بعد ذلك تهدأ الريح وتعود الدورة مرة أخرى. عادة تكون الريح الناتجة عن نسيم البحر أشد من الناتجة عن نسيم البر نسيم البحر، ونسيم البر، هما ظاهرتان طبيعيتان تحدثان وتظهران بشكل واضح في المناطق القريبة من الشواطئ وفي البحر. السبب في حدوث ظاهرة نسيم البحر هي إن أشعة الشمس عندما تسقط على الأرض ( اليابسة) فإنها ترفع من درجة حرارتها وكذلك المياه ترتفع درجة حرارتها، ولكن من المعلوم أن سرعة التسخين تختلف بين اليابسة وبين الماء، فالماء يسخن ببطء وكذلك يبرد في الليل ببطء. كيف يحدث نسيم البر - موضوع. أما اليابسة فإنها تسخن نهارا أسرع من الماء لان حرارتها النوعية اقل من الماء (من المعروف أن الأجسام التي تكون حرارتها النوعية اقل فإنها تسخن أسرع وتبرد أسرع)، من كل ما سبق فان اليابسة نهارا تسخن أسرع وهذا يؤدي إلى تسخين الهواء الملامس للأرض فيقل ضغطه وبسبب التسخين يتمدد الهواء وتقل كذلك كثافته لذلك فانه يرتفع إلى أعلى، وعندها يتحرك الهواء البارد الموجود فوق البحر باتجاه اليابسة ليحل محله ويكون هذا الهواء بارد ويسمى نسيم البحر وهو هواء منعش، أما في الليل فيحدث العكس. تتحجب أشعة الشمس فتبرد اليابسة أسرع من ماء البحر وبذلك فان الهواء الموجود فوق البحر يرتفع للأعلى لأنه هواء ساخن وقليل الكثافة فيتحرك هواء من فوق اليابسة ويتحرك باتجاه البحر وهذا يسمى نسيم البر.
نسيم البر والبحر والوادي والجبل يعد نسيم البر والبحر، والجبل والوادي ظواهر طبيعيّة تتعلق بالهواء، وتحدث نتيجة اختلافات الضغط في المناطق المتجاورة والذي تكوّن نتيجة اختلاف التضاريس على سطح الأرض، وتزداد بشكل ملحوظ في فصل الصيف، وتفيد هذه الظواهر في نمو النباتات خاصّة نسيم الوادي والجبل. كيفية حدوث نسيم البر والبحر يحدث نسيم البحر في الأراضي القريبة من البحر في النهار، حيث إنّ اليابسة تسخن عند شروق الشمس أسرع من البحر، وذلك لاختلاف الحرارة النوعيّة، وبالتالي تسخّن الهواء القريب منها تدريجيّاً، فتقّل كثافته، ويقل ضغطه، وبالتالي يرتفع إلى أعلى، فيصبح الضغط على اليابسة أقل من الضغط فوق الماء، ونتيجة لهذا الاختلاف في الضغط ينتقل الهواء الملامس للبحر، وهذا ما يسمى بنسيم البحر. أمّا نسيم البر فهو العمليّة العكسيّة لنسيم البحر، فعند غياب الشمس، تنخفض درجات الحرارة، وبحسب القوانين الفيزيائيّة، فإنّ اليابسة تسخن أسرع، وتبرد أسرع، بالمقارنة مع الماء، ولذلك فإنّ الهواء الملامس لسطح اليابسة يبرد وتزداد كثافته، ممّا يعني زيادة ضغطه، بينما الهواء الملامس لسطح الماء يكون لا يزال دافئاً مما يعني كثافة أقل وضغط أقل، فينتقل الهواء من مناطق الضغط المرتفع أي اليابسة، لمناطق الضغط المنخفض أي البحر، وهو ما يعرف بنسيم البر.
نسيم البحر ونسيم البر - YouTube
السبب في هذه الظاهرة هو اختلاف الضغط الناتج عن أن عملية تبريد الأرض والبحر لا تتم بالتساوي، وهى أكثر انتشارا في فصل الصيف، حيث يكون هناك اختلاف كبير في درجة الحرارة اليومية وفي الأماكن التي تقع أسفل خط عرض 40 شمالآ أو جنوبآ. أثناء النهار يتم تدفئة سطح الأرض بدرجة أعلى من درجة تدفئة سطح البحر. نسيم البر والبحر أسباب الظاهرة. ولأن الهواء الدافئ أخف من البارد، يبدأ الهواء الدافئ الخفيف في الصعود إلى أعلى وبالتالى يصبح الضغط أقل من الضغط فوق سطح البحر وبذلك يحل هواء البحر محل هواء البر المتصاعد وهذه الظاهرة تسمى نسيم البحر بالنسبة للمتواجدين على الساحل وأهل الأسكندرية على علم بهذه الظاهرة. هذه الظاهرة تستمر بتواجد الاختلاف الكبير بين درجة حرارة البر والبحر وحتى غروب الشمس. نثختمكسب لقم بعد غروب الشمس تحدث عملية تبريد لسطح البر نتيجة للإشعاع الحراري وإلى أن تصل حرارة البر إلى درجة حرارة أقل بكثير من سطح البحر, يصير الهواء فوق البر / الأرض باردا ويصبح الضغط فوق البر أعلى من الضغط فوق سطح البحر وبذلك تبدأ الريح في الهب من البر في إتجاه البحر، وتستمر هذه الظاهرة ساعة أو ساعتين بعد شروق الشمس. بعد ذلك تهدأ الريح وتعود الدورة مرة أخرى.
وهذا النسيم قادر أن يتوغل فوق الماء لمسافة 300 كم؛ لأن سطح الماء أملس فلا يوجد احتكاك كبير مع سطح الماء. أقرأ التالي منذ يومين مسرح إسبندوس الأثري في تركيا منذ يومين مدينة ميرا الأثرية في تركيا منذ 3 أيام المتحف الوطني للأدب البلغاري منذ 3 أيام متحف بوريس خريستوف في بلغاريا منذ 3 أيام معهد دراسات الإثنولوجيا والفولكلور مع المتحف الاثنوجرافي في بلغاريا منذ 3 أيام مدينة نوريلسك في روسيا منذ 3 أيام مدينة نالتشيك في روسيا منذ 3 أيام مدينة ناريان مار في روسيا منذ 3 أيام مدينة كيزيل في روسيا منذ 3 أيام مدينة كومسومولسك نا أموري في روسيا
نسيم البحر هو نسمات من الرياح الرطبة التي تهبّ من البحر باتجاه اليابسة نهاراً، وتتشكّل نتيجة ارتفاع درجة حرارة الهواء على اليابسة، وعلى العكس فإنّها تنخفض فوق مياه المحيطات والبحار، وينتج عن ذلك تشكّل ضغطٍ جويٍّ منخفضٍ على اليابسة، وضغطٍ جويٍّ مرتفعٍ فوق المسطّحات المائية، وبالتالي تهبّ الرياح منها على شكل نسمات باتجاه اليابسة، ويُشار إلى دور هذا النسيم في تلطيف حرارة المناطق الداخلية والساحلية، ورفع نسبة الرطوبة فيها. نسيم الجبل هو نسمات من الهواء تهبّ من قمم الجبال وسفوحها باتجاه الأودية والمناطق المنخفضة ليلاً، وينتج عن انخفاض حرارة الهواء على القمم والسفوح الجبلية، وارتفاعها في قيعان الأودية المحصورة، فيهبط الهواء البارد من المناطق المرتفعة متمثّلة بالجبال إلى المناطق المنخفضة متمثّلة بالأودية على شكل نسيمٍ. نسيم الوادي هو نسمات الهواء التي تهبّ نهاراً من الأودية والمناطق المنخفضة نحو السفوح والقمم الجبلية،بحيث يكون الهواء المحصور في قيعان الأودية نهاراً بارداً لا سيّما في ساعات الصباح الأولى، في حين يمتاز الهواء الموجود على القمم الجبلية وسفوحها بالدفء؛ نتيجةً لتعرّض تلك القمم لأشعة الشمس مباشرة؛ فيتمدّد الهواء ويرتفع لأعلى، وهذا يؤدّي إلى اندفاع الهواء البارد المحصور في قيعان الأودية على شكل نسيمٍ ليحلّ محلّ هواء تلك القمم والسفوح.