ولفت الى أن الأردن قطع شوطا كبيرا في مجال إعداد الخطط، والاستراتيجيات، وعلى مستوى كل قطاع، غير أن التنفيذ "غير كافٍ، لكونه ينتقص الى التكاملية في العمل". ويحتاج هذا الأمر، من وجهة نظره، إلى "تغيير نهج العمل الحالي، وخاصة في ضوء ما تعرض له الأردن من تحديات عدة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بحيث شهدنا تراجعاً كبيراً في الأداء على مدى العامين الماضيين". لكن أبو عيد اعتبر أن هذه التحديات لا بد أن ينظر اليها على أنها فرص يجب استغلالها، في ضوء الإمكانيات التي يمتلكها الأردن في عدة مجالات ذات علاقة بالعمل المناخي. وما تزال قطاعات المياه، والنقل، وإدارة النفايات الصلبة غير مدرج على تفكير الحكومة لدى الحديث عن العمل المناخي، رغم أنها تتضمن فرصا كبيرة من الممكن استغلالها بصورة صحيحة لرفع الطموح بشان التزامات الأردن المناخية، وخلق فرص عمل، وأخرى استثمارية في هذا المجال. وفي رأي مدير مشروع مراجعة وتحديث تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً حول تغير المناخ في الأردن في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) باتر وردم، فإن "التغير المناخي عبارة عن إعادة إنتاج للتنمية، بحيث يدرج في كل البرامج المرتبطة بهذا الشأن في العالم عنصرا التكيف والتخفيف المناخي".
تراجعت أسعار النفط أكثر من 6 بالمئة في السوق الأميركية العالمية (وول ستريت – نيويورك)، اليوم الخميس، لتستأنف خسائرها الكبيرة بعد يومين من الانتعاش. وبحسب "وول ستريت جورنال" انخفض الخام الأميركي بنسبة 6. 4 بالمئة إلى مستوى 100. 57 دولار، من مستوى الافتتاح عند 107. 46 دولار، وسجل أعلى مستوى عند 107. 78 دولار. وتراجع خام برنت بنسبة 6. 1 بالمئة إلى مستوى 107. 69 دولار للبرميل، من مستوى الافتتاح عند 112. 52 دولار، وسجل أعلى مستوى عند 112. 83 دولار.