في عام 2007 قدم أول بطولاته المطلقة في مسلسل "سلطان الغرام"، وقدم دور البطولة في فيلم "هي فوضى"، ودور آخر في فيلم "حين ميسرة"، في عام 2008 قدّم ثاني بطولاته في مسلسل "بعد الفراق"، أمام الفنانة هند صبري، وحصل علي جائزة التمثيل من مهرجان الأفلام وجائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير لأحسن تمثيل من مهرجان الإعلام العربي عن دوره في مسلسل "تاجر السعادة"، عام 2009، وأهدى الجائزة لزوجتة هالة، وشكّل مع الفنان أحمد السقا ثنائيا مهما وقدما معا أفلام "تيتو وحرب أطاليا وعن العشق والهوى وابن القنصل والمصلحة". له ما يقارب 70 عملًا، منهم حوالي 16 مسلسلا، 32 فيلما، 5 مسرحيات، إلى جانب عدد من المسلسلات الإذاعية، وكانت آخر أعماله في التلفزيون مسلسل "حلاوة الروح"، في رمضان 2014، وفيلم الجزيرة 2 مع الفنان أحمد السقا الذي من المقرر أن يعرض في عيد الأضحى. الألبوم الكامل (فيديو وصور) لحفل خطوبة (هنادي مهنا وإبن خالد صالح) وتامر حسني مفاجأة من والد العروسة - YouTube. ويعد دوره في مسلسل «الريان» الذي جسد فيه دور رجل الأعمال الذي أثير حوله جدلا كبيرا في الثمانينيات وحتى خروجه من السجن أبرز أعماله والذي كان يلقب فيه بـ«ابن الجنيّة» المعروف بذكائه ودهائه في صنع ثروة كبيرة في وقت ضئيل أذهل به المصريون وقتها. ويعد من أفضل المشاهد التي صورها صالح جاءت في فيلم «فبراير الأسود»، عندما تحدث عن الأوضاع الاجتماعية داخل مصر.
لم يكن الموت صدمة يومًا ما لأحد بل تظل الصدمة الحقيقية تكمن في افتقاد شئ غال وثمين لم تكن تتمنى فراقه يومًا ما… رحيل الفنان الكبير خالد صالح مفاجأة صنعها بنفسه، لم يخبر أحدا أنه يجري عملية قلب مفتوح في رحلة النهاية بأسوان، في قرار وصفه المقربون بأنه الأخطر، فهو لم يكترث بحياته يوما. في آخر حواراته التلفزيونية على فضائية «سي بي سي»، قبل حوالي شهر من وفاته، قال إنه لا يخشى الموت كونه خضع لعملية قلب مفتوح وتغيير شرايين، عام 1999 أي قبل 15 عاما وهو في عمر الـ 36 عامًا، مضيفا أنه لم يعش حياته خاضعا لـ «سيكولوجية المريض»، لأنها كانت تعرقله وتحد من إنجازاته. بدأ حياته الفنية في عامه الـ 36 عام 1999 بفيلم "جمال عبدالناصر"، وجسد دور رجل المخابرات صلاح نصر، وشارك في أول مسلسل له عام 1999، وجسد دور مأمون الشناوي في مسلسل "أم كلثوم"، ثم تفرغ للعمل بالتمثيل عام 2000، ذاع صيته بعد تقديمه دور الضابط في فيلم "تيتو"، عام 2004. شاهدوا ابن الراحل خالد صالح بعدما كبر..هل يحترف التمثيل؟ - مجلة هي. حصل على جائزة أفضل دور ثان في فيلم "تيتو" من المهرجان القومي الـ11 للسينما عام 2005، وحصل على جائزة أفضل ممثل لعام 2005، عن دوره في فيلم "ملاكي إسكندرية"، من إخراج ساندرا نشأت، وحصل على جائزة أفضل ممثل دور ثان عن فيلمي "تيتو" و"أحلى الأوقات".
غير أن تصاريف القدر، وظروف الحياة كان لها كلمة أخرى بالنسبة لخالد صالح. انطلق الثلاثى هنيدى وسعد وخالد الصاوى وتعطل خالد صالح وتوقف مشواره الفنى فى بدايته، إنها الظروف التى أحيانا ما تكون أكبر من قدرة البشر على التحدى. بعد التخرج في كلية الحقوق، وجد خالد صالح نفسه مطالبا بتدبير أمور حياته، والبحث عن زوجة ومحاولة تكوين أسرة، فعمل في مهن كثيرة، بائع فى محل للملابس، وسائق تاكسى، ثم سافر إلى الخليج ليعمل هناك حتى يستطيع تدبير تكاليف زواجه،وحين عاد إلى مصر شارك شقيقه الأكبر الذى كان بمثابة والده «الحاج إنسان صالح» فى محل للحلويات الشرقية، وكما قال خالد صالح نفسه: بدأت الحكاية بكيلو دقيق وكيلو سكر.. عملنا بها صينية كيكة قمت ببيعها، ثم قمنا فى نفس اليوم بعمل حوالى 15 صينية بعناها جميعها، ويوما وراء يوم وشهرا وراء شهر وبمرور الوقت كبر المشرع وأصبح مصنعا للحلويات الشرقية يمتلك سيارات لنقل الحلويات إلى الزبائن. كانت تلك تجربة ثرية استفاد منها خالد صالح كثيرا. ابن القنصل خالد صالح. فى تلك الأثناء تزوج خالد صالح من الطبيبة هالة التى آمنت بموهبته ووقفت بجانبه مساندة ومؤازرة، ورضيت أن تدخل إلى عش الزوجية دون أن يكون فى جهازها غرفة نوم تأخرت عاما كاملا بعد الزواج إلى أن استطاع خالد أن يشتريها.
الألبوم الكامل (فيديو وصور) لحفل خطوبة (هنادي مهنا وإبن خالد صالح) وتامر حسني مفاجأة من والد العروسة - YouTube
وداع حزين فى كل أفلامه ومسلسلاته كان خالد يحمل همه الخاص ووجعه الكبير على كتفه، فقد كان مريضا بالقلب، وأجرى عدة عمليات جراحية ولأنه كان يبذل مجهودا مضاعفا فقد اشتد عليه المرض، ونصحه كثيرون بالسفر للعلاج فى أوربا، لكنه قرر أن يعالج فى بلده وذهب إلى مركز د مجدى يعقوب للقلب بأسوان، وكان أستاذ القلب الشهير يدرك خطورة حالة خالد صالح وقرر أن يمكث مريضه بالعناية المركزة لأسابيع قبل إجراء الجراحة. غير أنه وعقب إحراء الجراحة فاضت روح خالد صالح إلى بارئها فى الخامس والعشرين من سبتمبر عام 2014، بعد مسيرة فنية قصيرة بمقاييس الزمن، طويلة وثرية وعظيمة بحكم الفن والإبداع والعطاء. الفيديو جراف