ـ كثرة الاضطرابات التي لها دلالة سريرية، والتي من بينها الوحدة السيكولوجية، فالطفل يحب أن يناديه الآخرين على أنه أنثى أو ذكر والعكس صحيح. ـ إنعدام الرغبة والرفض التام للقيام بعمل أي فحوصات تشريحية أو سريرية. أعراض اضطراب الهوية الجندرية لدى المراهقين أما لدى المراهقين والبالغين فتتعدد الأعراض والتي تختلف بشكل طفيف عنها لدى الأطفال، ومن بين تلك الأعراض: ـ وجود تناقض كبير بين الخصائص الخاصة بالفرد والجنس الحقيقي له، كالأعضاء الجنسية وارتباطها بالخصائص الجنسية الثانوية " كبروز الثديين أو ظهور شعر الإبط "، ولابد أن يتواجد هذا التناقض بصورة دائمة على الأقل ستة أشهر. ـ وجود رغبة قوية لدى الأفراد المصابين بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية لهم، والتي من بينها الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى الخصائص الثانوية كنمو الشعر أو عدم نموه حسب الجنس. ـ زيادة الرغبة لدى الأفراد في أن يكون الشخص من الجنس الآخر، والحب الشديد للتعامل مع الجنس الآخر دون التعامل مع نفس جنسه. ـ الإحساس بالقناعة القوية بأن الشخص لديه مشاعر وردود أفعال تُصنف بأنها من النوع النمطي الخاص بالجنس الآخر. ـ كثرة الاختلالات التي لها دلالة سريرية حسب البيئات المختلفة للمصاب، سواء بيئة العمل أو المدرسة أو المنزل.
تفضيل للألعاب أو الأنشطة أو الأزياء المتعلقة بالجنس المعاكس. رغبة قوية في أن تتم مناداتهم بصيغ المناداة الخاصة بالجنس المُعاكس لهم وليس جنسهم الحقيقي. علاج مرض اضطراب الهوية إن علاج مرض اضطرابات الهوية يهدف بشكل أساسي إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من المشكلات الجنسية، وذلك لتحسين وتيرة حياتهم ومحاولة إيجاد الراحة وحالة من الرضا لهم، وأيضًا للتخفيف من القلق ومن خطورة الإصابة بأيّة اضطرابات عقلية أخرى، وتتمثّل خيارات العلاج في الآتي: [٤] العلاج الهرموني: وهو أحد الطرق التي يتم استخدامها في علاج مرض اضطرابات الهوية خصوصًا خلال فترة البلوغ، وذلك لمحاولة تغيير مسار التغيّرات الهرمونية، أي محاولة تغيير مسار تطوّر الأعضاء الجنسية وذلك لتكون فرصة الجراحة بعد ذلك أكبر في خطة علاج مرض اضطرابات الهوية. مكمّلات هرمونية: وهي طريقة رائجة في علاج مرض اضطرابات الهوية عند البالغين تحديدًا، حيث يقوم المريض بتناول مكملات هرمونات الجنس المضاد له، كأن يتناول الذكر -البالغ المريض- مكملات الأستروجين رغبةً منه في أن يُعيد تهيئة جسده أنثويًا، وذلك في تغيير مناطق توزّع الدهون، بداية تكوّن أنسجة الثدي، والعكس بالعكس في حالة كان المريض أنثى، فعندها ستقوم بتناول مكملات التستوستيرون من أجل زيادة نمو الشعر وزيادة خشونة الصوت، هذه السلوكيات تجعل المريض يسير خطوة على طريق علاج مرض اضطرابات الهوية، وذلك بتهيئة جسده للجراحة التغييرية أو التعديلية للجنس مستقبلًا.
تنقسم اضطرابات الهوية الجنسية إلى ثلاثة اضطرابات، هي: اضطراب التحول الجنسي، واضطراب تحول الزي الثنائي الدور (الارتداء المغاير)، ثم اضطراب الهوية الجنسية في الطفولة وهو الأكثر شيوعاً في العيادات النفسية. شعور شديد بالكرب المستمر ينتاب الطفل حول جنسه، ورغبة ملحة منه في التحول للجنس الآخر وإصرار أن يصبح من جنس غير جنسه، مع الرفض الدائم للتركيب الجسمي له (رفض القضيب عند الذكر، رفض الثدي عند الأنثى) والانشغال بأنشطة الجنس المغاير وسلك نفس سلوكياته ورفض السلوك الطبيعي لنفس جنسه.. ذلك هو اضطراب الهويه الجنسية. وفيما يلي نلقى بعض الضوء على كلٍ من الاضطرابات الثلاث السابقة قبل التعمق في الحديث عن اضطراب الهوية الجنسية في الطفولة (موضوع ورقة البحث) بشكل منفرد: 1. اضطراب التحول الجنسي Transexualism disorder: يمثل هذا الاضطراب الرغبة في أن يعيش الإنسان كعضو من الجنس الآخر، هذه الرغبة يصاحبها أحاسيس بعدم الراحة أو عدم التلاؤم مع الجنس الأصلي للشخص، ورغبة ملحة في إجراء عملية جراحية أو تناول علاج هرموني حتى يتواءم الجسد بقدر الإمكان مع الجنس المفضل لدى الشخص ويبغي التحول إليه. 2. تحول الزيّ الثنائي الدور (الارتداء المغاير للملابس) Transvestism: وهو ارتداء ملابس الجنس الآخر لفترة من الوقت من أجل الاستمتاع بتجربة مؤقتة كأحد أفراد الجنس الآخر، ولكن دون رغبة في تبدل جنس دائم أو إجراءات جراحية مصاحبة.
أكمل القراءة هل لديك إجابة على "ما هو اضطراب الهوية الجندرية وكيف يتم الكشف عنه"؟
أكمل القراءة يُعَرّف اضطراب الهوية الجندريّة بأنه اضطراب يُظهِر فيها الفرد هوية غير واضحة منجذبة تجاه الجنس الآخر وشعور بالانزعاج المستمر مع أفراد جنسه، وقد تظهر هذه الخصائص في عبارات تتمثّل بالرغبة في أن يكون الشخص من الجنس الآخر أو يميل إلى تولي أدوار الجنس الآخر والانخراط بشكل تفضيلي في الأنشطة التي يستمتع بها عادة الجنس الآخر والتعبير عن كرهه لأدوار وأنشطة جنسه، بالإضافة إلى كره الأعضاء التناسلية الخاصة به والخصائص الجسدية الأخرى لجنسه. قد يبدأ ظهور هذا الاضطراب في وقت مبكر من عمر 4 سنوات، ولكن لا يمكن إجراء التشخيص حتى مرحلة المراهقة أو البلوغ، ويتجلى الاضطراب في المراهقين والبالغين من خلال مجموعة متنوعة من الأعراض، مثل الانشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية والاعتقاد في أن هناك خطأ في الجنس عند الولادة. سيكون لدى 75٪ من الأولاد الذين لديهم تاريخ من اضطراب الهوية الجنسية ميول جنسية مثلية أو ثنائية الجنس، وقد يعاني الأطفال المصابون باضطراب الهوية الجنسية من اضطراب القلق من الانفصال المتزامن والقلق العام والاكتئاب، كما أن المراهقين معرضون لخطر الاكتئاب والأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار، فغالبًا ما يعاني البالغون الذين يعانون من هذه الحالة من القلق والاكتئاب معًا.