انواع التوحيد الثلاثة، ذكر التوحيد بالله في القرآن الكريم، وذلك تأكيد علي ان الله وحده لا شريك له في الملك، وان كلمة التوحيد هو الدعوة التي جاء بها الرسل والانبياء، لهداية الناس الي عبادة الله والتوحيد بالله بالافعال والاقوال والتصديق التام.
ويجب ان تعي جيدا عزيزي القارئ أنه من أجل التوحيد خلقت الجنة والنار والتوحيد يعتبر رسالة ودعوة الأنبياء والرسل من أول نبي ورسول حتى خاتمهم سيدنا محمد أشرف الخلق عليه أفضل الصلوات والسلام. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: اية جمعت انواع التوحيد الثلاثة ( قوله تعالى ( رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا)، قد جمعت بين انواع التوحيد الثلاثة، وهي توحيد الربوبية، وتوحيد الالوهية، وتوحيد الاسماء والصفات).
من أبرز موضوعات سورة الفاتحة أنواع التوحيد الثلاثة حيث أنَّ سورة الفاتحة من أعظم السور في القرآن الكريم، والتي تتضمن آياتها الشريفة الكثير من الموضوعات المهمة، ومن ضمنها التطرّق للحديث عن توحيد الله عزَّ وجلّ وذكر كل نوع من أنواع التوحيد، وهو ما سيتمُّ بيانه من خلال هذا المقال عن طريق التعرّف إلى أنواع التوحيد الثلاث، وكذلك سيتم التعريف بسورة الفاتحة والوقوف على ذكر مقاصدها والمواضيع الواردة فيها. سورة الفاتحة سورة الفاتحة من أعظم السور القرآنية شأنًا، حيث أنَّها السورة التي يُفتتح فيها المصحف الشريف، وهي السورة التي يفتتح فيها المسلمون صلاتهم، ويمكن معرفة فضل الفاتحة وأهميتها من خلال أسمائها الكثير التي تدُّل على ذلك، كأم الكتاب والشافية والرقية والواجبة وغيرها الكثير، كمّا بيّن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- مكانتها وفضلها في قوله: "هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ" [1] ، ومن الجدير بالذكر وجود اختلاف بين علماء التفسير على زمن نزولها، فمنهم من يقول أنَّها نزلت في مكة عند فرض الصلاة، ومنهم من يقول أنَّها نزلت في المدينة عند تغيير القبلة، والله أعلم. من أبرز موضوعات سورة الفاتحة أنواع التوحيد الثلاثة إنَّ من أبرز موضوعات سورة الفاتحة أنواع التوحيد الثلاثة وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الصفات والأسماء ، حيث يُعرَّف التوحيد على أنَّه إفراد الله سبحانه وتعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وتفرده في كل الشؤون، وقد وردت أنواع التوحيد الثلاث في سورة الفاتحة ضمن الآيات التالية: [2] توحيد الربوبية: هو الإيمان بإن الله تعالى هو رب كل المخلوقات والمُتصرف في كل شؤونها، والمتفرد في القدرة على إحيائها وموتها وتسييرها كما يشاء، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [3].