دانيال داي لويس ممثلي الأول في الإنتاج وتدريب نفسه ومقدراته الفيزيائية والنفسية - YouTube
اشتهر دانيال داي لويس بالطريقة المنهجية التي يهيأ نفسه من خلالها لتأدية أدواره ، ففي عام 1987 جسد دور البطولة في فيلم The Unbearable Lightness of Being الذي تعلم من أجله اللغة التشيكية ، وعندما أسند إليه دور البطولة في فيلم My Left Foot وقد جسد فيه شخصية الشاعر والكاتب "كريستي براون" المقعد والمشلول ، عاش دانيال كامل فترة تحضيره وخوضه للعمل وهو على كرسي متحرك حتى وإن لم يكن أمام الكاميرا ، وبذلك دخل الى عمق شخصية الانسان المقعد ، وقد حصد عن هذا الدور جائزة الاوسكار لأفضل ممثل للمرة الأولى وذلك في عام 1990. يعرف عن دانيال داي لويس اختياره الدقيق لأعماله ، وعلى الطريقة الغريبة التي يحضر فيها لشخصياته بحيث يعيش حالة الشخصية تماماً ففي أحد المرات طلب العيش كسجين لفترة ، كي يتمكن من اداء شخصية السجين بأفضل صورة ، وهذا ما ساعده على الترشح لجائزة الأوسكار للممثل الرئيسي 5 مرات ، نال منها الجائزة ثلاث مرات أولها عام 1990 ، والثانية في عام 2008 عن فيلمه "There will be blood" ، أما الثالثة فكانت في عام 2013 بفيلم " Lincoln" ، وقد حصد دانيال داي لويس عن دوره في هذين الفيلمين الأخيرين جائزة غولدن غلوب كذلك.
الممثل الأسطوري دانييل دي لويس يعلن اعتزال التمثيل دانييل دي لويس في لقطة من فيلم "عصابات نيويورك" لوس أنجليس (رويترز) – قالت متحدثة باسم الممثل دانيال داي لويس إن الممثل الفائز بجائزة الأوسكار ثلاث مرات سيعتزل التمثيل لينهي تاريخا حافلا في السينما شمل أدوارا في أفلام (لينكولن) و(gangs of new york). ولم يكشف داي لويس، الرجل الوحيد الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل ثلاث مرات، الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار التقاعد ووصفها بأنها شخصية. وقالت ليسلي دارت مديرة أعماله في بيان يوم الثلاثاء "دانيال داي لويس لن يعمل ممثلا بعد الآن". وأضافت "إنه ممتن بشدة لكل المتعاونين معه ولجمهوره على مدى السنوات الطويلة". وقال البيان إنه لن يكون هناك تعليق آخر. ولا يزال لدى داي لويس، الذي بلغ الستين في أبريل نيسان الماضي، فيلم آخر قيد الإعداد هو (فانتوم ثريد) والمقرر أن يعرض في ديسمبر كانون الأول. وفاز داي لويس المولود في بريطانيا ويحمل الجنسيتين الإنجليزية والأيرلندية بثالث جائزة أوسكار في عام 2013 عن دوره في فيلم (لينكولن) الذي جسد فيه دور الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن. وفاز من قبل بجوائز الأكاديمية عن دوره في فيلم (my left foot) في عام 1989 وعن دوره في فيلم (there will be blood) في عام 2007 ورشح للجائزة عن دوره في فيلم (gangs of new york) في عام 2002.
وقال: «لغز تلك الحياة هو ما يجذبني نحوها». مع ذلك، إنه «ممثل غامض مربك» كما ذكرت صحيفة الـ«غارديان»، حيث يشتهر بالابتعاد عن عالم صناعة الأفلام فترة طويلة. في نهاية التسعينات، وردت أنباء عن تدربه كإسكافي في فلورنسا. نشأ داي لويس في غرينيتش في جنوب شرقي لندن، ولديه جوازا سفر بريطاني، وآيرلندي، وكان لديه منزل في ويكلو في آيرلندا. ومنحه دوق كامبريدج لقب فارس عام 2014. تزوج داي لويس من ريبيكا ميلر، الكاتبة والمخرجة، وابنة آرثر ميلر، الكاتب المسرحي الأميركي الشهير، ولديه ثلاثة أبناء. انتهت مسيرته المهنية ممثلا مسرحيا منذ عقود عندما غادر خشبة المسرح أثناء أدائه دور هاملت، زاعماً أنه قد رأى شبح والده، الشاعر الراحل سيسيل داي لويس، كما كتب برهان وزير في صحيفة الـ«غارديان». سيكون فيلمه المقرر عرضه في ديسمبر (كانون الأول) هو أول ظهور له بعد خمس سنوات. وصرح في مقابلته مع «بي بي سي» قائلا: «إيقاعي بطيء» مقراً بأنه يبدو أنه «يختفي» من وقت إلى آخر. مع ذلك، يؤكد أن فترات الراحة، التي يهرب فيها من أعين الجمهور والناس، هي ما تتيح له الغوص مرة أخرى في أعماله. وقال: «ما أفعله هو الاتصال مرة أخرى بالحياة».