بثوب Dolce&Gabbana الأخضر والقبعّة الأنيقة تألقت كيتي سبنسر ابنة أخ ليدي ديانا في حفل زفاف نسيبها الأمير هاري، وشكلّت بإطلالتها الموفّقة واحدة من الأنجح في الزفاف الملكي. ليدي ديانا في ميلادها الاربعين ترتدي مجوهرات ليدي ديانا | Yasmina. ورغم أنّها ليست المرة الأولى التي تعقد فيها مقارنة بين كيتي وعمتها الراحلة، إلا أنّها كان لا بد من استذكار هذه المقارنة مرّة جديدة في الحفل التاريخي. تتمتع كيتي بجمال إنكليزي لافت، وقد يجمعها مع ديانا الشعر الأشقر والعينين الملونتين، إلا أنّ الملامح مختلفة، ويمكن القول أن ملامح ديانا اكثر نعومة من كيتي، التي تتميز بعينيها الكبيرتين وشفتيها المكتنزتين، ولكن عند التدقيق في صورتها نلمح شيئاً من نظرة أميرة ويلز. بين إبنة الأخ والعمة هل من شبه؟ إلى جانب ذلك، تشبه كيتي ديانا بطولها الفارع، ولو أنّنا نلحظ أنّ بنية جسمها أضخم بعض الشيء, يوم امس تمّ اختيار كيتي وجهاً إعلانياً لمجوهرات Bvlgari ، وما هذا إلا اعتراف حقيقي بتميزها بين العارضات العالميات، بعدما وقع اختيار دار موضة عالمي وفاخر لاسمها من بين كثيرات غيرها، وقد أعرب الدار عن سعادته بهذا التعاون معها، لأنّها تعكس بشخصيّتها وحضورها إمرأة العلامة التجارية. ديانا وكيت سبنسر في صور يقال أنّ العلاقة التي تجمع كيتي بالأميرين هاري وويليام جيدة جداً، والحال كذلك مع كيت ميدلتون وميغان ماركل.
هذه الأيقونة الخالدة، "ليدي ديور" Lady Dior، لا تكفّ أبداً عن إعادة ابتكار نفسها، على غرار امرأة اليوم المتجدّدة. احتفالاً بالأنوثة المتعدّدة الأوجه، يشكّل هذا المانيفستو العصريّ رمزاً للطابع المرهف الواثق من نفسه، المتناقل من جيل إلى جيل. وتجسّد هذه الحقيبة جوهر "ديور" Dior وتعكس رموزها المتميّزة المهارة الحرفيّة والبراعة والاتقان في التصاميم الراقية، خصوصاً أنها كانت المفضلة لدي الليدي ديانا. صور إبنة أخ ليدي ديانا في الزفاف الملكي | Yasmina. جوهرة حرفيّة تمّ تصميمها وخياطتها ودرزها لتسليط الضوء على أجمل المواد، وكتاب مفتوح يحكي قصة هوية الدار المتعلّقة برموزها، تكتب تاريخها بنفسها بأحرف جريئة بما يتخطّى عالم الأزياء. بمناسبة الإصدار الخامس من فنّ "ديور ليدي" Dior Lady Art، يشارك 10 فنانين من حول العالم في لعبة إعادة التصميم والتحوّل من خلال التعامل مع حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior الأيقونية كتحفة فنية فريدة من نوعها. من جميع أصقاع العالم، من الصين إلى مدغشقر، ومن الهند إلى جنوب أفريقيا، ومن روسيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، جويل آندريانومياريسوا، جودي شيكاغو، جيزيلا كولون، سونغ دونغ، بهارتي خير، ماي تو بيريه، Recycle Group، كريس سول، كلير تابوريه وأولغا تايتس ارتقين بالحقيبة إلى مستويات جديدة غير مسبوقة وأدخلن على هندستها المعمارية ورموز الزينة فيها لمسة من خيالهن ومصادر إلهامهن.
استطاعت ليدي ديانا أن تحافظ على مكانتها في قلوب محبيها ولو بعد سنوات كثيرة على رحيلها، وقدرت أن تؤدي دور الأيقونة في عالم الجمال والموضة رغم البساطة التي كانت تتبعها. الليدي التي غيّرت نمطية قصّة الشعر القصير من الفاقد للأنوثة إلى النابض فيها، لم تكن طيلة حياتها من اللواتي يتبعن موضة الشعر القصير، بل هناك لقطات نادرة لها بالشعر الطويل في مراحل مختلفة من حياتها. في العام 1984 ظهرت الليدي ديانا بقصّة الشعر الكاريه التي وصلت إلى كتفيها، وهي تعد قصّة شعر طويلة بالنسبة لإمرأة لطالما ظهرت بشعر أقصر بكثير، والصورة أدناه تظهر الشعر ملفوفاً عند أطرافه، ما يؤكّد لنا أنّه أطول مما يبدوـ خصوصاً أننا لا ندري كم من السينتميرات اختفت بفعل التسريحة الرسميّة. اللافت أنّ هذه الصورة تعد من الصور النادرة نوعاً ما مع تسريحة شعر مختلفة تماماً عن تسريحتها الكلاسيكية، والآراء حينها أجمعت على جمالها وتألقّها. (قبل النوم…هذا ما كانت الليدي ديانا مهووسة في القيام به! ). وفي العودة إلى صور طفولة ليدي ديانا نكتشف أنّها لم تكن فتاة بشعر قصيرة، بل تخطى طول شعرها كتفيها، إلى جانب الغرة الجانبية القصيرة التي غطّت جبينها، والتي استمرّت لسنوات طويلة معها في فترة الطفولة وأولى سنوات المراهقة، لتختار لاحقاً القصير بعدما أصبحت أميرة ويلز.
في تعايش استثنائيّ يتخطّى الحدود ويدمج الماضي والحاضر والمستقبل، تؤدّي العوالم الآسرة للفنانين إلى مدّ الجسور بين الطبيعة والكون والشِعر والمسائل الغامضة في الحياة. بعد أن تمّ رسم خطوطها بفضل مصيرها الاستثنائيّ، أصبحت حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior، أكثر من أيّ وقت مضى، تحفة فنّية جذابة لا بدّ من اقتنائها ولا غنى عنها، واحتفالاً بالحرّية والامتياز.