تعتمد النصائح المقدمة بخصوص تنظيف تقويم الأسنان على نوع التقويم المُستخدم، إذ يُقسم تقويم الأسنان إلى نوعين رئيسيين نبينهما فيما يأتي: تقويم الأسنان الثابت: وهو أكثر أنواع تقويم الأسنان استخدامًا، ويتم اللجوء إليه عندما تحتاج أسنان الشخص إلى تثبيت محكم، ومن أنواعه التقويم الذي يتكون من عدة أقواس مرتبطة بأسلاك خاصة وأربطة، ويتم تثبيت الأربطة حول الأسنان حيث تعمل كمثبتات للتقويم، كذلك يتم تثبيت الأقواس في منتصف السن من الأمام. تقويم الأسنان القابل للإزالة: ويُسمى أيضًا التقويم المتحرك، ويكون هذا النوع من التقويم غير مثبت على الأسنان، ويتم استخدامه لحل بعض مشاكل الأسنان البسيطة مثل: الاعوجاج البسيط ومشكلة مص الإصبع.
ومع ذلك، يحتاج العديد من الأشخاص لتقويم الأسنان الثابت لتصحيح مشكلات الأسنان لديهم بشكل سليم. ويرتدي معظم الأشخاص أجهزة تقويم الأسنان الكاملة في المتوسط، لمدة تراوح بين عام وثلاثة أعوام، وقد يتم ارتداء أجهزة المثبتات إلى أجل غير مسمى لضمان استقرار النتائج النهائية، ومع أن أجهزة تقويم الأسنان فعالة للغاية بشكل عام، في إعادة اصطفاف الأسنان المعوجة وتصحيح الوضع غير السليم للفكين، يبقى للشخص نفسه دور مهم في نجاح هذا العلاج.
وبسؤال ضيفة البرنامج عن ضرورة الخضوع لعمليات تجميل الأسنان أو الحصول على التقويمات المختلفة، أوضحت أن الأسنان الطبيعية دائمًا أفضل، وعادة ما يرشّح الطبيب الاحتفاظ بالأسنان الأساسية وتركيب التقويم للحصول على مظهر متناسق، أو تركيب الشرائح والعدسات على الأسنان دون خلعها. ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي خضوع المريض لعمليات زراعة الأسنان كالتعرّض لحادث أو تشوّهات الأسنان التي تحدث فروقًا كبيرة بين الأسنان، ففي هذه الحالة يجب زرع بعض الأسنان لسد هذه الفراغات والحصول على مظهر مناسب. وشددت الطبيبة على عدم التعامل مع المراكز غير ال مرخصة لممارسة العلاج السياحي من وزارتي الصحة والسياحة التركيتين، وذلك لضمان أفضل جودة وأطول عمر للأسنان المزروعة. وقالت إن المراكز المرخّصة -ومن بينها مركز الدكتورة تولاي المكوّن من 5 طوابق مجهّزة بأحدث التقنيات- يتحمّل تكلفة متابعة المريض بعد الخروج من تركيا والوصول إلى بلده عن طريق مراكز موجودة في بلد المريض، وأيضًا استقدام المريض بشكل مجاني إلى تركيا بعد انتهاء العملية للمتابعة في بعض الحالات. المصدر: الجزيرة مباشر