تفسير و معنى الآية 20 من سورة الحشر عدة تفاسير - سورة الحشر: عدد الآيات 24 - - الصفحة 548 - الجزء 28. ﴿ التفسير الميسر ﴾ لا يستوي أصحاب النار المعذَّبون، وأصحاب الجنة المنعَّمون، أصحاب الجنة هم الظافرون بكل مطلوب، الناجون من كل مكروه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون». ﴿ تفسير السعدي ﴾ فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده، فاستحق جنات النعيم، والعيش السليم - مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين - ومن غفل عن ذكر الله، ونسي حقوقه، فشقي في الدنيا، واستحق العذاب في الآخرة، فالأولون هم الفائزون، والآخرون هم الخاسرون. ﴿ تفسير البغوي ﴾ "لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون". ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم حذر- سبحانه- المؤمنين من نسيان طاعته، وخشيته بأسلوب آخر فقال:لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ، أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ.... تفسير سورة الحشر الآية 20 تفسير ابن كثير - القران للجميع. أى: لا يستوي في حكم الله- تعالى- وفي جزائه أَصْحابُ النَّارِ الذين استحقوا الخلود فيها وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ الذين ظفروا برضوانه- تعالى- بسبب إيمانهم وعملهم الصالح.. أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ بالسعادة التي ليس بعدها سعادة، وبالنعيم الذي لا يقاربه نعيم.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾ وقوله: ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة) أي لا يستوي هؤلاء وهؤلاء في حكم الله يوم القيامة ، كما قال: ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) [ الجاثية: 21] ، وقال ( وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء) الآية [ غافر: 58]. قال: ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) ؟ في آيات أخر دالات على أن الله سبحانه يكرم الأبرار ، ويهين الفجار; ولهذا قال ها هنا: ( أصحاب الجنة هم الفائزون) أي: الناجون المسلمون من عذاب الله عز وجل. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزونقوله تعالى: لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أي في الفضل والرتبة. تفسير آية (لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة) - موضوع. أصحاب الجنة هم الفائزون أي المقربون المكرمون. وقيل: الناجون من النار. وقد مضى الكلام في معنى هذه الآية في " المائدة " عند قوله تعالى: قل لا يستوي الخبيث والطيب وفي سورة " السجدة " عند قوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون. وفي سورة " ص " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار فلا معنى للإعادة ، والحمد لله.
آية استوقفتني (28) {لا يستوي أصحابُ النار وأصحابُ الجنة} | مصطفى البدري - YouTube
لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ | تلاوة بصوت القارئ عبدالرحمن أباالخيل - YouTube
إِخْوَةَ الإِيمانِ قالَ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالى عَنْ أَصْحابِ النّارِ ﴿ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)﴾ فَإِنَّ الكُفّارَ إِذا أُلْقُوا في جَهَنَّمَ طُرِحُوا فِيها كَما يُطْرَحُ الحَطَبُ في النّارِ العَظِيمَةِ فَيَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهِيقًا صَوْتًا شَدِيدًا مُنْكَرًا كَصَوْتِ الحِمارِ لِشِدَّةِ تَوَقُّدِها وغَلَيانِها وأَمّا أَهْلُ الجَنَّةِ فَإِنَّهُمْ لا يَسْمَعُونَ فِيها باطِلاً ولا مَأْثَمًا ولا ما يُزْعِجُهُمْ قالَ تَعالى ﴿ لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ تَأْثِيمًا (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاَمًا سَلاَمًا (26)﴾.
وهذه الآية الكريمة أصل في محاسبة العبد نفسه، وأنه ينبغي له أن يتفقدها، فإن رأى زللا تداركه بالإقلاع عنه، والتوبة النصوح، والإعراض عن الأسباب الموصلة إليه، وإن رأى نفسه مقصرا في أمر من أوامر الله، بذل جهده واستعان بربه في تكميله وتتميمه، وإتقانه، ويقايس بين منن الله عليه وإحسانه وبين تقصيره، فإن ذلك يوجب له الحياء بلا محالة. والحرمان كل الحرمان، أن يغفل العبد عن هذا الأمر، ويشابه قوما نسوا الله وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه، وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها، فلم ينجحوا، ولم يحصلوا على طائل، بل أنساهم الله مصالح أنفسهم، وأغفلهم عن منافعها وفوائدها، فصار أمرهم فرطا، فرجعوا بخسارة الدارين، وغبنوا غبنا، لا يمكنهم تداركه، ولا يجبر كسره، لأنهم هم الفاسقون، الذين خرجوا عن طاعة ربهم وأوضعوا في معاصيه. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 19 10 205, 992
وهذه أيضا أخص صفات أهل الجنة ، من الرحمة والرضوان ، والخلود ، والإقامة الدائمة في جنات عدن ، إذ العدن الإقامة الدائمة ، ومنها المعدن لدوام إقامته في مكانه ، ورضوان من الله أكبر. ثم يأتي الختام في المقامين متحدا ، وهو الحكم بالفوز لأصحاب الجنة ، ففي آية " التوبة ": ذلك هو الفوز العظيم وفي آية " الحشر ": أصحاب الجنة هم الفائزون [ 59 \ 20] ، وبهذا علم من هم أصحاب النار ، ومن هم أصحاب الجنة. وتبين ارتباط هذه المقابلة بين هذين الفريقين ، وبين ما قبلهم ممن نسوا فأنساهم أنفسهم ، ومن اتقوا الله وقدموا لغدهم ، وبهذا يعلم أن عصاة المسلمين غير داخلين هنا في أصحاب النار ، لما قدمنا من أن أصحاب النار هم المختصون بها ممن كفروا بالله وكذبوا بآياته ، وكما يشهد لهذا قوله تعالى: وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا [ 19 \ 71 - 72] ، والظالمون هنا هم المشركون في ظلمهم أنفسهم. وبهذا يرد على المعتزلة أخذهم من هذه الآية عدم دخول أصحاب الكبيرة الجنة على أنهم في زعمهم لو دخلوها لاستووا مع أصحاب الجنة. وهذا باطل كما قدمنا ، ومن ناحية أخرى يرد بها عليهم ، وهي أن يقال: إذا خلد العصاة في النار على زعمكم مع ما كان منهم من إيمان بالله وعمل صالح فماذا يكون الفرق بينهم وبين الكفار والمشركين ، وتقدم قوله تعالى: أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض [ 38 \ 28].