين"، واسم الشرط "مَن" بالرغم من أن محلها هو الرفع للابتداء بها، إلا أن العلامة الإعرابية الملازمة للمبتدأ وهي الضمة لم تظهر عليها ؛ وذلك أنها اسماء مبنية، والبناء يجعلها ملازمة لحركة واحدة رفعًا ونصبًا وجرًّا. وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [١١] الواو: للاستئناف. كأيّ: اسم كناية عددية يفيد الإخبار عن الكثرة، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
المبتدأ والخبر المبتدأ والخبر: اسمان مرفوعان يؤلّفان جملة مفيدة. والأصل أن يتقدم المبتدأ ويتلوه الخبر، ولكن قد يكون العكس. ولكلٍّ منهما أحكام نوردها فيما يلي: حُكْم المبتدأ: ¨ أن يكون معرفة. ولكن جاء في كلامهم نكرةً ، في كثير من المواضع (1). أشهرها وأكثرها استعمالاً ما يلي: · أن يتقدّم على المبتدأ شبهُ جملة ( ظرفٌ أو جارٌّ ومجرور) نحو: [ عندنا ضيفٌ، وفي البيت كتابٌ]. · أن يكون منعوتاً نحو: [ صبرٌ جميلٌ ، خير من استرحامِ ظالم]. · أن يتلوه مضافٌ إليه نحو: [ طَلَبُ عِلْمٍ خيرٌ من طَلَبِ مال] (2). أحكام الخبر: ¨ يشترط في الخبر أصلاً أن يطابق المبتدأ، إفراداً وتثنية وجمعاً، وتذكيراً وتأنيثاً. ويستثنى من ذلك أن يكون المبتدأ مشتقّاً ، فإن معموله من فاعل أو نائب فاعل ، يغني عن الخبر ويسدّ مسدّه. نحو: [ أناجحٌ أخواك؟] و[ ما مؤتمنٌ الغادرون] (3). اعراب جملة مبتدأ وخبر - إسألنا. ¨ إذا تمت الفائدة بشبه الجملة ( الظرف أو الجارّ والمجرور)كان هو الخبر نحو: [ خالدٌ عندنا، وزيدٌ في البيت] (4). ¨ قد يتعدّد الخبر، والمبتدأ واحد، نحو: [ عنترةُ بطلٌ، شاعرٌ، فارسٌ]. ¨ يُحذَف الخبر وجوباً في موضعين: بعد [ لولا]، وبعد مبتدأ قَسَمِيّ. مثال الأول [ لولا الكتابة - لضاع علمٌ كثير]، ومثال الثاني: [ لَعَمْرُكَ لأُسافرَنَّ] (5).
مفرد جملة اسمية جملة فعلية شبه جملة جار ومجرور شبه جملة ظرف مكان شبه جملة ظرف زمان. فقد جاءت الجملة الاسمية نفعه كثير. مبتدا مرفوع خبر مرفوع مبتدا اسم مرفوعی است كه در ابتدای جمله می آید و نیازمند خبری است تا در باره آن توضیح دهد. جملة فعلية ــ إذن الخبر يكون مفردا وشبه جملة وجملة فعلية. المعلم مجتهد في عمله. أساسه العمل خبر جملة اسمية النجاح مبتدأ أول مرفوع بالضمة. جملة اسمية مبتدأ وخبر مثل.
الجملة الاسمية ، المبتدأ والخبر ثانيا: الخبر ، أنواع الخبر تعلمنا في الدرس السابق الجملة الاسمية ، المبتدأ والخبر ، أولا: المبتدأ ( هنـــــــــــــــــا) ، الجملة الاسمية ومعنى المبتدأ ومعنى الخبر ، والعامل في المبتدأ ، وتعرفنا على أنواع المبتدأ. وسنتعرف في هذا اللقاء على الخبر وعلى أنواع الخبر. تعريف الخبر: الخبر هو: الجزء المكمل لمعنى الجملة الاسمية ، و حكمه الرفع ، فهو الجزء الذي يتم به الفائدة مع المبتدأ. وهو: المتحدث به عن المبتدأ ، وبه يتم معنى الجملة ، وهو ثلاثة أنواع: مفرد ، جملة ، وشبه جملة. فالاسم الواقع بعد المبتدأ لا يعرب خبرا إلا إذا تم به معنى الجملة ، فلو قلنا: ( الطالب الذكي) وتوقفنا ، لم نفهم شيئا من الجملة ، فالجملة هنا ناقصة المعنى وليست جملة مفيدة ، أي ( الطالب الذكي) ماله أو مابه ، فلم نفهم شيئا. أما لو قلنا ( الطالب الذكي متفوق) ، فهكذا تم المعنى وفهمنا الجملة والمقصود منها ، وأصبحت الجملة جملة مفيدة بعد أن استكملت بالخبر ( متفوق). أنواع الخبر: أنواع الخبر: ينقسم الخبر إلى: خبر مفرد ، خبر جملة ، وخبر شبه جملة ، وسنتحدث عن كل نوع بالتفصيل: أولا: خبر مفرد: كلمة واحدة قد تكون ( مفرد ، او مثنى ، أو جمع) ، أي ( ما ليس جملة ولا شبه جملة).
أ- مبتدأ يحتاج إلى خبر: وهو غير الوصف أي يكون اسما صريحا أو مصدرا مؤولا. 1- الاسم الصريح ، مثل: العلم نور ، زيد قائم ، الشمس ساطعة. فــ ( العلم ، زيد ، الشمس) تعرب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، و ( نور ، قائم ، ساطعة) تعرب: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. 2- المصدر المؤول ، مثل: ( و أن تصوموا خير لكم) والتقدير ( صيامكم خير لكم) ، فالمصدر المؤول من أن والفعل ( أن تصوموا) في محل رفع مبتدا ، و ( خيرُ) خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. ومثلها: أن تذاكر أنفع لك..... وهكذا. 3- اسم إشارة ، مثل: ( هذ ا رجلٌ كريم). 4- اسم استفهام ، مثل: من حضر اليوم ؟. 5- ضمير منفصل ، مثل: هو مجتهد. 6- اسم شرط ، مثل قوله تعالى: " من يتق الله يحعل له مخرجا ". 7- اسم موصول ، مثل: الذي حضر اليوم المعلم. ما فعلته جيد. ب - مبتدأ له مرفوع يسد مسد الخبر: أي لايحتاج إلى خبر بل يحتاج إلى مرفوع يكتفي به ليتم معناه ، ويكون المرفوع ( فاعل ، أو نائب فاعل) سد مسد الخبر. وهو: كل وصف اعتمد على نفي أو استفهام ، ورفع اسما ظاهرا ، أو ضميرا منفصلا وتم الكلام به ، مثل: أ ناجح المجدان ؟ ، أ مسافر أنت ؟ ، ما محبوب المهمل. فالكلمات ( ناجح ، مسافر ، محبوب) تعرب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة و( المجدان ، أنت) تعرب: فاعل مرفوع سد مسد الخبر ، و ( المهمل) تعرب: نائب فاعل سد مسد الخبر.