ماهي العقيقة يرجع اسم العقيقة إلى حجر كريم أحمر أو أصفر أو أبيض يسمى عقيق، وأطلق اسم العقيقة على الذبيحة التي تذبح عندما يرزق الأبوين بمولود جديد سواء ذكر أو أنثى، ويقوم أبوه بحلاقة شعره في هذا الوقت وتسميته، وتكون هذه الذبيحة بغرض شكر الله سبحانه وتعالى على نعمته التي وهبها للوالدين، فالمال والبنون يعدان زينة الحياة الدنيا، والشافعية فضلوا تسميتها بالذبيحة أو النسيكة. وقت ذبح العقيقة. وقت العقيقة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك: "مع الغلام عقيقة فأهرقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى" رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بذبح كبش عن الحسن والحسين عند ولادتهما وعق به. وهناك بالتأكيد وقت معلوم للعقيقة، ولكن اختلف فيه العلماء، فهو يكون عند جمهور الفقهاء منذ وقت الولادة، وعند المالكية والحنفية يكون سابع يوم بعد الولادة، ولا يكون في أي يوم سابق لذلك اليوم، وقد اتحد جموع الفقهاء بعد ذلك على أن يكون وقت الذبح بالعقيقة في سابع يوم بعد الولادة، وإذا لم تذبح العقيقة في اليوم السابع للولادة فلا تحتسب بعد ذلك. ولا تحتسب العقيقة منذ بداية الولادة إذا تمت ليلاً بل تحتسب من اليوم الذي يليه، ولكن إذا ولد المولود في الفجر أو قبله يحتسب هذا اليوم من أيام العقيقة.
الموضوعات المتعلقة
ذات صلة ما هي شروط العقيقة كيفية تقسيم لحم العقيقة وقت جواز العقيقة للمولود تعددت آراء العلماء في وقت جواز أداء العقيقة ، وذهبوا في ذلك إلى قولين بيانهما آتياً: [١] قول الشافعية والحنابلة قال الشافعيّة والحنابلة إنّ وقت العقيقة يبدأ حين الولادة؛ أي حين انفصال الجنين عن أمّه انفصالاً تامّاً. قول المالكية والحنفية قال المالكيّة والحنفيّة بأنّ وقت العقيقة يبدأ بطلوع فجر اليوم السابع من الولادة، وبناءً على ذلك تعددت آراء العلماء في حكم أداء العقيقة قبل اليوم السابع، وبيان خلافهم فيما يأتي: [٢] [٣] قال المالكيّة والحنفيّة بعدم جواز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع، استدلالاً بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (كلُّ غلامٍ رَهينةٌ بعقيقتِهِ تُذبَحُ عنهُ يومَ سابعِهِ) ، [٤] فقالوا إنّ الرسول حدّد العقيقة بوقتٍ، لا تؤدّى إلّا به. قال الشافعيّة، والحنابلة، بجواز ذبح العقيقة قبل اليوم السابع من ولادة المولود، ولا تصحّ قبل الولادة، وأخذ عنهم ابن حزم عن التابعي محمد بن سيرين.